وجه الرئيس هادي قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية بالتحرك إلى قاعدة الديلمي الجوية واعتقال أي قيادات عسكرية يثبت تورطها في تأجيج الاضطرابات والتسبب في إيقاف حركة الملاحة الجوية .
وأكدت مصادر عسكرية مقربة من الرئاسة اليمنية ل “الخليج” أن الرئيس هادي أصدر توجيهات بإيقاف نائب قائد القوات الجوية العميد عبدالله الباشا على خلفية اضطلاعه بالتسبب في ايقاف حركة الملاحة الجوية عقب تزعمه وعدد من القيادات العسكرية الموالية لقائد القوات الجوية المقال اللواء محمد صالح الأحمر (الأخ غير الشقيق للرئيس السابق صالح) حركة تمرد عسكري تعبيراً عن رفض قرار الرئيس هادي بإقالة الأخير .
وكانت اللجنة العسكرية المكلفة إعادة الاستقرار والأمن بدأت أمس السبت خطتها التي أقرتها الأسبوع المنصرم وعرضتها على الرئيس هادي والحكومة، وحظيت بموافقتهما، ومن بين اللجان الفرعية الأربع التي شكلتها اللجنة لتنفيذ الخطة، لجنة خاصة بإنهاء المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء في مرحلتها الأولى، وإخلاء الجبال المحيطة بصنعاء من قوات الحرس التي استحدثت لها مواقع جديدة، مع اندلاع ثورة الشباب مطلع فبراير/ شباط من العام المنصرم، مشيرة إلى أن اللجنة طلبت من الفرقة الأولى مدرع الانسحاب من النقاط التي ينتشر فيها جنودها، كما ستقوم بتحديد نقاط محددة تنتشر فيها قوات الفرقة كنقاط حماية تحسباً لأي طارئ أو هجوم مباغت قد تتعرض له الفرقة من أي طرف .
وأوضحت مصادر عسكرية مطلعة أن اللجنة ستلزم قوات الحرس والأمن بالرجوع إلى ثكناتها في المعسكرات وإخلاء جميع الجبال المحيطة بصنعاء التي تمركزت فيها على امتداد مداخل ومنافذ صنعاء، وسيتم استبدالها بقوات الحماية الأمنية .
وأكدت مصادر عسكرية مقربة من الرئاسة اليمنية ل “الخليج” أن الرئيس هادي أصدر توجيهات بإيقاف نائب قائد القوات الجوية العميد عبدالله الباشا على خلفية اضطلاعه بالتسبب في ايقاف حركة الملاحة الجوية عقب تزعمه وعدد من القيادات العسكرية الموالية لقائد القوات الجوية المقال اللواء محمد صالح الأحمر (الأخ غير الشقيق للرئيس السابق صالح) حركة تمرد عسكري تعبيراً عن رفض قرار الرئيس هادي بإقالة الأخير .
وكانت اللجنة العسكرية المكلفة إعادة الاستقرار والأمن بدأت أمس السبت خطتها التي أقرتها الأسبوع المنصرم وعرضتها على الرئيس هادي والحكومة، وحظيت بموافقتهما، ومن بين اللجان الفرعية الأربع التي شكلتها اللجنة لتنفيذ الخطة، لجنة خاصة بإنهاء المظاهر المسلحة من العاصمة صنعاء في مرحلتها الأولى، وإخلاء الجبال المحيطة بصنعاء من قوات الحرس التي استحدثت لها مواقع جديدة، مع اندلاع ثورة الشباب مطلع فبراير/ شباط من العام المنصرم، مشيرة إلى أن اللجنة طلبت من الفرقة الأولى مدرع الانسحاب من النقاط التي ينتشر فيها جنودها، كما ستقوم بتحديد نقاط محددة تنتشر فيها قوات الفرقة كنقاط حماية تحسباً لأي طارئ أو هجوم مباغت قد تتعرض له الفرقة من أي طرف .
وأوضحت مصادر عسكرية مطلعة أن اللجنة ستلزم قوات الحرس والأمن بالرجوع إلى ثكناتها في المعسكرات وإخلاء جميع الجبال المحيطة بصنعاء التي تمركزت فيها على امتداد مداخل ومنافذ صنعاء، وسيتم استبدالها بقوات الحماية الأمنية .