تعرض العشرات من أعضاء حملة ترشيح عمر سليمان لاعتداءات من قبل مجهولين خلال تظاهرات لهم بميدان العباسية لإعلان تأييدهم للمرشح المحتمل للرئاسة المصرية عمر سليمان.
وقال صمويل العشاي عضو الجبهة الثورية وأحد منسقي حملة سليمان لـ "العربية.نت": إنه أثناء تظاهراتنا السلمية عصر اليوم والهتاف لصالح عمر سليمان فوجئنا باعتداءات من أماكن مختلفة قريبة من ميدان العباسية، وتم إطلاق رصاص حي وطلقات خرطوش ومولوتوف على المتظاهرين، إلا أن فرقة من أكاديمية الشرطة القريبة من ميدان العباسية تصدت لهذه الاعتداءات وسقط عدد من المصابين بإصابات مختلفة كما تم إسعاف العديد من المصابين ، وقد تمكنت قوات الأمن من اعتقال 3 أشخاص يشتبه بأنهم وراء إطلاق النار.
وأضاف صامويل، أن الحملة أوشكت على الانتهاء من جمع التوكيلات اللازمة لتقديمها لعمر سليمان وسوف تنتهي منها خلال يوم غد السبت ومن المتوقع أن يتقدم عمر سليمان بأوراق ترشحه رسميا قبل إغلاق باب التقدم للترشح مباشرة.
تأتي تلك التطورات بعد أن أعلن عمر سليمان في بيان، نيته خوض سباق الرئاسة المصرية المزمع إجراؤه في شهر يونيو/حزيران المقبل.
وقال اللواء عمر سليمان في بيانه: "الإخوة والأخوات من أبناء مصر الغالية، لقد هزتني وقفتكم القوية وإصراركم على تغيير الأمر الواقع بأيديكم، إن النداء الذي وجهتموه لي أمر وأنا جندي لم أعص أمراً طوال حياتي، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء، وأشارك في الترشح، رغم ما أوضحته لكم في بياني السابق من معوقات وصعوبات".
وأنهى عمر سليمان بيانه قائلا: إن نداءكم لي وتوسمكم في قدرتي هو تكليف وتشريف ووسام على صدري، وأعدكم أن أغير موقفي إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم السبت، مع وعد مني أن أبذل كل ما أستطيع من جهد، معتمداً على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري في الأمن والاستقرار والرخاء.
وقد قال سليمان في وقت سابق عقب إعلانه عدم الترشح حاولت،أن أتغلب على المعوقات المتصلة بالوضع الراهن ومتطلبات الترشح الإدارية والتنظيمية والمادية، ووجدت أنها تفوق قدرتي على الوفاء بها".
والجدير بالذكر أن المرشح للانتخابات الرئاسية يحتاج، إلى توكيلات تأييد من 30 ألف ناخب موزعين على 15 محافظة، أو إلى دعم حزب ممثل بعضو واحد على الأقل في البرلمان أو تأييد 30 نائبا في البرلمان.
وقال صمويل العشاي عضو الجبهة الثورية وأحد منسقي حملة سليمان لـ "العربية.نت": إنه أثناء تظاهراتنا السلمية عصر اليوم والهتاف لصالح عمر سليمان فوجئنا باعتداءات من أماكن مختلفة قريبة من ميدان العباسية، وتم إطلاق رصاص حي وطلقات خرطوش ومولوتوف على المتظاهرين، إلا أن فرقة من أكاديمية الشرطة القريبة من ميدان العباسية تصدت لهذه الاعتداءات وسقط عدد من المصابين بإصابات مختلفة كما تم إسعاف العديد من المصابين ، وقد تمكنت قوات الأمن من اعتقال 3 أشخاص يشتبه بأنهم وراء إطلاق النار.
وأضاف صامويل، أن الحملة أوشكت على الانتهاء من جمع التوكيلات اللازمة لتقديمها لعمر سليمان وسوف تنتهي منها خلال يوم غد السبت ومن المتوقع أن يتقدم عمر سليمان بأوراق ترشحه رسميا قبل إغلاق باب التقدم للترشح مباشرة.
تأتي تلك التطورات بعد أن أعلن عمر سليمان في بيان، نيته خوض سباق الرئاسة المصرية المزمع إجراؤه في شهر يونيو/حزيران المقبل.
وقال اللواء عمر سليمان في بيانه: "الإخوة والأخوات من أبناء مصر الغالية، لقد هزتني وقفتكم القوية وإصراركم على تغيير الأمر الواقع بأيديكم، إن النداء الذي وجهتموه لي أمر وأنا جندي لم أعص أمراً طوال حياتي، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء، وأشارك في الترشح، رغم ما أوضحته لكم في بياني السابق من معوقات وصعوبات".
وأنهى عمر سليمان بيانه قائلا: إن نداءكم لي وتوسمكم في قدرتي هو تكليف وتشريف ووسام على صدري، وأعدكم أن أغير موقفي إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم السبت، مع وعد مني أن أبذل كل ما أستطيع من جهد، معتمداً على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري في الأمن والاستقرار والرخاء.
وقد قال سليمان في وقت سابق عقب إعلانه عدم الترشح حاولت،أن أتغلب على المعوقات المتصلة بالوضع الراهن ومتطلبات الترشح الإدارية والتنظيمية والمادية، ووجدت أنها تفوق قدرتي على الوفاء بها".
والجدير بالذكر أن المرشح للانتخابات الرئاسية يحتاج، إلى توكيلات تأييد من 30 ألف ناخب موزعين على 15 محافظة، أو إلى دعم حزب ممثل بعضو واحد على الأقل في البرلمان أو تأييد 30 نائبا في البرلمان.
