الرئيسية / شؤون محلية / عودة التوتر إلى صوفان والحصبة ومخاوف من تفجر الوضع عسكرياً في اليمن
عودة التوتر إلى صوفان والحصبة ومخاوف من تفجر الوضع عسكرياً في اليمن

عودة التوتر إلى صوفان والحصبة ومخاوف من تفجر الوضع عسكرياً في اليمن

06 أبريل 2012 07:01 صباحا (يمن برس)
أكدت مصادر محلية وسكان محليون لـ"أخبار اليوم" عودة التوتر في أحياء الحصبة وصوفان شمال العاصمة صنعاء إلى مستويات تنذر بتفجر الوضع عسكرياً.

وجاء هذا التوتر والمناوشات وإعادة التمركز وبناء المتارس قبيل 24 ساعة فقط من بدء تنفيذ الخطة العسكرية والتي من المفترض أن تتم غداً السبت.

وقالت المصادر إن مدينة صوفان شهدت خلال الثلاثة الأيام الماضية عمليات تخزين واسعة ومتفرقة لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في محيط المدينة من قبل مسلحين تابعين للنظام السابق، بالتزامن مع نقل معدات عسكرية ثقيلة تابعة لقوات الحرس الجمهوري إلى منشآت حكومية محيطة بمدينة صوفان، وكذلك الحال في منطقة الحصبة، حيث شهدت المناطق المحيطة بالحصبة توترات واستحداثات لعدد من المتارس وإعادة تمركز قوات عسكرية في عدد من المباني الحكومية.

وجاءت هذه التحركات بالتزامن مع تصعيد إعلامي من قبل المؤتمر الشعبي العام واتهام أتباع الشيخ/ صادق الأحمر بمهاجمة منشآت حكومية في المنطقة.

إلى ذلك قالت مصادر مطلعة إن السفيرين الأميركي والبريطاني وعدداً من السفراء الأوروبيين والخليجيين أجروا اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف السياسية والعسكرية، مبدين قلقهم واستيائهم من حالة التوتر التي تشهدها صنعاء ومخاوفهم من تفجر الأوضاع عسكرياً وحذروا من تبعات تفجير الوضع عسكرياً وعودة المواجهات.

من جانبه نفى مكتب الشيخ/ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر ما نشرته بعض المواقع الإخبارية حول اعتداء حراسة الشيخ صادق الأحمر على مبنى الإدارة المحلية وحراسته بالحصبة.

ووصف مصدر بمكتب الشيخ صادق الأحمر هذه الأخبار بالكاذبة والمفبركة، محذراً من أن تكون هذه الاتهامات مقدمة لشن عدوان جديد على الحصبة.

وأكد المصدر أن حراسة الشيخ صادق الأحمر ملتزمة بتوجيهات وأوامر اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة كافة التوترات الأمنية بالعاصمة، محملاًً بقايا النظام المسئولية الكاملة أي اعتداء قد يطال الحصبة بناءً على مبررات إعلامية كاذبة ومفبركة.
شارك الخبر