شهد ملف الانتخابات الرئاسية في مصر مزيداً من الأحداث المثيرة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث حاصر عدد كبير من أنصار مرشح التيار السلفي، حازم صلاح أبو إسماعيل، مقر لجنة الانتخابات، فيما أعلن الفريق أحمد شفيق تعليق حملته الانتخابية، في الوقت الذي احتجزت فيه سلطات مطار القاهرة، نحو 1000 "تي شيرت"، مطبوع عليها صور مدير المخابرات السابق، عمر سليمان.
وأكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إنها اضطرت إلى فض اجتماع أعضائها، وقررت إخلاء مقرها من كافة الموظفين والعاملين به، في وقت متأخر من مساء الجمعة، حرصاً على حياتهم، وذلك على خلفية احتشاد أعداد كبيرة من أنصار أبو إسماعيل أمام مقر اللجنة، ومحاصرتهم له، وترديد "هتافات عدائية" ضد أعضاء اللجنة.
وقال الأمين العام للجنة، المستشار حاتم بجاتو، إن أعضاء اللجنة، برئاسة المستشار فاروق سلطان، "استشعروا أن هناك خطراً يتهدد حياة جميع من يتواجدون داخل مقر اللجنة، من جانب من يحاصرون مقر اللجنة في الخارج، على نحو دفعهم إلى اتخاذ قرار بفض الاجتماع، وإخلاء المقر من كافة العاملين به، نظراً لعدم توافر التأمين الكافي لهم لأداء عملهم."
وأكد المستشار بجاتو، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اللجنة لن تباشر عملها إلا من داخل مقرها داخل "قصر الأندلس"، في بشارع العروبة، نافياً وجود أي نية في أن تستكمل اللجنة عملها من مقر آخر.
وشدد أمين عام اللجنة على أن كافة الأوراق والمستندات، سواء التي تعمل من خلالها اللجنة، أو تلك التي تسلمتها من راغبي الترشح على مدى شهر، "تم تأمينها بالكامل"، عن طريق وضعها داخل خزائن مؤمنة داخل مقر اللجنة، قبل تسليم المقر إلى جهات الأمن المنوط بها توفير الحراسة، من الجيش والشرطة.
وأضاف بجاتو أن اللجنة لم يتسن لها إصدار أية قرارات بشأن أي متقدم للترشح، إثر عدم استكمال اجتماعها الجمعة، لفحص أوراق المتقدمين والبت في أمر ترشح كل منهم، وذلك جراء محاصرة أنصار المحامي حازم صلاح أبو إسماعيل لمقر اللجنة، "بصورة حالت دون استكمال اللجنة لأعمالها."
وتوافد المئات من أنصار المرشح السلفي إلى مقر لجنة الانتخابات، للمطالبة بإسقاط الطعون المقدمة ضد مرشحهم، وكذلك المطالبة بحرمان "المحسوبين على النظام السابق"، من خوض الانتخابات، حيث احتلوا الحديقة المقابلة لمقر اللجنة، ووضعوا مكبرات الصوت، مطالبين القضاة بسرعة إصدار قرار بإسقاط الطعون فوراً، وأكدوا استمرار اعتصامهم حتى تنفيذ مطالبهم.
جاءت هذه التطورات بعد قليل من إعراب أبو إسماعيل عن شعوره بـ"قلق شديد"، من إمكانية إقدام لجنة الانتخابات الرئاسية على اتخاذ موقف، وصفه بأنه "يتناقض مع حكم المحكمة الإدارية بمجلس الدولة"، والذي صدر لصالحه، حيث قضى بعدم وجود دليل لدى الحكومة على اكتساب والدته لجنسية أخرى، خلاف الجنسية المصرية.
وذكر أبو إسماعيل أن "أنباء ترامت إلى مسامعه" عصر الجمعة، تفيد بوجود ما أسماه "تدبير" بشأن استخراج "ورقة تفصيل"، تم طلب إصدارها من الحكومة المصرية والسفارة الأمريكية، وأشار إلى أنه جاري حالياً استخراج هذه الورقة، التي ربما تتعلق بحصول والدته على الجنسية الأمريكية، وإرسالها إلى لجنة الانتخابات الرئاسية.
وفي تطور آخر، أعلنت "اللجنة التنسيقية العامة لتأييد أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية"، تجميد نشاطها، حتى يتم لقاء الفريق أحمد شفيق، واللواء عمر سليمان، وتحديد موقفهما من الترشح للانتخابات، بحيث "يكمل أحدهما سباق الرئاسة، ويدعمه الآخر"، بحسب ما نقل موقع التلفزيون المصري.
وذكر بيان للجنة التي تقود حملة شفيق الانتخابية، أنه "نظراً للظروف التي تمر بها البلاد، من حالات التخبط والتشويش واللعب بالعقول والقوانين، قررت اللجنة التنسيقية العامة لتأييد الفريق أحمد شفيق، والتي كانت ثمرة الحملة الرسمية، تجميد نشاط اللجنة، لحين اتخاذ قرارها النهائي، وإطلاق مبادرة طريقنا واحد"، والتي تقترح اتحاد حملتي شفيق وسليمان لتأييد أحدهما في السباق الانتخابي.
من جانب آخر، احتجزت سلطات جمارك مطار القاهرة خمسة طرود، بوزن 130 كيلوغرام، قادمة من مدينة جدة السعودية، بحوزة راكب مصري، بها حوالي ألف "تي شيرت" مطبوع عليها صورة عمر سليمان، لحين الفصل في الإفراج عنها، بعد دفع الجمارك المنصوص عليها علي اعتبار أن الكمية تجارية.
وسمحت سلطات المطار للراكب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، بالخروج من الدائرة الجمركية، لحين الفصل في مصير الطرود ومحتوياتها، خاصةً في ظل عدم معرفة مصدرها.
وأكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إنها اضطرت إلى فض اجتماع أعضائها، وقررت إخلاء مقرها من كافة الموظفين والعاملين به، في وقت متأخر من مساء الجمعة، حرصاً على حياتهم، وذلك على خلفية احتشاد أعداد كبيرة من أنصار أبو إسماعيل أمام مقر اللجنة، ومحاصرتهم له، وترديد "هتافات عدائية" ضد أعضاء اللجنة.
وقال الأمين العام للجنة، المستشار حاتم بجاتو، إن أعضاء اللجنة، برئاسة المستشار فاروق سلطان، "استشعروا أن هناك خطراً يتهدد حياة جميع من يتواجدون داخل مقر اللجنة، من جانب من يحاصرون مقر اللجنة في الخارج، على نحو دفعهم إلى اتخاذ قرار بفض الاجتماع، وإخلاء المقر من كافة العاملين به، نظراً لعدم توافر التأمين الكافي لهم لأداء عملهم."
وأكد المستشار بجاتو، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اللجنة لن تباشر عملها إلا من داخل مقرها داخل "قصر الأندلس"، في بشارع العروبة، نافياً وجود أي نية في أن تستكمل اللجنة عملها من مقر آخر.
وشدد أمين عام اللجنة على أن كافة الأوراق والمستندات، سواء التي تعمل من خلالها اللجنة، أو تلك التي تسلمتها من راغبي الترشح على مدى شهر، "تم تأمينها بالكامل"، عن طريق وضعها داخل خزائن مؤمنة داخل مقر اللجنة، قبل تسليم المقر إلى جهات الأمن المنوط بها توفير الحراسة، من الجيش والشرطة.
وأضاف بجاتو أن اللجنة لم يتسن لها إصدار أية قرارات بشأن أي متقدم للترشح، إثر عدم استكمال اجتماعها الجمعة، لفحص أوراق المتقدمين والبت في أمر ترشح كل منهم، وذلك جراء محاصرة أنصار المحامي حازم صلاح أبو إسماعيل لمقر اللجنة، "بصورة حالت دون استكمال اللجنة لأعمالها."
وتوافد المئات من أنصار المرشح السلفي إلى مقر لجنة الانتخابات، للمطالبة بإسقاط الطعون المقدمة ضد مرشحهم، وكذلك المطالبة بحرمان "المحسوبين على النظام السابق"، من خوض الانتخابات، حيث احتلوا الحديقة المقابلة لمقر اللجنة، ووضعوا مكبرات الصوت، مطالبين القضاة بسرعة إصدار قرار بإسقاط الطعون فوراً، وأكدوا استمرار اعتصامهم حتى تنفيذ مطالبهم.
جاءت هذه التطورات بعد قليل من إعراب أبو إسماعيل عن شعوره بـ"قلق شديد"، من إمكانية إقدام لجنة الانتخابات الرئاسية على اتخاذ موقف، وصفه بأنه "يتناقض مع حكم المحكمة الإدارية بمجلس الدولة"، والذي صدر لصالحه، حيث قضى بعدم وجود دليل لدى الحكومة على اكتساب والدته لجنسية أخرى، خلاف الجنسية المصرية.
وذكر أبو إسماعيل أن "أنباء ترامت إلى مسامعه" عصر الجمعة، تفيد بوجود ما أسماه "تدبير" بشأن استخراج "ورقة تفصيل"، تم طلب إصدارها من الحكومة المصرية والسفارة الأمريكية، وأشار إلى أنه جاري حالياً استخراج هذه الورقة، التي ربما تتعلق بحصول والدته على الجنسية الأمريكية، وإرسالها إلى لجنة الانتخابات الرئاسية.
وفي تطور آخر، أعلنت "اللجنة التنسيقية العامة لتأييد أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية"، تجميد نشاطها، حتى يتم لقاء الفريق أحمد شفيق، واللواء عمر سليمان، وتحديد موقفهما من الترشح للانتخابات، بحيث "يكمل أحدهما سباق الرئاسة، ويدعمه الآخر"، بحسب ما نقل موقع التلفزيون المصري.
وذكر بيان للجنة التي تقود حملة شفيق الانتخابية، أنه "نظراً للظروف التي تمر بها البلاد، من حالات التخبط والتشويش واللعب بالعقول والقوانين، قررت اللجنة التنسيقية العامة لتأييد الفريق أحمد شفيق، والتي كانت ثمرة الحملة الرسمية، تجميد نشاط اللجنة، لحين اتخاذ قرارها النهائي، وإطلاق مبادرة طريقنا واحد"، والتي تقترح اتحاد حملتي شفيق وسليمان لتأييد أحدهما في السباق الانتخابي.
من جانب آخر، احتجزت سلطات جمارك مطار القاهرة خمسة طرود، بوزن 130 كيلوغرام، قادمة من مدينة جدة السعودية، بحوزة راكب مصري، بها حوالي ألف "تي شيرت" مطبوع عليها صورة عمر سليمان، لحين الفصل في الإفراج عنها، بعد دفع الجمارك المنصوص عليها علي اعتبار أن الكمية تجارية.
وسمحت سلطات المطار للراكب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، بالخروج من الدائرة الجمركية، لحين الفصل في مصير الطرود ومحتوياتها، خاصةً في ظل عدم معرفة مصدرها.