انتهى المخرج السوري الشاب م.ك. دياب من تصوير فيلمه الدرامي "حكاية سحاقية" من بطولة ديمة حشيشو وروجينا رحمون وعيسى صالح.
و يعترف المخرج السوري أن لا حظوظ لفيلمه في السينما السورية والعربية بشكل عام وانه سيوجه الفيلم للغرب تماما، ويقول المخرج : "طالما شدتني القضايا الشائكة في الوطن العربي فمن المعروف أن المثلية الجنسية أمر غير مرغوب التحدث فيه وغير معترف بها أيضاً، كما أني أعارض فكرة عرض الفيلم في أي بلد عربي لمعرفتي المسبقة بالعادات والتقاليد العربية والتي احترمها بصدق، حتى أننا اعتمدنا اللغة الإنكليزية في حوارات الفيلم.
وصف المخرج الفيلم على انه فيلم درامي موسيقي يروي حكاية فتاتين سحاقيتين في مكان و زمان غير محددان و تواجههما صعاب الحياة بمختلف أنواعها بسبب طبيعة علاقتها الشاذة بالنسبة للمجتمع المحيط بهما، كما أنه تم تصوير الفيلم في مدينة دمشق.
لم يكن من السهل أن يجد المخرج من يتعاون معه في إنجاز فيلم من هذا النوع، "فذلك كان صعبا جدا". يضيف "دائما ما تأتي موضوعات أفلامي حساسة، لذلك أحاول اختيار الأشخاص المناسبين الذين يتلاقون معي في التحرر الفكري والفني نفسه".
ويؤكد المخرج أن الممثلين في الفيلم من الوجوه الجديدة لكنهم محترفين بنفس الوقت وهم من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وانه عندما عرض الفيلم على الممثلات لم تعترض أي منهن على فكرة الفيلم ولكن بالطبع كان هناك بعض المشاهد التي تناقشنا بها وقمنا بتعديلها.
سبق أن فاز فيلمي المخرج الشاب م.ك. دياب "جحيم الأرض" (8 د) و"الجنس البشري" (7د إنتاج العام 2009) بالجائزتين الأولى والثانية في المهرجان الافتراضي "مهرجان سوريا الحرة السينمائي الأول" الذي عرض وصوت لمجموعة من الأفلام على صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
و يعترف المخرج السوري أن لا حظوظ لفيلمه في السينما السورية والعربية بشكل عام وانه سيوجه الفيلم للغرب تماما، ويقول المخرج : "طالما شدتني القضايا الشائكة في الوطن العربي فمن المعروف أن المثلية الجنسية أمر غير مرغوب التحدث فيه وغير معترف بها أيضاً، كما أني أعارض فكرة عرض الفيلم في أي بلد عربي لمعرفتي المسبقة بالعادات والتقاليد العربية والتي احترمها بصدق، حتى أننا اعتمدنا اللغة الإنكليزية في حوارات الفيلم.
وصف المخرج الفيلم على انه فيلم درامي موسيقي يروي حكاية فتاتين سحاقيتين في مكان و زمان غير محددان و تواجههما صعاب الحياة بمختلف أنواعها بسبب طبيعة علاقتها الشاذة بالنسبة للمجتمع المحيط بهما، كما أنه تم تصوير الفيلم في مدينة دمشق.
لم يكن من السهل أن يجد المخرج من يتعاون معه في إنجاز فيلم من هذا النوع، "فذلك كان صعبا جدا". يضيف "دائما ما تأتي موضوعات أفلامي حساسة، لذلك أحاول اختيار الأشخاص المناسبين الذين يتلاقون معي في التحرر الفكري والفني نفسه".
ويؤكد المخرج أن الممثلين في الفيلم من الوجوه الجديدة لكنهم محترفين بنفس الوقت وهم من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وانه عندما عرض الفيلم على الممثلات لم تعترض أي منهن على فكرة الفيلم ولكن بالطبع كان هناك بعض المشاهد التي تناقشنا بها وقمنا بتعديلها.
سبق أن فاز فيلمي المخرج الشاب م.ك. دياب "جحيم الأرض" (8 د) و"الجنس البشري" (7د إنتاج العام 2009) بالجائزتين الأولى والثانية في المهرجان الافتراضي "مهرجان سوريا الحرة السينمائي الأول" الذي عرض وصوت لمجموعة من الأفلام على صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".