قالت أول نائبة مسلمة بالبرلمان الاسكتلندي إن تنظيم داعش لا يمثل الإسلام، بل هو على النقيض منه، مشيرة إلى أن السيدات المسلمات يجب أن يتحدن لمواجهة تلك الأفعال التي لا تمثل الإسلام على الإطلاق.
وفي حوار خاص قالت النائبة تسمينة أحمد شيخ إن من أهم أولوياتها تنظيم قمة برلمانية للسيدات المسلمات، بغرض جمع النائبات المسلمات من كل أنحاء العالم لمناقشة سبل وضع حد للفقر وكيفية إيصال المعنى الحقيقي للإسلام وما تمثله المرأة المسلمة في الحقيقة"، مشيرة إلى وجوب إعطاء مساحة من الحرية للسيدات المسلمات للتحدث عن دينهن.
وبسؤالها عن زي المرأة المسلمة، قالت النائبة الاسكتلندية إنه يجب أن يُترك الأمر كلية للمرأة المسلمة لتقرر ماذا تريد أن ترتدي، مضيفة أن "المرأة حاربت لاكتساب كل حق من حقوقها، ويجب أن نستمر في تلك الحرب".
وأعربت تسمينة أحمد شيخ عن ثقتها في الشعب الأميركي، وأنهم لن يقبلوا "بالتصريحات الرهيبة" التي قيلت عن المسلمين، في إشارة إلى تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب المضادة للمسلمين.
وقالت البرلمانية المسلمة إنها كانت أول من طلب من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وجوب التعامل مع تلك التصريحات مثلما يتم التعامل مع "دعاة الكراهية".
وحول النمو الملحوظ في الجناح اليميني في السياسة الأوروبية، والظروف التي أدت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قالت النائبة الاسكتلندية إنه للأسف فقد "تم التعامل مع ذلك الأمر تحت تأثير المشاعر المضادة للهجرة"، مضيفة أن النتيجة انتهت إلى رئيسة وزراء تقود حزباً يتبع أجندة يمينية.
ووصفت ذلك بأنه ليس بالأمر الجيد للمملكة المتحدة ولمكانتها في العالم، مؤكدة: "نحن نريد أن نكون جزءاً من عالم يرحب بالآخر".