دعت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان الهند الانتصار لمبادئ المهاتما غاندي من خلال مساندة النضالات السلمية غير العنيفة التي تشهدها دول الربيع العربي المتطلع للحرية والكرامة ، مطالبة بدعم الجهود الدولية للضغط على نظام بشار الاسد للاستجابة لدعوات الجامعة العربية بالحوار والاستجابة لمطالب شعبه المشروعة في التغيير.
وقالت توكل في محاضرتها بمناسبة الاحتفاء بذكرى المناضل الهندي ال " Jagjivan Ram والد ميرا كومار رئيسة مجلس البرلمان "- والتي حضرها رئيسة مجلس البرلمان وعدد من الوزراء واعضاء البرلمان وشخصيات حزبية وحقوقية - أن المهاتما غاندي هو ملهم النضال السلمي وصاحب الماركة المسجلة لاختراع برامج النضال غير العنيف من اجل التغيير والإصلاح , لافتة إلى أن شباب الربيع العربي استلهموا من روحه ونضاله وهم يفجروا ثورتهم السلمية التي ذهلت العالم.
واشادت بالدور النضالي ل " Jagjivan Ram من اجل المساواة والحرية ومكافحة التميز بين الهنود , مثمنة الانجازات التي حققها لصالح فئة المنبوذين والتي تمثل ثلث سكان الدولة الهندية والذين بفضل نضالات والد ميراكومار شغلوا مناصب عليا في الدولة لأول مرة في تاريخ الهند , مشيرة إلى أن ما حققه من انتصارات في مكافحة التميز تجعله في مصاف العظماء التاريخين على المستوى الإنساني وليس التاريخ الهندي فقط.
وأضافت قائلا "بأننا لن نستلهم من الهند " أكبر ديمقراطيات العالم وأعرقها وأعمقها تعايشا وأشدها تنوعا وتعددا" نضال مؤسسه غير العنيف المهاتما غندي بل نستلهم ايضا تنوعها وتعددها المتعايش والمتعاون والمتشارك والمتكامل .
وقالت أن الإرهاب والاستبداد وجهان لعملة واحدة وان هناك مصالح استراتيجية وصفات مشتركة تجمع الدكتاتور بالارهابي فكل مستبد إرهابي وكل إرهابي مستبد وكلاهما يغذي الآخر ويوظفه لخدمة أهدافه وضرب خصومه ، ويستمد الارهابي شرعيته من وجود المستبد ، في حين يستمد الدكتاتور مبررات بقاءه من وجود الارهابي.
واشارت الى ان ثورات الربيع العربي الحاضرة والقادمة أتت وستأتي استجابة لحاجة الشباب العربي الملحة لدولة المواطنة المتساوية التي يجد فيها حريته وكرامته وحقوقه المتساوية دون تمييز.
واوضحت ان دول الربيع العربي يجمعها قاسم مشترك هو أن كرامة المواطن فيها غائبه وحريته معدومة وحقوقه مغتصبة من قبل حكام ومستبدين أحالوا الوطن خلال عقود من حكومهم إلى مجرد مزرعة أو متجر خاص بالرئيس وعائلته .
وتابعت ان ثوراتنا السلمية التي اشعلناها بشجاعة أسطورية والتزام أخلاقي في كل بلدان الربيع العربي اتت استجابة لحاجات داخلية ملحة وليست نتيجة لإملاءات خارجية ، ولم تأتي نتيجة لإرادات ومؤامرات اقليمية ودولية كما يدعي بقايا النظام وشبكات محسوبياتهم وانصارهم الدوليين المتوجسين من الربيع العربي القابل للاستنساخ والمحاكاة والتصدير إلى كل اصقاع العالم الذي يعاني شبابه من الاقصاء والظلم والحرمان .
وقالت توكل ما يميز ثورات الربيع العربي عن الثورات التحررية التي شهدتها المنطقة قبل عقود هي أن الشباب يعلمون مراحل ثورتهم ، انهم يعلمون ما يريدون .. يعلمون ان ثوراتهم لاتنتهي باسقاط الدكتاتور بل تبدأ بإسقاطه.
وأضافت أنة من حق أي تيار يمين او يساري اسلامي او علماني ان يصل الى السلطة وان يتولاها في اي انتخابات تقام بعد الدكتاتور.
وقالت ان صعود الإسلاميين الى الحكم هو الوسيلة الوحيدة لتجريب الشعوب لهم واختبارهم مطالبة تقيمها على اساس نجاحها في ادارة البلاد برشد يفضي إلى تحقيق الحياة الكريمة وليس بناء على الموقف الديني والحق الإلهي واشارت الى ان علينا ان نساندهم او نسحب الثقة منهم بناء على نجاحهم في الحكم وليس بناء على جلسات الدعوة وحلقات الارشاد والوعظ الديني.
من جهتها أشادت رئيسة مجلس البرلمان ورئيسة منظمة مكافحة السيدة ميرا كومار في كلمتها التي القتها بالاحتفال بذكر والدها " Jagjivan Ram بالدور النضالي الذي قامت به السيدة توكل كرمان .
وقالت فهمت اليوم لماذا منحت هذه الجائزة فأنتي شجاعة وموهوبة وانتي تستحقين بجدارة جائزة نوبل للسلام .
وتحدثت ميرا كومار بالدور النضالي الذي قام بها والدعا من اجل المساواة والحرية ومكافحة التميز بين الهنود
وقالت توكل في محاضرتها بمناسبة الاحتفاء بذكرى المناضل الهندي ال " Jagjivan Ram والد ميرا كومار رئيسة مجلس البرلمان "- والتي حضرها رئيسة مجلس البرلمان وعدد من الوزراء واعضاء البرلمان وشخصيات حزبية وحقوقية - أن المهاتما غاندي هو ملهم النضال السلمي وصاحب الماركة المسجلة لاختراع برامج النضال غير العنيف من اجل التغيير والإصلاح , لافتة إلى أن شباب الربيع العربي استلهموا من روحه ونضاله وهم يفجروا ثورتهم السلمية التي ذهلت العالم.
واشادت بالدور النضالي ل " Jagjivan Ram من اجل المساواة والحرية ومكافحة التميز بين الهنود , مثمنة الانجازات التي حققها لصالح فئة المنبوذين والتي تمثل ثلث سكان الدولة الهندية والذين بفضل نضالات والد ميراكومار شغلوا مناصب عليا في الدولة لأول مرة في تاريخ الهند , مشيرة إلى أن ما حققه من انتصارات في مكافحة التميز تجعله في مصاف العظماء التاريخين على المستوى الإنساني وليس التاريخ الهندي فقط.
وأضافت قائلا "بأننا لن نستلهم من الهند " أكبر ديمقراطيات العالم وأعرقها وأعمقها تعايشا وأشدها تنوعا وتعددا" نضال مؤسسه غير العنيف المهاتما غندي بل نستلهم ايضا تنوعها وتعددها المتعايش والمتعاون والمتشارك والمتكامل .
وقالت أن الإرهاب والاستبداد وجهان لعملة واحدة وان هناك مصالح استراتيجية وصفات مشتركة تجمع الدكتاتور بالارهابي فكل مستبد إرهابي وكل إرهابي مستبد وكلاهما يغذي الآخر ويوظفه لخدمة أهدافه وضرب خصومه ، ويستمد الارهابي شرعيته من وجود المستبد ، في حين يستمد الدكتاتور مبررات بقاءه من وجود الارهابي.
واشارت الى ان ثورات الربيع العربي الحاضرة والقادمة أتت وستأتي استجابة لحاجة الشباب العربي الملحة لدولة المواطنة المتساوية التي يجد فيها حريته وكرامته وحقوقه المتساوية دون تمييز.
واوضحت ان دول الربيع العربي يجمعها قاسم مشترك هو أن كرامة المواطن فيها غائبه وحريته معدومة وحقوقه مغتصبة من قبل حكام ومستبدين أحالوا الوطن خلال عقود من حكومهم إلى مجرد مزرعة أو متجر خاص بالرئيس وعائلته .
وتابعت ان ثوراتنا السلمية التي اشعلناها بشجاعة أسطورية والتزام أخلاقي في كل بلدان الربيع العربي اتت استجابة لحاجات داخلية ملحة وليست نتيجة لإملاءات خارجية ، ولم تأتي نتيجة لإرادات ومؤامرات اقليمية ودولية كما يدعي بقايا النظام وشبكات محسوبياتهم وانصارهم الدوليين المتوجسين من الربيع العربي القابل للاستنساخ والمحاكاة والتصدير إلى كل اصقاع العالم الذي يعاني شبابه من الاقصاء والظلم والحرمان .
وقالت توكل ما يميز ثورات الربيع العربي عن الثورات التحررية التي شهدتها المنطقة قبل عقود هي أن الشباب يعلمون مراحل ثورتهم ، انهم يعلمون ما يريدون .. يعلمون ان ثوراتهم لاتنتهي باسقاط الدكتاتور بل تبدأ بإسقاطه.
وأضافت أنة من حق أي تيار يمين او يساري اسلامي او علماني ان يصل الى السلطة وان يتولاها في اي انتخابات تقام بعد الدكتاتور.
وقالت ان صعود الإسلاميين الى الحكم هو الوسيلة الوحيدة لتجريب الشعوب لهم واختبارهم مطالبة تقيمها على اساس نجاحها في ادارة البلاد برشد يفضي إلى تحقيق الحياة الكريمة وليس بناء على الموقف الديني والحق الإلهي واشارت الى ان علينا ان نساندهم او نسحب الثقة منهم بناء على نجاحهم في الحكم وليس بناء على جلسات الدعوة وحلقات الارشاد والوعظ الديني.
من جهتها أشادت رئيسة مجلس البرلمان ورئيسة منظمة مكافحة السيدة ميرا كومار في كلمتها التي القتها بالاحتفال بذكر والدها " Jagjivan Ram بالدور النضالي الذي قامت به السيدة توكل كرمان .
وقالت فهمت اليوم لماذا منحت هذه الجائزة فأنتي شجاعة وموهوبة وانتي تستحقين بجدارة جائزة نوبل للسلام .
وتحدثت ميرا كومار بالدور النضالي الذي قام بها والدعا من اجل المساواة والحرية ومكافحة التميز بين الهنود