نشرت صحيفة "يني عقد" بيانا صحفيا لشركة "بانا فيلم" المُنتجة لمسلسل واد الذئاب، والذي جاء كرد على اتهامات نقلتها قناة "بياض تي في"، تدعي فيها أن مسلسل واد الذئاب، وبطله الرئيسي "نجاتي شاشماز"، أو كما يُعرف "مراد علمدار"، كانا يدعمان فكرة الانقلاب، واستدلت القناة على ذلك بنشر مشهد من إحدى حلقات المسلسل في موسم 2012، وفيها يظهر "مراد علمدار" أمام قبر كُتب عليه اسم "أردوغان"، وذلك بعد ثلاثة أشهر من أزمة شباط عام 2012،
كما استدلت القناة بأنّ إدارة المسلسل قد اشترت حقوق اسم "واد الذئاب انقلاب" وذلك قبل عدة أشهر من محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو، وكذلك اشترت "اسم نطاق" لموقع الكتروني خاص بهذا الاسم.
ونقلت الصحيفة التركية في تقريرها، الذي ترجمه "عربي21"، عن شركة "بانا فيلم" نفيها هذه الادعاءات جملة وتفصيلا، حيث ذكرت الشركة في بيانها، بأنّ المشهد المذكور قد تم تصويره في إحدى المقابر التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، وأن إجراءات التصوير هناك تتطلب عدم المس أو تغيير القبور، وما جرى مجرد تصادف، ونفيت نفيا قاطعا ما ذكرته القناة بأن إدارة المسلسل قامت بتغيير المكتوب على القبر ووضع لافتة مكتوب عليها "عائلة أردوغان"، كما يظهر ذلك في الحلقة المذكورة، وفي الفيديو المرافق.
وأشار البيان إلى أنّ قناة "بياض تي في" قد صورت قبرا آخر في مقبرة أخرى، على أنه القبر الذي تم تغيير اسمه إلى "أردوغان". وقالت قناة بياض تي إن وضع اسم أردوغان كان مقصودا وبأنه تم تغيير اسم القبر.
وذكرت "يني عقد" نقلا عن الشركة قولها بأنّ ما قامت به قناة "بياض تي في" هو استهداف لمسلسل "واد الذئاب"، وأنّ أسرة البرنامج ستتقدم لمقاضاة القناة بتهمة "تزوير الأدلة" و"التشهير"، وأنّها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لضمان حقوق المسلسل ومتابعيه.
كما بررت الشركة قيامها بشراء حقوق اسم "واد الذئاب انقلاب"، بأنها قامت بذلك بعد محاولة انقلاب 17/25 ديسمبر عام 2013، والتي أطلق عليها العديد من كبار المسئولين في الدولة التركية بأنها محاولة انقلاب ناعمة، وذكرت بأنها اعتادت على شراء حقوق أسماء أخرى عديدة تنوي تسجيل أفلاما لها، كالأفلام التي أنتجتها باسم "واد الذئاب فلسطين"، و"واد الذئاب العراق" وغيرها، وأشارت إلى أنها اشترت أكثر من 252 اسما، من بينها "واد الذئاب انقلاب"، وكذلك "واد الذئاب سوريا" وغيرها من الأسماء الأخرى.
وقد أصبح موضوع "مسلسل واد الذئاب" مثار جدل في الوسط التركي، خصوصا بعد تأخر انطلاق الموسم الرابع عشر هذا العام، والذي لم تُعرف أسبابه حتى اللحظة، وبينما كان المتابعون ينتظرون تصريحا من شركة "بانا فيلم" حول أسباب تأخر الموسم الرابع عشر، خرجت الشركة في تصريحات تنفي الادعاءات التي قامت بها قناة "بياض تي في" يوم أمس.
كما استدلت القناة بأنّ إدارة المسلسل قد اشترت حقوق اسم "واد الذئاب انقلاب" وذلك قبل عدة أشهر من محاولة انقلاب 15 تموز/يوليو، وكذلك اشترت "اسم نطاق" لموقع الكتروني خاص بهذا الاسم.
ونقلت الصحيفة التركية في تقريرها، الذي ترجمه "عربي21"، عن شركة "بانا فيلم" نفيها هذه الادعاءات جملة وتفصيلا، حيث ذكرت الشركة في بيانها، بأنّ المشهد المذكور قد تم تصويره في إحدى المقابر التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، وأن إجراءات التصوير هناك تتطلب عدم المس أو تغيير القبور، وما جرى مجرد تصادف، ونفيت نفيا قاطعا ما ذكرته القناة بأن إدارة المسلسل قامت بتغيير المكتوب على القبر ووضع لافتة مكتوب عليها "عائلة أردوغان"، كما يظهر ذلك في الحلقة المذكورة، وفي الفيديو المرافق.
وأشار البيان إلى أنّ قناة "بياض تي في" قد صورت قبرا آخر في مقبرة أخرى، على أنه القبر الذي تم تغيير اسمه إلى "أردوغان". وقالت قناة بياض تي إن وضع اسم أردوغان كان مقصودا وبأنه تم تغيير اسم القبر.
وذكرت "يني عقد" نقلا عن الشركة قولها بأنّ ما قامت به قناة "بياض تي في" هو استهداف لمسلسل "واد الذئاب"، وأنّ أسرة البرنامج ستتقدم لمقاضاة القناة بتهمة "تزوير الأدلة" و"التشهير"، وأنّها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لضمان حقوق المسلسل ومتابعيه.
كما بررت الشركة قيامها بشراء حقوق اسم "واد الذئاب انقلاب"، بأنها قامت بذلك بعد محاولة انقلاب 17/25 ديسمبر عام 2013، والتي أطلق عليها العديد من كبار المسئولين في الدولة التركية بأنها محاولة انقلاب ناعمة، وذكرت بأنها اعتادت على شراء حقوق أسماء أخرى عديدة تنوي تسجيل أفلاما لها، كالأفلام التي أنتجتها باسم "واد الذئاب فلسطين"، و"واد الذئاب العراق" وغيرها، وأشارت إلى أنها اشترت أكثر من 252 اسما، من بينها "واد الذئاب انقلاب"، وكذلك "واد الذئاب سوريا" وغيرها من الأسماء الأخرى.
وقد أصبح موضوع "مسلسل واد الذئاب" مثار جدل في الوسط التركي، خصوصا بعد تأخر انطلاق الموسم الرابع عشر هذا العام، والذي لم تُعرف أسبابه حتى اللحظة، وبينما كان المتابعون ينتظرون تصريحا من شركة "بانا فيلم" حول أسباب تأخر الموسم الرابع عشر، خرجت الشركة في تصريحات تنفي الادعاءات التي قامت بها قناة "بياض تي في" يوم أمس.
