قتل أمس الجمعة الشاب حكيم قايد الجماعي 25 عاما، في منطقة نجد الجماعي مديرية السبرة محافظة إب، على يد عصابة مسلحة، يتهمها أهالي المنطقة بالقيام بأعمال سرقة وتقطع وإقلاق السكينة العامة، بعد مرور أكثر من شهر على مقتل ابن عمه أحمد حميد الجماعي الذي قتل برصاص ذات العصابة المسلحة وسط سوق نجد الجماعي مركز مديرية السبرة بمحافظة إب.
ويتهم أولياء دم القتيل الأول والثاني السلطة المحلية وإدارة أمن المحافظة بإهمال القضية والتواطؤ مع العصابة المسلحة وعدم ملاحقتهم منذ مقتل أحمد حميد الجماعي.
وكانت إدارة أمن السبرة بقيادة المقدم عبد القوي المصري مدير أمن المديرية، نفذت حملة دهم لأوكار العصابة التي تتخذ من منزل محمد مسعد الجماعي وكرا لها، وألقت القبض على عدد من أفراد العصابة وضبطت كميات هائلة من الذخائر والسلاح بعضها لا يتواجد إلا مع عصابات القاعدة كصواريخ لو وقاذفات الآر بي جي ومعدلات 12/7 وغيرها.. حيث لاقت هذه الخطوة ارتياحا واسعا لدى الأهالي وسكان المنطقة التي يقطنها أكثر من عشرة آلاف نسمة.. غير أنه وبدلا من مواصلة البحث عن بقية القتلة وتعقبهم من قبل إدارة أمن المحافظة، عاودت الخلايا المسلحة أنشطتها بشكل أكثر ضراوة بسبب ما يقول أولياء الدم إنه يرجع لإعادة بعض الأسلحة المضبوطة إلى العصابة تحت ضغط قيادات في السلطة المحلية بالمحافظة.
هذا ويقول أولياء دم القتيلين إن لجوءهم إلى القضاء، لا يعني إطلاقا عدم قدرتهم على الاشتباك مع العصابة والثأر منها وأخذ حقهم بأيديهم، إلا أن خطوتهم هذه هي من باب إعانة السلطة المحلية على أخذ الحقوق لأصحاب المظالم وتوفير الفرصة لهم لإعادة هيبة الدولة.. مطالبين في مناشدة وجهوها إلى وزير الداخلية والأمن المركزي محاولة استدراك ما تبقى من خيوط القضية حتى لا تنفلت الأمور أكثر من اللازم- حد قولهم.
جدير بالذكر أن أهالي المنطقة أقدموا على قطع طريق إب الضالع ومنعوا أي سيارة من المرور، احتجاجا على تباطؤ أمن المحافظة والسلطة المحلية في القبض على الجناة وتعقبهم مواقعهم.
ويتهم أولياء دم القتيل الأول والثاني السلطة المحلية وإدارة أمن المحافظة بإهمال القضية والتواطؤ مع العصابة المسلحة وعدم ملاحقتهم منذ مقتل أحمد حميد الجماعي.
وكانت إدارة أمن السبرة بقيادة المقدم عبد القوي المصري مدير أمن المديرية، نفذت حملة دهم لأوكار العصابة التي تتخذ من منزل محمد مسعد الجماعي وكرا لها، وألقت القبض على عدد من أفراد العصابة وضبطت كميات هائلة من الذخائر والسلاح بعضها لا يتواجد إلا مع عصابات القاعدة كصواريخ لو وقاذفات الآر بي جي ومعدلات 12/7 وغيرها.. حيث لاقت هذه الخطوة ارتياحا واسعا لدى الأهالي وسكان المنطقة التي يقطنها أكثر من عشرة آلاف نسمة.. غير أنه وبدلا من مواصلة البحث عن بقية القتلة وتعقبهم من قبل إدارة أمن المحافظة، عاودت الخلايا المسلحة أنشطتها بشكل أكثر ضراوة بسبب ما يقول أولياء الدم إنه يرجع لإعادة بعض الأسلحة المضبوطة إلى العصابة تحت ضغط قيادات في السلطة المحلية بالمحافظة.
هذا ويقول أولياء دم القتيلين إن لجوءهم إلى القضاء، لا يعني إطلاقا عدم قدرتهم على الاشتباك مع العصابة والثأر منها وأخذ حقهم بأيديهم، إلا أن خطوتهم هذه هي من باب إعانة السلطة المحلية على أخذ الحقوق لأصحاب المظالم وتوفير الفرصة لهم لإعادة هيبة الدولة.. مطالبين في مناشدة وجهوها إلى وزير الداخلية والأمن المركزي محاولة استدراك ما تبقى من خيوط القضية حتى لا تنفلت الأمور أكثر من اللازم- حد قولهم.
جدير بالذكر أن أهالي المنطقة أقدموا على قطع طريق إب الضالع ومنعوا أي سيارة من المرور، احتجاجا على تباطؤ أمن المحافظة والسلطة المحلية في القبض على الجناة وتعقبهم مواقعهم.