كشف قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام للأهالي نت، عن ترتيب الرئيس السابق علي عبدالله صالح لعقد مؤتمر عام لحزب المؤتمر في الـ20 من الشهر الحالي، لإعادة هيكلة الحزب بحيث يتم تعيين الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا للحزب وتعيين صالح رئيسا فخريا.
وأفاد القيادي المؤتمري في حديث خاص لـ"الأهالي نت" أن الهيكلة الجديدة ستتبنى تغييرات جديدة في الحزب واستبدال بعض القيادات المحسوبة على صالح.
وقال أن تلك التعيينات ستقضي بتعيين علي محمد مجور أمينا عاما لحزب المؤتمر، وعبدالقادر هلال أمينا عاما مساعدا للشئون التنظيمية بديلا عن صادق أمين أبو رأس، وعبده محمد الجندي بديلا عن الأمين العام المساعد لشئون الاعلام سلطان البركاني، وياسر العواضي أمينا عاما مساعدا لقطاع الاقتصاد والإدارة والخدمات بديلا عن يحيى الراعي، ونعمان الصهيبي رئيسا للدائرة المالية بدلا عن محمد دويد، وعبدالسلام الجوفي رئيسا للدائرة التربوية والتعليمية بدلا عن حسين حازب.
وكان رئيس حزب المؤتمر علي عبدالله صالح، شدد في تصريح له نشره موقع "المؤتمر نت" الخميس الماضي على ما وصفه بمتطلبات البناء الداخلي المؤسساتي وأدائه في الساحة الوطنية "بما يواكب استحقاقات المرحلة ، لافتا إلى أن أهم المهام هو "تفعيل العمل التنظيمي، بما يتجاوز بالحياة الحزبية اليمنية تجربة الأحزاب الشمولية الأيدلوجية التي بعضها قضى نحبه وبعضها ينتظر، دون أن يبدلوا في قواعدهم وأفكارهم بما يتطلبه العصر والأوان".
وأفاد القيادي المؤتمري في حديث خاص لـ"الأهالي نت" أن الهيكلة الجديدة ستتبنى تغييرات جديدة في الحزب واستبدال بعض القيادات المحسوبة على صالح.
وقال أن تلك التعيينات ستقضي بتعيين علي محمد مجور أمينا عاما لحزب المؤتمر، وعبدالقادر هلال أمينا عاما مساعدا للشئون التنظيمية بديلا عن صادق أمين أبو رأس، وعبده محمد الجندي بديلا عن الأمين العام المساعد لشئون الاعلام سلطان البركاني، وياسر العواضي أمينا عاما مساعدا لقطاع الاقتصاد والإدارة والخدمات بديلا عن يحيى الراعي، ونعمان الصهيبي رئيسا للدائرة المالية بدلا عن محمد دويد، وعبدالسلام الجوفي رئيسا للدائرة التربوية والتعليمية بدلا عن حسين حازب.
وكان رئيس حزب المؤتمر علي عبدالله صالح، شدد في تصريح له نشره موقع "المؤتمر نت" الخميس الماضي على ما وصفه بمتطلبات البناء الداخلي المؤسساتي وأدائه في الساحة الوطنية "بما يواكب استحقاقات المرحلة ، لافتا إلى أن أهم المهام هو "تفعيل العمل التنظيمي، بما يتجاوز بالحياة الحزبية اليمنية تجربة الأحزاب الشمولية الأيدلوجية التي بعضها قضى نحبه وبعضها ينتظر، دون أن يبدلوا في قواعدهم وأفكارهم بما يتطلبه العصر والأوان".