أثار بيان التحالف العربي بشأن نتائج التحقيق حول مجزرة القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء ذهول كثير من السياسيين.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي اليمني البارز منير الماوري بيان التحالف العربي بخصوص جريمة قصف صالة العزاء اعترافا جريئا وسابقة إيجابية غير معهودة في تاريخ الحروب السلبية.
واضاف في حديث خاص لـ«الخبر» : بان البيان أجاب على أهم تساؤل مطروحة حول ما حدث إلا أنه أثار أسئلة جديدة لم يورد إجابات لها من ضمنها : ” الآلية التي سيتم بها تعويض أسر الضحايا من شهداء وجرحى، و لماذا لم يتم الكشف على وجه التحديد عن الجهة التي قال البيان أنها تابعة لرئاسة الأركان اليمنية التي ورطت قوات التحالف بالقصف الخطأ في الوقت الخطأ؟”.
وتساءل هل التستر على تلك الجهة مقدمة لإحلال قيادي جنوبي في منصب رئيس الأركان محل القائد الشمالي الذي يشغله حاليا.
وتابع: من المعروف أن رئاسة الأركان اليمنية مسؤولة جزئيا عن الخطط البرية ولا علاقة لها بالعمليات الجوية فلماذا يتم تحميلها المسؤولية؟ هل لديها صلاحيات إصدار الأوامر بالضرب أم أن دورها يقتصر على تقديم الاحداثيات.
وابدى الماوري تساؤله: لماذا لم تنشر توقيعات وأسماء أعضاء لجنة التحقيق؟ وما المقصود بعبارة المشتركة الواردة في البيان؟ مشتركة مع الولايات المتحدة أم مع من بالضبط؟
وحول ما جاء في البيان يتساءل الماوري: لماذا استخدم البيان عبارة العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية وهي جهة يعرف الجميع أن لا وجود لها؟.
وركز في استفساراته حول ما جاء في بيان التحالف هل سيقتصر العقاب على الأطراف اليمنية المتعاونة أم سيتحمل المسؤولية كذلك الطرف المعني في التحالف الذي أصدر أوامر الضرب بناء على معلومات مظللة.
ومن التساؤلات التي اورهها الماوري في حديثه لـ«الخبر»: هل هذا الاعتراف من قوات التحالف أن الحوادث السابقة التي أوردها الرئيس السابق صالح في كلمته الأخيرة بما فيها الهجوم على عرس في سنبان ينطبق عليها ما ينطبق على جريمة الصالة الكبرى؟ بمعنى آخر هل سيتم تعويض الضحايا الآخرين؟ ضحايا الهجمات الخاطئة الأخرى؟.
وأردف: ما هي الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الخاطئة؟
وأضاف: ألا يكفي عام ونصف العام من الأخطاء لإيقاف هذه الحرب العبثية بصورة نهائية.
│المصدر - الخبر
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي اليمني البارز منير الماوري بيان التحالف العربي بخصوص جريمة قصف صالة العزاء اعترافا جريئا وسابقة إيجابية غير معهودة في تاريخ الحروب السلبية.
واضاف في حديث خاص لـ«الخبر» : بان البيان أجاب على أهم تساؤل مطروحة حول ما حدث إلا أنه أثار أسئلة جديدة لم يورد إجابات لها من ضمنها : ” الآلية التي سيتم بها تعويض أسر الضحايا من شهداء وجرحى، و لماذا لم يتم الكشف على وجه التحديد عن الجهة التي قال البيان أنها تابعة لرئاسة الأركان اليمنية التي ورطت قوات التحالف بالقصف الخطأ في الوقت الخطأ؟”.
وتساءل هل التستر على تلك الجهة مقدمة لإحلال قيادي جنوبي في منصب رئيس الأركان محل القائد الشمالي الذي يشغله حاليا.
وتابع: من المعروف أن رئاسة الأركان اليمنية مسؤولة جزئيا عن الخطط البرية ولا علاقة لها بالعمليات الجوية فلماذا يتم تحميلها المسؤولية؟ هل لديها صلاحيات إصدار الأوامر بالضرب أم أن دورها يقتصر على تقديم الاحداثيات.
وابدى الماوري تساؤله: لماذا لم تنشر توقيعات وأسماء أعضاء لجنة التحقيق؟ وما المقصود بعبارة المشتركة الواردة في البيان؟ مشتركة مع الولايات المتحدة أم مع من بالضبط؟
وحول ما جاء في البيان يتساءل الماوري: لماذا استخدم البيان عبارة العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية وهي جهة يعرف الجميع أن لا وجود لها؟.
وركز في استفساراته حول ما جاء في بيان التحالف هل سيقتصر العقاب على الأطراف اليمنية المتعاونة أم سيتحمل المسؤولية كذلك الطرف المعني في التحالف الذي أصدر أوامر الضرب بناء على معلومات مظللة.
ومن التساؤلات التي اورهها الماوري في حديثه لـ«الخبر»: هل هذا الاعتراف من قوات التحالف أن الحوادث السابقة التي أوردها الرئيس السابق صالح في كلمته الأخيرة بما فيها الهجوم على عرس في سنبان ينطبق عليها ما ينطبق على جريمة الصالة الكبرى؟ بمعنى آخر هل سيتم تعويض الضحايا الآخرين؟ ضحايا الهجمات الخاطئة الأخرى؟.
وأردف: ما هي الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الخاطئة؟
وأضاف: ألا يكفي عام ونصف العام من الأخطاء لإيقاف هذه الحرب العبثية بصورة نهائية.
│المصدر - الخبر