تمكنت الطالبة نوف الحمادي بمدرسة واسط النموذجية للبنات بالشارقة من الفوز بجائزة أفضل متحدث على مستوى الوطن العربي في البطولة الدولية لمناظرات المدارس الثانوية باللغة العربية التي تم تنظيمها بالدوحة من قبل مركز المناظرات القطري العضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال الفترة من 2 إلى 4 من الشهر الجاري وشارك فيها 20 فرقة طلابية ممثلة لـ 20 دولة عربية بجانب دولة ماليزيا.
ووفقا لمديرة إدارة الانشطة والمسابقات بوزارة التربية والتعليم شريفة موسى ان تلك البطولة تهدف إلى توثيق الروابط والصلات في مجالي الشؤون التعليمية والثقافية بين مختلف الدول العربية إضافة إلى ترسيخ ثقافة الحوار الهادئ والبناء الذي ينتج المعرفة ويفسح المجال للاختلاف والتنوع إلى جانب تنشيط المناظرة العربية والعناية بها عن طريق توسيع قاعدة المستفيدين من الجنسين إلى جانب إطلاق المواهب والقدرات الإبداعية في التعبير عن الآراء والتفاعل مع الرأي الآخر وتقبله وليس التصادم معه والعمل على تنمية قدرات الطلبة لاستيعاب مبادئ الحوار ومفاهيمه.
وقالت إن دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في وزارة التربية والتعليم شاركت بفريق طلابي مكون من خمسة طلبة تم تدريبهم بشكل مكثف قبل إلحاقهم بالبطولة التي شهدت قدرات تنافسية وإبداعات طلابية متنوعة وتمكن لفريق الإماراتي من الفوز في جولتين من جولات المناظرة التي دارت حول وضوعات " الغاء الفيتو في مجلس الأمن وجراحات التجميل ومعاملة الأطفال".
من جانبه أوضح مبارك الحمادي رئيس قسم الأنشطة التنافسية بإدارة الأنشطة والمسابقات بوزارة التربية والتعليم أن البطولة اعتمدت صيغة فريقين يتألف كل منهما من ثلاثة متحدثين حيث يتبنى الفريق الأول الذي يسمى بفريق الموالاة التناظر لصالح القضية المطروحة .. أما الفريق الثاني لذي يسمى فريق المعارضة فيتبنى موقفا ضد تلك القضية .. ويحصل كل متحدث على خمس دقائق لعرض قضيته وتنطلق المناظرة مع المتحدث الأول من فريق الموالاة ثم تنتقل بالتداول بين الفريقين من متحدث إلى آخر لتنتهي مع المتحدث الثالث من فريق المعارضة.
ووفقا لمديرة إدارة الانشطة والمسابقات بوزارة التربية والتعليم شريفة موسى ان تلك البطولة تهدف إلى توثيق الروابط والصلات في مجالي الشؤون التعليمية والثقافية بين مختلف الدول العربية إضافة إلى ترسيخ ثقافة الحوار الهادئ والبناء الذي ينتج المعرفة ويفسح المجال للاختلاف والتنوع إلى جانب تنشيط المناظرة العربية والعناية بها عن طريق توسيع قاعدة المستفيدين من الجنسين إلى جانب إطلاق المواهب والقدرات الإبداعية في التعبير عن الآراء والتفاعل مع الرأي الآخر وتقبله وليس التصادم معه والعمل على تنمية قدرات الطلبة لاستيعاب مبادئ الحوار ومفاهيمه.
وقالت إن دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في وزارة التربية والتعليم شاركت بفريق طلابي مكون من خمسة طلبة تم تدريبهم بشكل مكثف قبل إلحاقهم بالبطولة التي شهدت قدرات تنافسية وإبداعات طلابية متنوعة وتمكن لفريق الإماراتي من الفوز في جولتين من جولات المناظرة التي دارت حول وضوعات " الغاء الفيتو في مجلس الأمن وجراحات التجميل ومعاملة الأطفال".
من جانبه أوضح مبارك الحمادي رئيس قسم الأنشطة التنافسية بإدارة الأنشطة والمسابقات بوزارة التربية والتعليم أن البطولة اعتمدت صيغة فريقين يتألف كل منهما من ثلاثة متحدثين حيث يتبنى الفريق الأول الذي يسمى بفريق الموالاة التناظر لصالح القضية المطروحة .. أما الفريق الثاني لذي يسمى فريق المعارضة فيتبنى موقفا ضد تلك القضية .. ويحصل كل متحدث على خمس دقائق لعرض قضيته وتنطلق المناظرة مع المتحدث الأول من فريق الموالاة ثم تنتقل بالتداول بين الفريقين من متحدث إلى آخر لتنتهي مع المتحدث الثالث من فريق المعارضة.
