يعيش الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيامه الأخيرة من مدة رئاسته الثانية داخل البيت الأبيض، بعد أن قضى داخله 8 سنوات يحكم فيهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وسلطت مجلة “نيويورك” الضوء على كيفية تغير ملامح أوباما بعد 8 سنوات من الحكم، مشيرة في تقرير لها أثار الجدل على موقع تويتر إلى تغير ملامح الرئيس الأمريكي ، حيث بدأ العديد من المتابعين مشاركة صور للرئيس الأمريكي على مر السنوات، منذ أن بات رئيسًا للولايات المتحدة، كما قاموا بنشر صور زوجته ميشيل أوباما أيضًا، التي أثّر عليها العمر، وسنوات حكم زوجها.
فقد قام المصور دان وينترز بنشر تقرير مصور في المجلة الأمريكية، يتضمن صورا للرئيس الأمريكي ما بين 2008 وحتى عام 2016، وقد ظهر من خلالها تغير كبير على ملامح أوباما.
وكان أوباما أوضح بمؤتمر صحفي في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الحرب السورية والاجتماعات التي عقدت بشأن الأزمة السورية هي السبب في غزو الشيب لرأسه.
وقال أوباما في المؤتمر “أنا واثق تماما بأن القسم الأكبر من الشيب في رأسي، بسبب الاجتماعات التي عقدتها بشأن سوريا، فلم يمر اجتماع بشأن سوريا إلا بنهايته نفكر دائما إن كانت هناك خطط بديلة لم تخطر على بالنا لوضع حل للحرب الأهلية في سوريا، وإحلال السلام”.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن أول قرارات أوباما هو إغلاق معتقل جوانتنامو، وبالرغم من أنه ما زال مفتوحًا حتى الآن، إلا أن عدد السجناء داخله انخفض من 775 إلى 61 فقط.
ولفتت المجلة إلى أنه خلال فترة حكمه، خاض أوباما العديد من الصراعات السياسية، أهمها بقاء الجيش الأمريكي في أفغانستان والعراق، بالإضافة إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران، وعودة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، إلى جانب التوقيع على اتفاقية المناخ في باريس، وتمرير قانون الرعاية الصحية.