هاجم مدير قناة العربية عبدالرحمن الراشد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مقال له على صحيفة الشرق الأوسط الصادرة اليوم الأثنين بعنوان "ثعابين صالح في اليمن"، وأتهمه بإخراج الثعابين في اليمن من جحورها.
وقال الراشد في مقاله عن الرئيس المخلوع "لكن المؤكد أن له دورا مخربا في صنعاء التي تتهيأ لمواجهة خطيرة بسبب عمليات التمرد والاستيلاء على المطار. وهو بذلك يضع نفسه في مواجهة أبعد من حدود اليمن وسيكون مطاردا كبقية الجماعات المسلحة."
وتابع الراشد قوله "هو وأبناؤه متهمون بمثل ما اتهم به القذافي ومبارك وبن علي. مع هذا يعيش الرئيس السابق حرا طليقا، باحترامه، ورجاله، وأمواله المنقولة والثابتة في بنوك اليمن وسويسرا، وغض النظر عن تعليقاته وتدخلاته باسم حزبه. كل هذه المكاسب سيخسرها، وقد لا يحظى برحلة استجمامية أخرى للولايات المتحدة."
وتوقع الراشد أن يصبح الرئيس المخلوع مطارداً كبقية الجماعات المسلحة لأن الدول المعنية لم تعد مقيدة بقواعد التعاملات الدولية مع رئيس دولة ولأنه الآن شخص عادي، وإذا ما لوث يديه المحروقتين بمعارك جديدة، فإن الجميع قد يلجأ إلى فتح ملفات ما أرتكبه نظامه في العام الماضي.
وأختتم الراشد مقاله بقوله موجهاً خطابه للرئيس المخلوع أن الوقت قد حان أن يترك الساحة لمن بعده، وليس لأولاده وأقاربه.
للإطلاع على المقال كاملاً "ثعابين صالح في اليمن!"
وقال الراشد في مقاله عن الرئيس المخلوع "لكن المؤكد أن له دورا مخربا في صنعاء التي تتهيأ لمواجهة خطيرة بسبب عمليات التمرد والاستيلاء على المطار. وهو بذلك يضع نفسه في مواجهة أبعد من حدود اليمن وسيكون مطاردا كبقية الجماعات المسلحة."
وتابع الراشد قوله "هو وأبناؤه متهمون بمثل ما اتهم به القذافي ومبارك وبن علي. مع هذا يعيش الرئيس السابق حرا طليقا، باحترامه، ورجاله، وأمواله المنقولة والثابتة في بنوك اليمن وسويسرا، وغض النظر عن تعليقاته وتدخلاته باسم حزبه. كل هذه المكاسب سيخسرها، وقد لا يحظى برحلة استجمامية أخرى للولايات المتحدة."
وتوقع الراشد أن يصبح الرئيس المخلوع مطارداً كبقية الجماعات المسلحة لأن الدول المعنية لم تعد مقيدة بقواعد التعاملات الدولية مع رئيس دولة ولأنه الآن شخص عادي، وإذا ما لوث يديه المحروقتين بمعارك جديدة، فإن الجميع قد يلجأ إلى فتح ملفات ما أرتكبه نظامه في العام الماضي.
وأختتم الراشد مقاله بقوله موجهاً خطابه للرئيس المخلوع أن الوقت قد حان أن يترك الساحة لمن بعده، وليس لأولاده وأقاربه.
للإطلاع على المقال كاملاً "ثعابين صالح في اليمن!"
