علقّ نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان، السبت، على الصوفيين منظمي "مؤتمر الشيشان" الذي أثار جدلا واسعا في العالم الإسلامي، بعدما اقتصر على تعريفه لأهل السنة والجماعة على "الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث".
وقال خلفان في سلسة تغريدات له على حسابه في "تويتر": "إذا كان التصوف في شكل ما رأيناه من رقصات وبذخ، فما هكذا يذكر الله"، ساخرا منهم بالقول: "المتصوفون الحاليون يجب نعتهم بالحريريين. يلبسون الحرير. السمنة غالبة عليهم. تصوف قال.. هههه".
خلفان أضاف في تغريداته: "الله يرحم شيابنا كيف كانوا أهل دين لا يعرفون النعيش ولا الزار ولا الهز ولا التظاهر. يقومون الليل فلا يعلم بهم إلا الله".
وتساءل: "من أين أتى هؤلاء الذين يدعون التصوف بهذه الرقصات التي لا تأدب فيها ولا وقار عند ذكر الله؟ بل فيها تفدع والعياذ بالله. في ذكر الله المسلم يخشع ولا يتفدع كما يفعل هؤلاء".
وأردف نائب رئيس شرطة دبي: "مجلس لا وقار فيه، مجلس عاثر، كيف في من يكون في مجلس ذكر يقوم يتنطط؟ يا للعجب، في عز التعبد في شهر رمضان الكريم كان المصطفى صلوات الله وسلامه عليه يصلي الليل بأهله. مش تنطيط... صلاة يا عباد الله، شو ها المتنططين المتنطعين؟".
وسخر خلفان من الشخصيات التي شاركت في مؤتمر "أهل السنة والجماعة" في الشيشان، بالقول: "رقصات الذين رأيناهم في مؤتمر الشيشان، أي خشوع فيها يا جماعة الخير.. فيها ميوع. عندما تذكر الله تكون مؤدبا يكتنفك الوقار فأنت بين يدي ربك في ذكره.. تقوم تهز كتافك وراسك".
ومن الشخصيات الصوفية التي شاركت في مؤتمر الشيشان شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي قال في كلمته بالمؤتمر إن مفهوم "أهل السنة والجماعة" يُطلق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث.
وكانت مؤسسة "طابة" الصوفية ومقرها أبو ظبي، ومؤسسها رجل الدين الصوفي اليمني الحبيب علي الجفري، أعلنت أنها هي التي نظمت مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة؟" الذي حظي بانتقاد واسع النطاق من علماء بارزين في العالم الإسلامي.
وشن الدعاة والعلماء السعوديون هجوما على "مؤتمر أهل السنة" المنعقد في الشيشان بمشاركة مصرية من الأزهر، بعدما استثنى الأخير "سلفية السعودية" من تعريف "أهل السنة والجماعة".
إلى ذلك، وصف الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة؟" الذي انعقد في الشيشان، بأنه "مؤتمر الضرار"، ورفض مقرراته، وأعلن عن انزعاجه من أهداف المؤتمر وعنوانه.
وقال خلفان في سلسة تغريدات له على حسابه في "تويتر": "إذا كان التصوف في شكل ما رأيناه من رقصات وبذخ، فما هكذا يذكر الله"، ساخرا منهم بالقول: "المتصوفون الحاليون يجب نعتهم بالحريريين. يلبسون الحرير. السمنة غالبة عليهم. تصوف قال.. هههه".
خلفان أضاف في تغريداته: "الله يرحم شيابنا كيف كانوا أهل دين لا يعرفون النعيش ولا الزار ولا الهز ولا التظاهر. يقومون الليل فلا يعلم بهم إلا الله".
وتساءل: "من أين أتى هؤلاء الذين يدعون التصوف بهذه الرقصات التي لا تأدب فيها ولا وقار عند ذكر الله؟ بل فيها تفدع والعياذ بالله. في ذكر الله المسلم يخشع ولا يتفدع كما يفعل هؤلاء".
وأردف نائب رئيس شرطة دبي: "مجلس لا وقار فيه، مجلس عاثر، كيف في من يكون في مجلس ذكر يقوم يتنطط؟ يا للعجب، في عز التعبد في شهر رمضان الكريم كان المصطفى صلوات الله وسلامه عليه يصلي الليل بأهله. مش تنطيط... صلاة يا عباد الله، شو ها المتنططين المتنطعين؟".
وسخر خلفان من الشخصيات التي شاركت في مؤتمر "أهل السنة والجماعة" في الشيشان، بالقول: "رقصات الذين رأيناهم في مؤتمر الشيشان، أي خشوع فيها يا جماعة الخير.. فيها ميوع. عندما تذكر الله تكون مؤدبا يكتنفك الوقار فأنت بين يدي ربك في ذكره.. تقوم تهز كتافك وراسك".
ومن الشخصيات الصوفية التي شاركت في مؤتمر الشيشان شيخ الأزهر أحمد الطيب، الذي قال في كلمته بالمؤتمر إن مفهوم "أهل السنة والجماعة" يُطلق على الأشاعرة، والماتريدية، وأهل الحديث.
وكانت مؤسسة "طابة" الصوفية ومقرها أبو ظبي، ومؤسسها رجل الدين الصوفي اليمني الحبيب علي الجفري، أعلنت أنها هي التي نظمت مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة؟" الذي حظي بانتقاد واسع النطاق من علماء بارزين في العالم الإسلامي.
وشن الدعاة والعلماء السعوديون هجوما على "مؤتمر أهل السنة" المنعقد في الشيشان بمشاركة مصرية من الأزهر، بعدما استثنى الأخير "سلفية السعودية" من تعريف "أهل السنة والجماعة".
إلى ذلك، وصف الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مؤتمر "من هم أهل السنة والجماعة؟" الذي انعقد في الشيشان، بأنه "مؤتمر الضرار"، ورفض مقرراته، وأعلن عن انزعاجه من أهداف المؤتمر وعنوانه.