أفادت دار رعاية المسنين في الشارقة بأنها تحتضن شخصاً غامضاً مجهول الهوية والجنسية، منذ ثلاثة أشهر، ويقدّر عمره بأواخر الخمسينات، تسلمته من شرطة الشارقة، وقدمت إليه الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية. وأجرت له الفحوص الطبية اللازمة، وتبين أنه سليم ولا يعاني أية مشكلات صحية أو نفسية أو ذهنية، لكنه غير معروف الهوية والجنسية. مشيرة إلى أن كل ما يذكره هو أن اسمه أحمد محمد علي الهريش، وهو بريطاني الجنسية وعاش في لندن نحو 30 عاماً، ويريد العودة إليها، لكنه لا يملك جواز سفر أو أية وثيقة تثبت تلك المعلومات.
ووفقاً لرئيسة قسم الشؤون التنفيذية بالوكالة في الدار، شريفة عبدالله آل علي، فإن أحمد لا يتكلم إلا الإنجليزية، وفي أحيان نادرة جداً ينطق بعض المفردات العربية، لافتة إلى أن كل ما يردّده باستمرار رغبته في العودة إلى لندن. وتابعت «حاولنا ونحاول معه أن يفصح عما بداخله، وأن يتحدث عن هويته وجنسيته، أو أهله وأقاربه أو أية معلومة تشير إلى قصته التي تشكل لغزاً محيراً، لكن دون فائدة».
وأوضحت أن «الدار عندما استقبلته قدمت إليه الرعاية والدعم، غير أن القوانين تقتضي أن يكون معلوم الجنسية والهوية للاستمرار في تقديم الدعم إليه، على غرار جميع المقيمين في الدار»، وأضافت «سعينا إلى العثور على من يتعرف إليه أو يساعد على الكشف عن هويته، وتواصلنا مع العديد من الجهات الحكومية والرسمية والمعنية، دون فائدة».
ولفتت إلى أنه «ذكر في إحدى المرات أن أصوله تعود إلى تعز في اليمن، فتواصلنا مع السفارة اليمنية، التي أرسلت وفداً إلى الدار للتعرف إليه، وبذلوا معه جهداً للحصول على أية معلومات عن أهله ومكان إقامتهم إن كانوا في اليمن، لكن تعذّر ذلك». مناشدةً كل من يتعرف إليه التوجّه إلى الدار فوراً، لتقديم أية إيضاحات عنه.
وذكرت أن «ملامحه لا تدل على أنه خليجي، وهو معتدل القامة والوزن، وبشرته بيضاء، وأصلع».
وأضافت أن «الدار تحاول دمجه مع بقية النزلاء، وتتفاوت استجابته لذلك، فيتردّد أحياناً ويتفاعل أحياناً، لاسيما في الحفلات والفعاليات التي ننظمها لهم، في حين أنه يتردّد باستمرار على الإدارة، ويلحّ في طلب جوازه للذهاب إلى لندن».
وأشارت آل علي إلى أنها المرة الأولى التي تتعامل فيها الدار مع مثل هذه الحالة الاستثنائية، إذ إنه لا يستجيب لأي محاولة تقود إلى معرفة هويته.
ووفقاً لرئيسة قسم الشؤون التنفيذية بالوكالة في الدار، شريفة عبدالله آل علي، فإن أحمد لا يتكلم إلا الإنجليزية، وفي أحيان نادرة جداً ينطق بعض المفردات العربية، لافتة إلى أن كل ما يردّده باستمرار رغبته في العودة إلى لندن. وتابعت «حاولنا ونحاول معه أن يفصح عما بداخله، وأن يتحدث عن هويته وجنسيته، أو أهله وأقاربه أو أية معلومة تشير إلى قصته التي تشكل لغزاً محيراً، لكن دون فائدة».
وأوضحت أن «الدار عندما استقبلته قدمت إليه الرعاية والدعم، غير أن القوانين تقتضي أن يكون معلوم الجنسية والهوية للاستمرار في تقديم الدعم إليه، على غرار جميع المقيمين في الدار»، وأضافت «سعينا إلى العثور على من يتعرف إليه أو يساعد على الكشف عن هويته، وتواصلنا مع العديد من الجهات الحكومية والرسمية والمعنية، دون فائدة».
ولفتت إلى أنه «ذكر في إحدى المرات أن أصوله تعود إلى تعز في اليمن، فتواصلنا مع السفارة اليمنية، التي أرسلت وفداً إلى الدار للتعرف إليه، وبذلوا معه جهداً للحصول على أية معلومات عن أهله ومكان إقامتهم إن كانوا في اليمن، لكن تعذّر ذلك». مناشدةً كل من يتعرف إليه التوجّه إلى الدار فوراً، لتقديم أية إيضاحات عنه.
وذكرت أن «ملامحه لا تدل على أنه خليجي، وهو معتدل القامة والوزن، وبشرته بيضاء، وأصلع».
وأضافت أن «الدار تحاول دمجه مع بقية النزلاء، وتتفاوت استجابته لذلك، فيتردّد أحياناً ويتفاعل أحياناً، لاسيما في الحفلات والفعاليات التي ننظمها لهم، في حين أنه يتردّد باستمرار على الإدارة، ويلحّ في طلب جوازه للذهاب إلى لندن».
وأشارت آل علي إلى أنها المرة الأولى التي تتعامل فيها الدار مع مثل هذه الحالة الاستثنائية، إذ إنه لا يستجيب لأي محاولة تقود إلى معرفة هويته.