تواصل قوات الحزام الأمني إجراءاتها ضد الشماليين في المدخل الشمالي لعدن منذ عدة أشهر بالرغم من التوصل مؤخرا لإتفاق مع قيادة محافظة تعز بمرور من يحملون بطاقة الهوية من المدنيين والتصريحات للعسكريين في لقاء جمع محافظ تعز بقيادة التحالف العربي بعدن .
أبوبكر القميري نجل عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح أحمد القميري كان أحد المواطنين الشماليين الذين تعرضوا للإعتقال والإخفاء القسري لخمسة أيام تخللتها عمليات تعذيب مطلع الأسبوع الجاري.
ويروي القميري لـ(الموقع بوست)تفاصيل ما حدث معه ويقول : تم توقيفي يوم السبت الفائت الموافق 3/ سبتمبر بنقطة الرباط في المدخل الشمالي لعدن بحجة انتمائي لمحافظة تعز بالرغم من أني كنت احمل أوراقي الثبوتية إضافة إلى تصريح لدخول عدن من قائد المقاومة الشعبية بمديرية القبيطة بلحج عبده نعمان الزريقي.
ويضيف تم إقتيادي لسجن الرباط لأقضي خمسة أيام من الاخفاء القسري تعرضت خلالها لجلسات من التعذيب المتواصل بشقيه النفسي والجسدي.
ويتابع أولى مراحل التعذيب هي التهديد بالقتل مع التلفظ بألفاظ نابية تليها عمليات التعذيب بالركل والضرب ب كابلات كهربائية وصولا للإحتجاز في كاونترات حديدية تبلغ درجة الحرارة بداخلها قرابة 50°. وانتهاءا ب الصعق بالكهرباء في الرأس ومواقع مختلفة بالجسم.
ويذكر بأنه يتم معاملة من يتم إحتجازهم كالعبيد حيث يتم إجبارهم على تنظيف الحمامات الخاصة بالعسكر.
وأوضح لـ ( الموقع بوست) أنه يتم وبشكل يومي توقيف المواطنيين المنتمين للمحافظات الشمالية وتحديدا تعز حيث يتم ارجاعهم لمنطقة التربة أو يتم اعتقالهم في سجن الرباط.
ويشير إلى أن السبب الأول وراء توقيفه واعتقالهم كان انتماءه لمحافظة تعز أولا وكونه محسوب على حزب الإصلاح ثانيا , حيث يتم اتهام أبناء المحافظات الشمالية والمنتمين ل تعز بالذات بأنهم وراء عمليات التفجير التي تحدث في عدن , إضافة إلى اتهامهم بأنه يتم تجنيدهم في مأرب ليقوموا ب إحتلال الجنوب مرة أخرى.
ويلفت إلى أنه تم الإفراج عنه بعد تنفيذه لطلبهم وهو توفير ضمانة من مواطن ينتمي للمحافظات الجنوبية وذلك فجر يوم الأربعاء الموافق 7/ سبتمبر.
ونفذت القوات الأمنية بالمحافظات الجنوبية مطلع مايو المنصرم حملة ترحيل لمئات الشماليين أعقبها توجيهات صارمة من رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء بوقف عمليات الترحيل وبشكل نهائي إلا أنها استمرت لكن بوتيرة خفيفة مستهدفة كل من ينتمي للمحافظات الشمالية.
أبوبكر القميري نجل عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح أحمد القميري كان أحد المواطنين الشماليين الذين تعرضوا للإعتقال والإخفاء القسري لخمسة أيام تخللتها عمليات تعذيب مطلع الأسبوع الجاري.
ويروي القميري لـ(الموقع بوست)تفاصيل ما حدث معه ويقول : تم توقيفي يوم السبت الفائت الموافق 3/ سبتمبر بنقطة الرباط في المدخل الشمالي لعدن بحجة انتمائي لمحافظة تعز بالرغم من أني كنت احمل أوراقي الثبوتية إضافة إلى تصريح لدخول عدن من قائد المقاومة الشعبية بمديرية القبيطة بلحج عبده نعمان الزريقي.
ويضيف تم إقتيادي لسجن الرباط لأقضي خمسة أيام من الاخفاء القسري تعرضت خلالها لجلسات من التعذيب المتواصل بشقيه النفسي والجسدي.
ويتابع أولى مراحل التعذيب هي التهديد بالقتل مع التلفظ بألفاظ نابية تليها عمليات التعذيب بالركل والضرب ب كابلات كهربائية وصولا للإحتجاز في كاونترات حديدية تبلغ درجة الحرارة بداخلها قرابة 50°. وانتهاءا ب الصعق بالكهرباء في الرأس ومواقع مختلفة بالجسم.
ويذكر بأنه يتم معاملة من يتم إحتجازهم كالعبيد حيث يتم إجبارهم على تنظيف الحمامات الخاصة بالعسكر.
وأوضح لـ ( الموقع بوست) أنه يتم وبشكل يومي توقيف المواطنيين المنتمين للمحافظات الشمالية وتحديدا تعز حيث يتم ارجاعهم لمنطقة التربة أو يتم اعتقالهم في سجن الرباط.
ويشير إلى أن السبب الأول وراء توقيفه واعتقالهم كان انتماءه لمحافظة تعز أولا وكونه محسوب على حزب الإصلاح ثانيا , حيث يتم اتهام أبناء المحافظات الشمالية والمنتمين ل تعز بالذات بأنهم وراء عمليات التفجير التي تحدث في عدن , إضافة إلى اتهامهم بأنه يتم تجنيدهم في مأرب ليقوموا ب إحتلال الجنوب مرة أخرى.
ويلفت إلى أنه تم الإفراج عنه بعد تنفيذه لطلبهم وهو توفير ضمانة من مواطن ينتمي للمحافظات الجنوبية وذلك فجر يوم الأربعاء الموافق 7/ سبتمبر.
ونفذت القوات الأمنية بالمحافظات الجنوبية مطلع مايو المنصرم حملة ترحيل لمئات الشماليين أعقبها توجيهات صارمة من رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء بوقف عمليات الترحيل وبشكل نهائي إلا أنها استمرت لكن بوتيرة خفيفة مستهدفة كل من ينتمي للمحافظات الشمالية.