لم يكن يعلم مراسل "المشهد اليمني" انه سيكون في الوقت والزمان الذين ستحدث فيه مأساة لإحدى الأسر اليمنية نتيجة غرق 4 فتيات دفعة واحدة في مياه سد بني مطر صباح اليوم الأربعاء.
وكان واضحاً أن الفتيات الأربع لم يكن يجدن السباحة، ثم فجأة وبلمح البصر ابتلعتهن مياه السد، إلا أن فريق الإنقاذ المتواجد هناك استطاع أن ينقذ 3 فتيات من الموت المحقق، فيما غاصت الفتاة الرابعة لأعماق السد بعد أن فارقت الحياة.
غير أن أكثر ما آلم الفتيات الناجيات والزائرين للسد هو مكوث الفتاة الرابعة منذ الصباح وحتى الساعة الثالثة عصراً في أعماق السد، بعد محاولات شتى لغطاسين بالنزول الى أعماق البحيرة والبحث عنهاحتى استطاع أحد الغطاسين أخيراً من انتشال الجثة ورفعها معه الى خارج المياه.
وقد أفاد المراسل أنه رأى الحشائش وقد التفت بساق الفتاة الغريقة، ويرجح ومعه آخرون أن الفتاة قد علقت بين الحشائش أثناء محاولة طلب النجدة غير أن الحشائش على ما يبدو لم تسعفها في تحريك قدميها مما تسبب في غوصها الى الأعماق.
وما إن خرجت الفتاة من الماء حتى دخل والدها وزوجها في موجة نحيب وبكاء، ألماً على فراقها، وسط حالة من الصمت المطبق لجميع المتواجدين في المكان.
والشيء بالشيء يذكر، فقد قام "المشهد اليمني" ومن منطلق التوعية لقراءه الكرام قبل أيام بإطلاق تحذير بعدم التهاون ووجوب الحرص الشديد أثناء زيارة مثل هذه الأماكن، نظراً لتوالي أعداد الذين يموتون غرقاً فيها، ونحن من باب الحرص والتأكيد نعيد إرسال هذا التنبيه.
وكان واضحاً أن الفتيات الأربع لم يكن يجدن السباحة، ثم فجأة وبلمح البصر ابتلعتهن مياه السد، إلا أن فريق الإنقاذ المتواجد هناك استطاع أن ينقذ 3 فتيات من الموت المحقق، فيما غاصت الفتاة الرابعة لأعماق السد بعد أن فارقت الحياة.
غير أن أكثر ما آلم الفتيات الناجيات والزائرين للسد هو مكوث الفتاة الرابعة منذ الصباح وحتى الساعة الثالثة عصراً في أعماق السد، بعد محاولات شتى لغطاسين بالنزول الى أعماق البحيرة والبحث عنهاحتى استطاع أحد الغطاسين أخيراً من انتشال الجثة ورفعها معه الى خارج المياه.
وقد أفاد المراسل أنه رأى الحشائش وقد التفت بساق الفتاة الغريقة، ويرجح ومعه آخرون أن الفتاة قد علقت بين الحشائش أثناء محاولة طلب النجدة غير أن الحشائش على ما يبدو لم تسعفها في تحريك قدميها مما تسبب في غوصها الى الأعماق.
وما إن خرجت الفتاة من الماء حتى دخل والدها وزوجها في موجة نحيب وبكاء، ألماً على فراقها، وسط حالة من الصمت المطبق لجميع المتواجدين في المكان.
والشيء بالشيء يذكر، فقد قام "المشهد اليمني" ومن منطلق التوعية لقراءه الكرام قبل أيام بإطلاق تحذير بعدم التهاون ووجوب الحرص الشديد أثناء زيارة مثل هذه الأماكن، نظراً لتوالي أعداد الذين يموتون غرقاً فيها، ونحن من باب الحرص والتأكيد نعيد إرسال هذا التنبيه.