كتب الأكاديمي الإماراتي «عبدالخالق عبدالله»، مستشار الشيخ «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، معرفا فيها مصطلح كلمة «الإرهاب»، ومنتقدا مجلس التعاون الخليجي لتصنيفه جماعة «فتح الله كولن» كمنظمة إرهابية.
وقال «عبدالله» إنه «ارضاء لتركيا، مجلس التعاون الخليجي يصنف منظمة كولن إرهابية»، مضيفا «قرار سياسي بامتياز».
وتابع «تعريف الإرهاب عمل عسكري ضد هدف مدني لتحقيق غرض سياسي».
وانتقد العديد من المغردين تغريدات مستشار «بن زايد»، وأبدى الكثير منهم استغرابهم مؤكدين أن كلامه ينطبق على الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» والمدعوم من الإمارات، متسائلين عن المنظمات التي تصنفها الإمارات كـ«منظمات إرهابية»، وما هو الدور العسكري الذي قامت به.
قال «حمد الشامسي»، «والسؤال الذي يطرح نفسه،ما هو العمل العسكري الذي قامت به دعوة الإصلاح في الإمارات كي تصنف كتنظيم إرهابي»، مضيفا «وهل قصف البرلمان ومواقع أخرى في أنقرة يعتبر عمل سياسي؟».
وأكد «عبدالله صالح الصعب» لـ«عبدالله» أن «تعريفك للإرهاب ينطبق تماما على مافعله حبيبك السيسي في رابعة».
وتساءل «بن مسعد»، «وهل الإخوان في مصر أو جمعية الإصلاح في الإمارات أو منظمة كير في أمريكا أو الكرامة في سويسرا ينطبق عليهم هذا التعريف»، مؤكدا «أليس السيسي إرهابي لأنه قام بعمل عسكري (انقلاب) ضد هدف مدني (سلطة منتخبة) لتحقيق غرض سياسي (الوصول للسلطة)».
واستنكر «محمد بن قنيفذ الشيحة» قائلا «على أساس أن الإمارات ليست خليجية.. غباء».
وأضاف «محمد الجعميان»، «أنت تقول إن الإخوان إرهابيون رغم أن تعريفك غير منطبق عليهم… تناقضك لا يساعدك».
وتابع «عبيدي الزهراني»، «وماهو تعريفك للدبابات والطائرات التي قصفت المدن التركي، هل كانت توزع حلويات قاري عليه المجرم كولن كل انقلاب ومن يدعمه إرهاب».
وأشار «عتيق الزهراني» إلى قائمة الإرهاب في الإمارات قائلا «وكأنك لم تطلع على القائمة الإماراتية للإرهاب حتى منظمة كير في أمريكا أدرجت في القائمة لأنها إسلامية».
والخميس الماضي، أعلن مجلس التعاون الخليجي تصنيفه منظمة «فتح الله كولن» كمنظمة إرهابية.
تتهم الحكومة التركية «كولن»، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1998، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو/تموز الماضي.
وكانت تركيا قد أجهضت محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة من عناصر الجيش، واستعادت الحكومة السيطرة على الأوضاع في البلاد في غضون عدة ساعات، بعد نزول المواطنين إلى الشوارع والميادين استجابة لنداء من الرئيس «رجب طيب أردوغان».
ومنذ اليوم التالي، بدأت الحكومة في ملاحقة آلاف المتهمين بالتورط في الانقلاب الفاشل وعلى رأسهم غولن.
وقال «عبدالله» إنه «ارضاء لتركيا، مجلس التعاون الخليجي يصنف منظمة كولن إرهابية»، مضيفا «قرار سياسي بامتياز».
وتابع «تعريف الإرهاب عمل عسكري ضد هدف مدني لتحقيق غرض سياسي».
وانتقد العديد من المغردين تغريدات مستشار «بن زايد»، وأبدى الكثير منهم استغرابهم مؤكدين أن كلامه ينطبق على الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» والمدعوم من الإمارات، متسائلين عن المنظمات التي تصنفها الإمارات كـ«منظمات إرهابية»، وما هو الدور العسكري الذي قامت به.
قال «حمد الشامسي»، «والسؤال الذي يطرح نفسه،ما هو العمل العسكري الذي قامت به دعوة الإصلاح في الإمارات كي تصنف كتنظيم إرهابي»، مضيفا «وهل قصف البرلمان ومواقع أخرى في أنقرة يعتبر عمل سياسي؟».
وأكد «عبدالله صالح الصعب» لـ«عبدالله» أن «تعريفك للإرهاب ينطبق تماما على مافعله حبيبك السيسي في رابعة».
وتساءل «بن مسعد»، «وهل الإخوان في مصر أو جمعية الإصلاح في الإمارات أو منظمة كير في أمريكا أو الكرامة في سويسرا ينطبق عليهم هذا التعريف»، مؤكدا «أليس السيسي إرهابي لأنه قام بعمل عسكري (انقلاب) ضد هدف مدني (سلطة منتخبة) لتحقيق غرض سياسي (الوصول للسلطة)».
واستنكر «محمد بن قنيفذ الشيحة» قائلا «على أساس أن الإمارات ليست خليجية.. غباء».
وأضاف «محمد الجعميان»، «أنت تقول إن الإخوان إرهابيون رغم أن تعريفك غير منطبق عليهم… تناقضك لا يساعدك».
وتابع «عبيدي الزهراني»، «وماهو تعريفك للدبابات والطائرات التي قصفت المدن التركي، هل كانت توزع حلويات قاري عليه المجرم كولن كل انقلاب ومن يدعمه إرهاب».
وأشار «عتيق الزهراني» إلى قائمة الإرهاب في الإمارات قائلا «وكأنك لم تطلع على القائمة الإماراتية للإرهاب حتى منظمة كير في أمريكا أدرجت في القائمة لأنها إسلامية».
والخميس الماضي، أعلن مجلس التعاون الخليجي تصنيفه منظمة «فتح الله كولن» كمنظمة إرهابية.
تتهم الحكومة التركية «كولن»، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1998، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في 15 يوليو/تموز الماضي.
وكانت تركيا قد أجهضت محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة من عناصر الجيش، واستعادت الحكومة السيطرة على الأوضاع في البلاد في غضون عدة ساعات، بعد نزول المواطنين إلى الشوارع والميادين استجابة لنداء من الرئيس «رجب طيب أردوغان».
ومنذ اليوم التالي، بدأت الحكومة في ملاحقة آلاف المتهمين بالتورط في الانقلاب الفاشل وعلى رأسهم غولن.