في الوقت الذي لم يجد فيه نظام الأسد سوى البسكويت أو ساعات الحائط أو زوجَي ماعز، لتكريم قتلى ومصابي جيشه، أُعلن في دمشق، منذ أيام خبر زواج “بشرى” ابنة المستشار الأمني لبشار الأسد، اللواء بسام مرهج حسن، من “خالد” ابن رجل الأعمال القريب من النظام نعيم الجراح، في حفل زفاف وصِف بالأسطوري، تولّت تصوير التحضيرات التي سبقته شركة إنتاج متخصصة بالدعاية والإعلان.
وقامت الشركة الإعلانية بنشر الفيديو الذي يصور التحضيرات التي سبقت الزفاف، ويظهر فيه الحدث كما لو أنه من بلد آخر غير سوريا، نظراً إلى كمية التحضيرات مرتفعة التكاليف، وكذلك نوعية المكان الذي اختير لهذه المناسبة، فبدا المشهد كما لو أنه تتويجٌ ملكيّ، في الوقت الذي لم يكن في حقيقته سوى زواج مالٍ فاسد بالسلطة، الأخيرة التي تمثلت باللواء بسام مرهج حسن الذي عيّن مستشارا أمنياً لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد اغتيال العميد محمد سليمان عام 2008 في أحد منتجعات طرطوس الساحلية السورية.
وقامت الشركة الإعلانية بنشر الفيديو الخاص عن ذلك الزفاف بتاريخ 13 من الجاري موضحة أن الاحتفال تم بتاريخ التاسع منه. وتظهر فيه صورة تضم الزوجين اللذين سيتم عقد قرانهما، خالد وبشرى، أكثر من مرة، للإشارة إلى المناسبة، وكذلك ينتهي الفيديو بعرض اسمي العروسين، إنما بالحرف اللاتيني: KHALED & BUSHRA.
وشهد المنتجع السياحي “آب تاون” الذي تعود ملكيته لنعيم الجراح، والد خالد الذي عقد قرانه في تلك الأجواء الأسطورية على ابنة المستشار الأمني للأسد، حفلاً باذخاً أثار احتجاجات كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي، نظراً إلى ما يحمله من تزاوج ما بين جرائم نظام الأسد وفساد المحسوبين عليه المتنعّمين بالقرب منه استثمارا وتجارة على حساب دماء السوريين التي يسفكها الأسد. حسب ما ذكر موقع العربية.
وعبّرت بعض الصفحات الفيسبوكية الشخصية عن استيائها البالغ مما ظهر في الفيديو من بذخ وإنفاق في الوقت الذي يقتل فيه السوريون بالجملة والمفرق، وفي الوقت الذي “لا يتكرّم” فيه الأسد على أنصاره سوى بزوجي ماعز أو ساعة حائط تكريما لقتلى ومصابي جيشه، مما دفع بحساب يحمل اسم المعارض السوري بسام يوسف على فيسبوك للقول: “هذه الفضيحة برسم الموالين عموماً.. وربما برسم العلويين أكثر من غيرهم”. ووصف والد العريس بأنه “شريك عصابة الأسد في سرقة السوريين”.
وقال الحساب الذي يحمل اسم المعارض السوري بسام يوسف، إن الأسد تقدّم بهدية الى العروسين، هي بمثابة سيارة مرسيدس بقيمة 150 ألف دولار أميركي، كما ورد في المنشور الذي يعود تاريخه الى 15 من الجاري. موضحاً أن مفتي الأسد أحمد بدر الدين حسون هو الذي تولى عقد القران.
وعبر يوسف عن “صدمته” من هول ما رآه في الفيديو قائلاً: “ما يصدمني ليس بشار وعصابته، ما يصدمني هو دم أولادكم الذي يهدر دفاعا عن من يسرقون أعماركم.. يهدي بشار الأسد لمن يقتل دفاعا عنه ساعة حائط، بينما يهدي ابنة شريكه في تدمير سوريا بمناسبة عرسها فقط 150 ألف دولار أميركي”. موجهاً سؤاله الى أنصار الأسد: “هل مازلتم تصدقون أن أولادكم يقتلون دفاعاً عن الوطن؟” مؤكداً لهم أن النظام لا ينظر إليهم إلا بصفتهم “عبيداً”، على حد تعبيره في منشوره السالف.
وعيّن اللواء بسام مرهج حسن الذي كان يشغل منصب المسؤول عن مكتب الاستعلام في القصر الجمهوري، ووالد بشرى التي عقدت قرانها في ذلك الحفل الأسطوري، مستشارا أمنيا للأسد، في شهر أغسطس/ آب من عام 2008 خلفا للعميد محمد سليمان الذي اغتيل بظروف غامضة.
يشار إلى أن حفل الزفاف المشار إليه وصلت تكاليفه إلى درجة يصعب معها تقدير الرقم الحقيقي للمبلغ الذي أنفق في هذا السياق، إلا أن مصادر اقتصادية مختلفة رأت أن حفلا بهذا التحضير الباذخ تتجاوز تكلفته مئات آلاف الدولارات ما يوازي مئات الملايين من الليرات السورية.
وعبرت عشرات الصفحات الفيسبوكية والحسابات التويترية عن صدمتها لهذه الفضيحة التي أضيفت الى سجل فضائح الأسد الذي “يقتل شعبه بالسلاح وبالفساد” عبر “مزاوجة الفساد بأجهزة الدولة” بعد أن حولها آل الأسد “إلى مزرعة ورثوها بالقتل وسفك الدماء ونهب وسرقة أملاك الدولة ومن تبقى من أحياء في البلد”. كما ورد في تعليقات متنوعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقامت الشركة الإعلانية بنشر الفيديو الذي يصور التحضيرات التي سبقت الزفاف، ويظهر فيه الحدث كما لو أنه من بلد آخر غير سوريا، نظراً إلى كمية التحضيرات مرتفعة التكاليف، وكذلك نوعية المكان الذي اختير لهذه المناسبة، فبدا المشهد كما لو أنه تتويجٌ ملكيّ، في الوقت الذي لم يكن في حقيقته سوى زواج مالٍ فاسد بالسلطة، الأخيرة التي تمثلت باللواء بسام مرهج حسن الذي عيّن مستشارا أمنياً لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد اغتيال العميد محمد سليمان عام 2008 في أحد منتجعات طرطوس الساحلية السورية.
وقامت الشركة الإعلانية بنشر الفيديو الخاص عن ذلك الزفاف بتاريخ 13 من الجاري موضحة أن الاحتفال تم بتاريخ التاسع منه. وتظهر فيه صورة تضم الزوجين اللذين سيتم عقد قرانهما، خالد وبشرى، أكثر من مرة، للإشارة إلى المناسبة، وكذلك ينتهي الفيديو بعرض اسمي العروسين، إنما بالحرف اللاتيني: KHALED & BUSHRA.
وشهد المنتجع السياحي “آب تاون” الذي تعود ملكيته لنعيم الجراح، والد خالد الذي عقد قرانه في تلك الأجواء الأسطورية على ابنة المستشار الأمني للأسد، حفلاً باذخاً أثار احتجاجات كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي، نظراً إلى ما يحمله من تزاوج ما بين جرائم نظام الأسد وفساد المحسوبين عليه المتنعّمين بالقرب منه استثمارا وتجارة على حساب دماء السوريين التي يسفكها الأسد. حسب ما ذكر موقع العربية.
وعبّرت بعض الصفحات الفيسبوكية الشخصية عن استيائها البالغ مما ظهر في الفيديو من بذخ وإنفاق في الوقت الذي يقتل فيه السوريون بالجملة والمفرق، وفي الوقت الذي “لا يتكرّم” فيه الأسد على أنصاره سوى بزوجي ماعز أو ساعة حائط تكريما لقتلى ومصابي جيشه، مما دفع بحساب يحمل اسم المعارض السوري بسام يوسف على فيسبوك للقول: “هذه الفضيحة برسم الموالين عموماً.. وربما برسم العلويين أكثر من غيرهم”. ووصف والد العريس بأنه “شريك عصابة الأسد في سرقة السوريين”.
وقال الحساب الذي يحمل اسم المعارض السوري بسام يوسف، إن الأسد تقدّم بهدية الى العروسين، هي بمثابة سيارة مرسيدس بقيمة 150 ألف دولار أميركي، كما ورد في المنشور الذي يعود تاريخه الى 15 من الجاري. موضحاً أن مفتي الأسد أحمد بدر الدين حسون هو الذي تولى عقد القران.
وعبر يوسف عن “صدمته” من هول ما رآه في الفيديو قائلاً: “ما يصدمني ليس بشار وعصابته، ما يصدمني هو دم أولادكم الذي يهدر دفاعا عن من يسرقون أعماركم.. يهدي بشار الأسد لمن يقتل دفاعا عنه ساعة حائط، بينما يهدي ابنة شريكه في تدمير سوريا بمناسبة عرسها فقط 150 ألف دولار أميركي”. موجهاً سؤاله الى أنصار الأسد: “هل مازلتم تصدقون أن أولادكم يقتلون دفاعاً عن الوطن؟” مؤكداً لهم أن النظام لا ينظر إليهم إلا بصفتهم “عبيداً”، على حد تعبيره في منشوره السالف.
وعيّن اللواء بسام مرهج حسن الذي كان يشغل منصب المسؤول عن مكتب الاستعلام في القصر الجمهوري، ووالد بشرى التي عقدت قرانها في ذلك الحفل الأسطوري، مستشارا أمنيا للأسد، في شهر أغسطس/ آب من عام 2008 خلفا للعميد محمد سليمان الذي اغتيل بظروف غامضة.
يشار إلى أن حفل الزفاف المشار إليه وصلت تكاليفه إلى درجة يصعب معها تقدير الرقم الحقيقي للمبلغ الذي أنفق في هذا السياق، إلا أن مصادر اقتصادية مختلفة رأت أن حفلا بهذا التحضير الباذخ تتجاوز تكلفته مئات آلاف الدولارات ما يوازي مئات الملايين من الليرات السورية.
وعبرت عشرات الصفحات الفيسبوكية والحسابات التويترية عن صدمتها لهذه الفضيحة التي أضيفت الى سجل فضائح الأسد الذي “يقتل شعبه بالسلاح وبالفساد” عبر “مزاوجة الفساد بأجهزة الدولة” بعد أن حولها آل الأسد “إلى مزرعة ورثوها بالقتل وسفك الدماء ونهب وسرقة أملاك الدولة ومن تبقى من أحياء في البلد”. كما ورد في تعليقات متنوعة على وسائل التواصل الاجتماعي.