الرئيسية / شؤون محلية / مسؤول أمني : تحرير الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن اليوم أو غدًا
مسؤول أمني : تحرير الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن اليوم أو غدًا

مسؤول أمني : تحرير الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن اليوم أو غدًا

06 أبريل 2012 03:24 مساء (يمن برس)
مسؤول أمني : تحرير الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن اليوم أو غدًا
           
قال مدير أمن عدن، اللواء صادق حيد في تصريحات لـ»المدينة» أمس: إن هناك مؤشرات طيبة وأملا وتفاؤلا كبيرًا بتحرير نائب القنصل السعودي المختطف فى عدن عبدالله الخالدي اليوم الجمعة أو غدًا السبت، مشيرًا إلى أنه لا يزال موجودًا داخل عدن ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن أن الخاطفين نقلوه إلى خارج المحافظة.
 
ونقلت صحيفة " المدينة " السعودية عن مدير الأمن " إن لديه معلومات عن مكان تواجد الدبلوماسي السعودي الخالدى حاليًا «رافضًا الكشف عنه أو عن هوية الخاطفين» مشيرًا إلى أنه بخير ويفضلون فى أمن عدن عدم استخدام القوة لتحريره حفاظا على سلامته وألا يتعرض لأذى.
 
وحول الأسباب التي أدت إلى اختطاف الخالدي، قال اللواء حيد: إنَّ إدعاءات الخاطفين متضاربة، تارة يدعون بوجود خلافات شخصية تتعلق بقضايا سابقة استثمارية بينهم وبين مستثمرين سعوديين وتارة أخرى يدعون أن الخلاف هو بسبب علاقة أسرية مع نائب القنصل عبدالله الخالدي.
 
وأكد المسؤول الأمني في عدن، أنه يريد إطلاق سراح الدبلوماسي الخالدي ولا يعطى انتباهًا إلى مزاعم الخاطفين. وكانت جماعة مسلحة مجهولة قد اختطفت نائب القنصل السعودي الخالدي بمدينة عدن، جنوب البلاد، في 28 مارس الماضي، من أمام منزل بحي ريمي بالمنصور بعدن، واقتادته إلى مكان مجهول.
�ا�1 � ��@ ��R حول الكثير من اليمنيين لمعاداة الولايات المتحدة لتاييدها بفاعلية سلالة صالح الحاكمة، كما ان تلك السياسة تتجاهل المشاكل الحقيقية المتمثلة في سوء الحكم و التخلف.
و بالنظر الى مجموعة المشاكل المدرجة اعلاه، اين يقف الوضع اليوم؟
لا توجد حلول سهلة لمشاكل اليمن. الحقل السياسي مجزا للغاية و البلاد يكاد لا يوجد بها مؤسسات تعمل بشكل صحيح .. الحل ان وجد، يجب ان ياتي من اليمنيين انفسهم، و يجب ان يشتمل على انشاء نظام حكم يوحد مختلف اللاعبين حول اهداف مشتركة بدلا من الصراع على السلطة الذي انخرط فيه اللاعبين حاليا، و الذي سيؤدي في المحصلة الى الصفر.
على اللاعبين الاقليمين بقيادة السعودية ان يلعبوا دورا هاما في مساعدة اليمنيين بالبدء في رحلتهم الطويلة نحو الاستقرار. المملكة هي الدولة الوحيدة صاحبة المعرفة التاريخية الحميمة، و تربطها باليمن علاقات منذ فترة طويلة و لديها امكانيات مالية للمساعدة في الشروع بالاصلاحات الضرورية.
و يجب ان يشمل ذلك ايجاد طرق لنقل السلطة الى لاعبين لديهم سجل و سمعة انظف من صالح و شيوخ الاحمر و علي محسن. ان صعود هادي الى الرئاسة يمثل بداية جيدة، و قد حان الوقت لمساعدته في بناء قاعدة مساندة لكي يصبح مستقلا عن صالح .
اذا فشلت عملية اصلاح النظام السياسي في اليمن (و لم تتجسد نتائجها على ارض الواقع)، فان البلاد ستتحول الى دولة فاشلة، و سيصبح احتمال حدوث الحرب الاهلية و الانفصال امرا مرجحا. اضف الى ذلك ان ايران تعرض دعمها المالي و السياسي لاي قوى يمنية معارضة تنوي قبول ذلك الدعم.
ان ذلك لا يبشر كثيرا بالمستقبل بما انه يعني حرب اخرى بالوكالة بين السعودية و ايران، و التي ستكون ارض المعركة فيها دولة عربية اخرى. لقد حان الوقت لمنع حدوث ذلك، من خلال دعم نظام سياسي جديد يمثل صفحة نظيفة بعيدا عن حكم صالح و منافسيه.
مجلة ذا ماجالا
بقلم برنارد هيكل
شارك الخبر