قال  الكاتب والحقوقي الجزائري، أنور مالك، إن "الحرس الثوري الإيراني"، يتسلل نحو بلدان عربية ليس بجوازات إيرانية بل عراقية ولبنانية ويمنية وسورية.

وأضاف "مالك" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "أكثر من يدعمون مهمات الحرس الثوري القذرة في العالم العربي هي حكومات العراق المتعاقبة بعد سقوط صدام حيث تمنح لها جوازات ورعاية رسمية كاملة".

وكان "مالك"، قد غرد سابقا بـ"بلا شك أن الحرس الثوري عمل على التواجد في موسم الحج بمساعدة حكومات غير إيرانية تابعة للملالي لكنني على يقين أن أمن السعودية لهم بالمرصاد".

جدير بالذكر، تاكيد العديد من المراقبين والمحليين بأن إيران تريد اختراق موسم الحج عبر عناصر الحشد الشعبي الموالي لها في العراق،  بعد أن أعلنت أن مواطنيها لن يؤدوا مناسك الحج هذا العام .

وكشفت مصادر مطلعة للعدة مواقع عراقية، أن عددا من أفراد حملات الحج العراقية هم من الإيرانيين وتم إصدار جوازات سفر عراقية لهم بأوامر من حكومة العبادي وغالبهم من عناصر الحرس الثوري الإيراني.

ومن من جانبهم أطلق نشطاء سعوديون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي لتتنبيه بمخاطر دخول عناصر الحشد الشعبي العراقي إلى السعودية بهدف أداء مناسك الحج في مكة والمدينة.

وطالب السعوديون، بمنع عناصر الحشد الشعبي من تأدية مناسك الحج في مكة والمدينة، وذلك بعد ظهور صور عدد منهم على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يؤدون فريضة العمرة.