ظهرت بوادر خلاف قوية بين وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني وحزبه المؤتمر الشعبي العام بعد قرارات جرئية أزاحت بعض أقارب صالح من مناصبهم العسكرية على رأسهم قائد القوات الجوية السابق.
وطالب محمد صالح الأحمر الأخ الغير شقيق للرئيس اليمني المخلوع الذي يقود حزب المؤتمر الشعبي العام بإقالة وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد ورئيس الأركان أحمد الأشول على خلفية قرار بإقالته.
وهدد المؤتمر بسحب الثقة عن وزير الدفاع من حكومة الوفاق الوطني كون وزير الدفاع محسوب على قائمة المؤتمر الإ أن ضغوط داخلية وخارجية جعلت المؤتمر يتراجع عن تهديداته.
ونقل موقع 26 سبتمبر الناطق بأسم وزارة الدفاع تصريح عن مصدر مسئول في الوزارة، عبر فيه عن أسفه للتصريحات التي أطلقها عبده الجندي الناطق بأسم المؤتمر ضد القوات المسلحة وقادتها، وجاءت تصريحات وزارة الدفاع على خلفية تصريحات الجندي التي لمح فيها بإهانات لوزير الدفاع.
وجاءت المطالبات بإقالة وزير الدفاع كونه لم يستشر حزبه في القرارات التي صدرت الأسبوع الماضي وقضت بإقالة مجموعة من أقارب صالح على رأسهم طارق صالح ومحمد صالح الأحمر ونجل الرئيس المخلوع خالد.
ويتوقع أن تزداد حدة الخلافات بين وزير الدفاع المقرب جداً من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وبين حزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ومن المتوقع أن يلجأ الرئيس المخلوع إلى نبش ملفات الفساد لوزراء حزبه في الحكومة اليمنية بسبب خروجهم عن طاعته من بينهم وزير الدفاع.
وكان بداية الخلافات قد ظهرت عندما أصر وزير الدفاع على الحضور لجلسلة الحكومة خلافاً لتعليمات صالح التي طلبت من وزراء حزبه عدم حضور إجتماعات الحكومة.
وطالب محمد صالح الأحمر الأخ الغير شقيق للرئيس اليمني المخلوع الذي يقود حزب المؤتمر الشعبي العام بإقالة وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد ورئيس الأركان أحمد الأشول على خلفية قرار بإقالته.
وهدد المؤتمر بسحب الثقة عن وزير الدفاع من حكومة الوفاق الوطني كون وزير الدفاع محسوب على قائمة المؤتمر الإ أن ضغوط داخلية وخارجية جعلت المؤتمر يتراجع عن تهديداته.
ونقل موقع 26 سبتمبر الناطق بأسم وزارة الدفاع تصريح عن مصدر مسئول في الوزارة، عبر فيه عن أسفه للتصريحات التي أطلقها عبده الجندي الناطق بأسم المؤتمر ضد القوات المسلحة وقادتها، وجاءت تصريحات وزارة الدفاع على خلفية تصريحات الجندي التي لمح فيها بإهانات لوزير الدفاع.
وجاءت المطالبات بإقالة وزير الدفاع كونه لم يستشر حزبه في القرارات التي صدرت الأسبوع الماضي وقضت بإقالة مجموعة من أقارب صالح على رأسهم طارق صالح ومحمد صالح الأحمر ونجل الرئيس المخلوع خالد.
ويتوقع أن تزداد حدة الخلافات بين وزير الدفاع المقرب جداً من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وبين حزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ومن المتوقع أن يلجأ الرئيس المخلوع إلى نبش ملفات الفساد لوزراء حزبه في الحكومة اليمنية بسبب خروجهم عن طاعته من بينهم وزير الدفاع.
وكان بداية الخلافات قد ظهرت عندما أصر وزير الدفاع على الحضور لجلسلة الحكومة خلافاً لتعليمات صالح التي طلبت من وزراء حزبه عدم حضور إجتماعات الحكومة.