تناقش الدراما الأميركية قضايا جدلية تتصل بالرئاسة وسياسيين كبار في الولايات المتحدة، منذ أن طرحت السينما نقاشا واسعا حول تولي رئيس ملون وسيدة الحكم لأول مرة.
وكان آخر هذه القضايا سؤالا تردد كثيرا في الصحف الأميركية في السنوات الأخيرة: ماذا لو أدى حادث مفاجئ إلى مقتل الرئيس ونائبه والوزراء وأعضاء الكونغرس؟ وطبقا للدستور الأميركي وفي حالة تحقق هذا السيناريو النادر، تؤول الرئاسة تلقائيا إلى وزير مناوب يصنف عمدا كـ”مسؤول ناج”.
ويمنع على هذا الوزير الانضمام إلى المناسبات التي تجمع الرئيس ونائبه وكل أركان الإدارة الأميركية الباقين في موقع واحد مثل خطاب “حالة الاتحاد”، واحتفال تسلم الرئاسة. وفي حال وقع حادث أدى إلى وفاتهم جميعا، يؤدي “المسؤول الناجي” اليمين رئيسا للولايات المتحدة.
وتم اعتماد هذه الصفة المؤقتة، التي عادة ما تسند إلى وزير لا يشغل موقعا حساسا، لأول مرة خلال الحرب الباردة مع تصاعد التوتر بين الاتحاد السوفيتي والغرب، وخشية الولايات المتحدة من اندلاع حرب نووية. وطرح مسلسل “ديسغنيتد سيرفايفور-المسؤول الناجي” الأميركي هذا السيناريو التشاؤمي في حلقات بدأ عرضها على قناة “أيه بي سي الأميركية” يوم الـ21 من سبتمبر الجاري.
وخلال خطاب “حالة الاتحاد”، وهو خطاب سنوي يلقيه الرئيس الأميركي أمام أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بحضور كبار المسؤولين ويعرض فيه رؤيته للأولويات الوطنية، يحصد تفجير أرواح الرئيس وبقية أركان الدولة ليجد توم كيركمان وزير الإسكان والتطوير العمراني نفسه أمام مهمة لم يعهدها من قبل: أن يحلف اليمين ويصبح رئيسا وهو الوزير الذي قرر الرئيس المقتول الاستغناء عنه صباح ذلك اليوم.
ويجد كيركمان، الذي يجسده الممثل الأميركي كيفر سثزرلاند، نفسه في مأزق التعامل مع الخط الثاني من المسؤولين من أصحاب الطموح والذين يريدون استغلال الكارثة القومية لتوسيع حظوظهم في اقتسام السلطة. وتقول تقارير إن قرابة 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة شاهدوا الحلقة الأولى التي عرضت مساء الأربعاء الماضي.
ويتناول المسلسل إحدى قضيتين كان طرحهما فيلم “سقوط البيت الأبيض” عام 2013 وعرض الفيلم اختطاف الرئيس الأميركي ومقتل نائبه. وقام بدور الرئيس جيمي فوكس ذو البشرة السوداء. وتم تجسيد تعرض حياة الرئيس الأميركي للخطر في الجزء الرابع من مسلسل “هاوس أوف كاردز-بيت من الورق” الشهير.
وبعد نجاته يقرر أندروود خوض الحملة الانتخابية لتجديد ولايته مع زوجته كلير أندروود التي كانت تتطلع بشغف إلى منصب نائب الرئيس. وجسدت شخصية كلير الممثلة الأميركية روبين رايت.
ويقول نقاد كثيرون إن قصة “هاوس أوف كاردز” هي انعكاس لمسيرة المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، التي تتمتع بطموح سياسي غير محدود. ويؤكد النقاد أن أحداث المسلسل كانت تمهيدا مبطنا لقبول الرأي العام الأميركي فكرة تولي امرأة منصب الرئاسة.
وكان آخر هذه القضايا سؤالا تردد كثيرا في الصحف الأميركية في السنوات الأخيرة: ماذا لو أدى حادث مفاجئ إلى مقتل الرئيس ونائبه والوزراء وأعضاء الكونغرس؟ وطبقا للدستور الأميركي وفي حالة تحقق هذا السيناريو النادر، تؤول الرئاسة تلقائيا إلى وزير مناوب يصنف عمدا كـ”مسؤول ناج”.
ويمنع على هذا الوزير الانضمام إلى المناسبات التي تجمع الرئيس ونائبه وكل أركان الإدارة الأميركية الباقين في موقع واحد مثل خطاب “حالة الاتحاد”، واحتفال تسلم الرئاسة. وفي حال وقع حادث أدى إلى وفاتهم جميعا، يؤدي “المسؤول الناجي” اليمين رئيسا للولايات المتحدة.
وتم اعتماد هذه الصفة المؤقتة، التي عادة ما تسند إلى وزير لا يشغل موقعا حساسا، لأول مرة خلال الحرب الباردة مع تصاعد التوتر بين الاتحاد السوفيتي والغرب، وخشية الولايات المتحدة من اندلاع حرب نووية. وطرح مسلسل “ديسغنيتد سيرفايفور-المسؤول الناجي” الأميركي هذا السيناريو التشاؤمي في حلقات بدأ عرضها على قناة “أيه بي سي الأميركية” يوم الـ21 من سبتمبر الجاري.
وخلال خطاب “حالة الاتحاد”، وهو خطاب سنوي يلقيه الرئيس الأميركي أمام أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بحضور كبار المسؤولين ويعرض فيه رؤيته للأولويات الوطنية، يحصد تفجير أرواح الرئيس وبقية أركان الدولة ليجد توم كيركمان وزير الإسكان والتطوير العمراني نفسه أمام مهمة لم يعهدها من قبل: أن يحلف اليمين ويصبح رئيسا وهو الوزير الذي قرر الرئيس المقتول الاستغناء عنه صباح ذلك اليوم.
ويجد كيركمان، الذي يجسده الممثل الأميركي كيفر سثزرلاند، نفسه في مأزق التعامل مع الخط الثاني من المسؤولين من أصحاب الطموح والذين يريدون استغلال الكارثة القومية لتوسيع حظوظهم في اقتسام السلطة. وتقول تقارير إن قرابة 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة شاهدوا الحلقة الأولى التي عرضت مساء الأربعاء الماضي.
ويتناول المسلسل إحدى قضيتين كان طرحهما فيلم “سقوط البيت الأبيض” عام 2013 وعرض الفيلم اختطاف الرئيس الأميركي ومقتل نائبه. وقام بدور الرئيس جيمي فوكس ذو البشرة السوداء. وتم تجسيد تعرض حياة الرئيس الأميركي للخطر في الجزء الرابع من مسلسل “هاوس أوف كاردز-بيت من الورق” الشهير.
وبعد نجاته يقرر أندروود خوض الحملة الانتخابية لتجديد ولايته مع زوجته كلير أندروود التي كانت تتطلع بشغف إلى منصب نائب الرئيس. وجسدت شخصية كلير الممثلة الأميركية روبين رايت.
ويقول نقاد كثيرون إن قصة “هاوس أوف كاردز” هي انعكاس لمسيرة المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، التي تتمتع بطموح سياسي غير محدود. ويؤكد النقاد أن أحداث المسلسل كانت تمهيدا مبطنا لقبول الرأي العام الأميركي فكرة تولي امرأة منصب الرئاسة.