الرئيسية / شؤون محلية / مصدر أمني : خطر الاغتيالات لسياسيين لا تزال قائمة
مصدر أمني : خطر الاغتيالات لسياسيين لا تزال قائمة

مصدر أمني : خطر الاغتيالات لسياسيين لا تزال قائمة

16 أبريل 2012 06:01 مساء (يمن برس)
قال مصدر امني يمني أن الخطر لا يزال قائما بشأن استهداف قيادات سياسية في قائمة الاغتيال رغم ما تقوم به اللجنة اللجنة العسكرية من تأمين العاصمة ونشر افراد الجيش لتأمين المواطنين إلا أن الخطر لا يزال قائما.

وأوضح المصدر في تصريح خاص لاسلام تايمز هناك خطة أمنية لتصفيات انتقامية لعدد من الذين أشعلوا فتيل الثورة والسياسيين ومن قاموا بإخراج المسيرات المناهضة لنظام صالح والتي أطاحت بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وأضاف : " الخطة تم وضعها بعناية بواسطة أحد ناقلي المعلومات في ساحات الاعتصام بعد رفعه تقارير أمنية بشأن الخلافات التي نشبت بين حزب الإصلاح وبين جماعة الحوثي في الساحات خلال الفترة الماضية واقترح التقرير أن يتم استغلال تلك الخلافات لتصفية الشخصيات الثورية التي كان لها دور كبير في تحريض الناس للقيام بالمسيرات والمظاهرات التي أطاحت بـ"صالح" وستكون أجهزة الأمن بهذا استطاعت تنفيذ مخططها وتم الفاق بالصراع الحوثي مع الإصلاح في الساحات".

ونشبت خلافات حادة بين أنصار الحوثي وبين أنصار حزب الإصلاح في ساحة التغيير بصنعاء وعدد من المحافظات خلال الفترة الماضية وتطورت تلك الخلافات إلى اشتباك الشباب المؤيدين للحوثي والإصلاح بالعصي والحجارة والأسلحة البيضاء وسقط خلالها عدد من الجرحى .

من جهته، اعتبر القيادي في المشترك محمد صالح النعيمي أن مثل الخطط الأمنية غير مستبعدة فهناك احتمالات لوقوع أي شيء ففي وضع كالوضع الذي تعيشه اليمن ليس هناك مستغرب لمثل هذه الخطط .

على ذات السياق، حذر التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار من استمرار مخططات الاستهداف لرموز تعز بهدف خلط الأوراق في المحافظة .

وكشف التكتل الوطني من خلال معلومات لبلاغ منسوب لغرفة العمليات المشتركة التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع والتي تحدثت عن وجود مخطط يستهدف المعارض - حمود سعيد المخلافي - احد الرموز الوطنية بتعز ذكر البلاغ ان اجتماع للمخلافي مع مسلحين من تنظيم القاعدة .

وأكد التكتل في بيان صدر عنه عن وقوفه أمام المكايد التي قال يصنعها بقايا النظام العائلي ضد المناضلين واستهدافهم بكل الوسائل الحقيرة كان آخر تلك المكائد ما يسمى ببلاغ من غرفة العمليات المشتركة بتاريخ 9 / 4 / 2012م .

واعتبر البيان البلاغ بان الهدف منه النيل من أحد القمم العالية والهامات الشامخة في اليمن عامة وفي تعز خاصة المناضل الكبير وأحد قيادات التكتل الشيخ / حمود المخلافي الذي قام ومعه أخوانه أحرار محافظة تعز بتلقين عبيد الأسرة القتلة المارقين كيف تكون الحرية وعرفوه معنى الرجولة التي يفتقد لها من باعوا أنفسهم للشيطان حسب تعبير بيان التكتل.

واشار التكتل الوطني لأعيان تعز : الى أن تسريب مثل هذا البلاغ ناتج عن سيطرة من وصفهم بأذناب بقايا الأسرة على مفاصل الأجهزة الأمنية في الدولة مما يجعلهم يوظفون كل هذه الأجهزة ضد شرفاء الوطن خدمة لأجندتهم العائلية , وهذا يؤكد ضرورة إعادة هيكلة الجيش والأمن بصورة عاجلة قبل أي حوار كي يتم استعادة هذه الأجهزة للوطن وتحريرها من قبضة العائلة حد تعبير البيان.
شارك الخبر