سحبت قوات الفرقة الأولى مدرع التابعة للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية اليوم السبت قواتها و آلياتها التي كانت تتمركز في عدد من شوارع العاصمة صنعاء و بالذات الأحياء و الشوارع المحيطة بساحة التغيير أمام جامعة صنعاء عقب ما يزيد من عام من انتشارها لحماية المعتصمين فور إعلان قائدها اللواء علي محسن الأحمر انضمامه للثورة السلمية التي أطاحت بنظام الرئيس صالح .
و يخشى آلاف المعتصمين بساحة التغيير من استغلال مسلحين موالين للرئيس السابق هذا الانسحاب و الهجوم على الساحة .
و يأتي انسحاب قوات الفرقة تزامنا مع تحرك مواكب لجنة الشؤون العسكرية اليوم معززة بفرق ميدانية مكونة من أعضاء اللجنة العسكرية وممثلي وسائل الإعلام للإشراف المباشر على رفع وإخلاء ما تبقى من المظاهر المسلحة في إطار برنامج العمل الميداني الذي حددت له أربع فرق ميدانية مباشرة للعمل على استكمال إزالة ما تبقى من الحواجز والمتاريس وإنها المظاهر المسلحة من شوارع وأحياء أمانة العاصمة.
و أبرز الشوارع التي انسحبت منها الفرقة هي الشوارع الفرعية ومداخل شارع هائل الذي قبل نحو 8 أشهر مواجهات عنيفة بين القوات الموالية لصالح و القوات الموالية للثورة .
و تحركت الفرق الميدانية التابعة للفرقة في أربعة اتجاهات وقامت بإزالة الاستحداثات والمتاريس والحواجز وإخلاء المسلحين عسكريين ومدنيين من العمارات والمباني حيث قام الفريق الأول بالتحرك باتجاه شارع الرياض ((هائل)) بدءًا من تقاطع شارع الرياض مع شارع الزبيري باتجاه شارع هائل وشارع القبة الخضراء المتفرع من شارع هائل وتم إخلاء فندق بانوراما من المسلحين، وباشرت جرافات دائرة الأشغال العسكرية بإزالة الحواجز والسواتر الترابية ورفع الكتل الخرسانية التي كانت تشكل عوائق في الشوارع الفرعية.
و يأتي انسحاب الفرقة أيضا تنفيذا لقرارات اللجنة العسكرية و توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي بإنهاء التمترس و المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء .
و لعبت قوات الفرقة الأولى مدرع دورا كبيرا في حماية مئات آلاف المعتصمين من " بطش " من يوصفون بالبلاطجة و القوات الموالية لصالح التي قتل وجرح على يديها المئات من شباب الثورة .
وستتولى منشأة خاصة تتكون من قوات الفرقة و الحرس الجمهوري و الشرطة العسكرية أنشأها الرئيس هادي حماية أحياء وشوارع العاصمة مؤقتا .
و يخشى آلاف المعتصمين بساحة التغيير من استغلال مسلحين موالين للرئيس السابق هذا الانسحاب و الهجوم على الساحة .
و يأتي انسحاب قوات الفرقة تزامنا مع تحرك مواكب لجنة الشؤون العسكرية اليوم معززة بفرق ميدانية مكونة من أعضاء اللجنة العسكرية وممثلي وسائل الإعلام للإشراف المباشر على رفع وإخلاء ما تبقى من المظاهر المسلحة في إطار برنامج العمل الميداني الذي حددت له أربع فرق ميدانية مباشرة للعمل على استكمال إزالة ما تبقى من الحواجز والمتاريس وإنها المظاهر المسلحة من شوارع وأحياء أمانة العاصمة.
و أبرز الشوارع التي انسحبت منها الفرقة هي الشوارع الفرعية ومداخل شارع هائل الذي قبل نحو 8 أشهر مواجهات عنيفة بين القوات الموالية لصالح و القوات الموالية للثورة .
و تحركت الفرق الميدانية التابعة للفرقة في أربعة اتجاهات وقامت بإزالة الاستحداثات والمتاريس والحواجز وإخلاء المسلحين عسكريين ومدنيين من العمارات والمباني حيث قام الفريق الأول بالتحرك باتجاه شارع الرياض ((هائل)) بدءًا من تقاطع شارع الرياض مع شارع الزبيري باتجاه شارع هائل وشارع القبة الخضراء المتفرع من شارع هائل وتم إخلاء فندق بانوراما من المسلحين، وباشرت جرافات دائرة الأشغال العسكرية بإزالة الحواجز والسواتر الترابية ورفع الكتل الخرسانية التي كانت تشكل عوائق في الشوارع الفرعية.
و يأتي انسحاب الفرقة أيضا تنفيذا لقرارات اللجنة العسكرية و توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي بإنهاء التمترس و المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء .
و لعبت قوات الفرقة الأولى مدرع دورا كبيرا في حماية مئات آلاف المعتصمين من " بطش " من يوصفون بالبلاطجة و القوات الموالية لصالح التي قتل وجرح على يديها المئات من شباب الثورة .
وستتولى منشأة خاصة تتكون من قوات الفرقة و الحرس الجمهوري و الشرطة العسكرية أنشأها الرئيس هادي حماية أحياء وشوارع العاصمة مؤقتا .