دخل كلا من الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، والكاتب الصحفي الليبرالي ومدير قناة العربية سابقا، عبد الرحمن الراشد، في سجال حول موقف مصر الأخير في مجلس الامن وتصويتها للقرار الروسي الخاص بسوريا. وقال خاشقجي في تغريدة له عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” الدبلوماسية المصرية غريبة، صوتت مع مشروع قرار فرنسي بمجلس الامن يفرض حظر طيران فوق #حلب ثم صوتت لمشروع روسي يناقضه خلال اقل من ساعة !” من جانبه رد الراشد على التغريدة مدافعا عن الموقف المصري قائلا: ” ليس غريبا. مفروض نعامل مصر مثل تركيا. نحن نتفهم ظروف تركيا تعقد صفقات ضخمة مع ايران وفي نفس الوقت سياسيا ضدها”. وأضاف في رد آخر قائلا: ” الاخوان يحرضون السعودية للحرب بالنيابة ضد حكومة مصر وهذا لن يحدث. مصر اهم حليف بغض النظر عن من يحكمها”. الأمر استدعى خاشقجي للرد قائلا: ” مندوبنا في الامم المتحدة المعلمي قطع قول كل خطيب بقوله : ماليزيا والسنغال كانتا اقرب للموقف العربي من مصر”. وانتقد الراشد تصريح مندوب السعودية في الأمم المتحدة قائلا: ” رأيي ان تصريح السفير غير مناسب لأن مصر صوتت ضد روسيا أيضاً”.