يكشف فيلم وثائقي مثير يُعرض لأول مرة على التلفاز، عن طريقة إخفاء تجار المخدرات للمواد المخدرة داخل مؤخراتهم في عملية تُعرف باسم “الإدخال”.
وعرضت قناة وثائقية مشهدًا لأحد أفراد عصابة مجهول الهوية، وهو يضع المخدرات داخل واقٍ ذكري ويخبؤها داخل مؤخرته.
وقد جمع صناع الفيلم، اللقطات بطريقة فريدة عن طريق وضع كاميرات في أماكن مخفية، وفقًا لصحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
ويظهر المقطع المصوّر شابًّا يُنزل بنطاله ويُدخل مخدرات ملفوفة بقيمة 1000 جنيه إسترليني، داخل مؤخرته والمعروفة باسم G-Packs.
وفي لقاء مصوّر مع تاجر مخدرات سابق من لندن ويدعى جوردي، يوضح كيف كانت عملية ’الإدخال‘ مخاطرة يومية يتعرّض لها أثناء إدارته لعمليات الاتجار بالمخدرات في هامبشاير.
ويوضّح كيف كان يخاطر بحياته يوميًّا بإدخاله لأربع عبوات من ‘G-Packs’ في نفس الوقت لإيصالها لزبائنه المتعاطين.
ويوضح قائلاً: “كان عليّ الحفاظ على حريتي، ولفعل ذلك كان عليّ إدخال الأشياء في مؤخرتي“.
ويضيف: “كان علينا الذهاب إلى الأماكن القذرة، حيث يتصل بنا الزبائن كل دقيقة، فنحن نُدخِل ونُخرِج العديد من المرّات، وفي كل مرة نفعل فيها ذلك كان علينا تنظيف اللفافات من القذارة بطريقة غير صحية مثلما يفعل المجانين، فالأمر مثل توقيعك لعقد مع الشيطان، فتخسر كرامتك وتخسر اسمك ولكنه يعطيك المال مقابل ذلك“.
ويقول محرّر القناة الوثائقية جاي ديفيز، بأن هذه اللقطات المثيرة للجدل توضح للمشاهدين مدى خطورة العالم الذي يعيش فيه أفراد العصابات.
وأردف قائلا: “هذا ليس فيلمًا مثيرًا حتى لو أغضب البعض، لكننا فخورون به لاعتقادنا بأنه جزء مهم من كشف الحقيقة“.
وعرضت قناة وثائقية مشهدًا لأحد أفراد عصابة مجهول الهوية، وهو يضع المخدرات داخل واقٍ ذكري ويخبؤها داخل مؤخرته.
وقد جمع صناع الفيلم، اللقطات بطريقة فريدة عن طريق وضع كاميرات في أماكن مخفية، وفقًا لصحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
ويظهر المقطع المصوّر شابًّا يُنزل بنطاله ويُدخل مخدرات ملفوفة بقيمة 1000 جنيه إسترليني، داخل مؤخرته والمعروفة باسم G-Packs.
وفي لقاء مصوّر مع تاجر مخدرات سابق من لندن ويدعى جوردي، يوضح كيف كانت عملية ’الإدخال‘ مخاطرة يومية يتعرّض لها أثناء إدارته لعمليات الاتجار بالمخدرات في هامبشاير.
ويوضّح كيف كان يخاطر بحياته يوميًّا بإدخاله لأربع عبوات من ‘G-Packs’ في نفس الوقت لإيصالها لزبائنه المتعاطين.
ويوضح قائلاً: “كان عليّ الحفاظ على حريتي، ولفعل ذلك كان عليّ إدخال الأشياء في مؤخرتي“.
ويضيف: “كان علينا الذهاب إلى الأماكن القذرة، حيث يتصل بنا الزبائن كل دقيقة، فنحن نُدخِل ونُخرِج العديد من المرّات، وفي كل مرة نفعل فيها ذلك كان علينا تنظيف اللفافات من القذارة بطريقة غير صحية مثلما يفعل المجانين، فالأمر مثل توقيعك لعقد مع الشيطان، فتخسر كرامتك وتخسر اسمك ولكنه يعطيك المال مقابل ذلك“.
ويقول محرّر القناة الوثائقية جاي ديفيز، بأن هذه اللقطات المثيرة للجدل توضح للمشاهدين مدى خطورة العالم الذي يعيش فيه أفراد العصابات.
وأردف قائلا: “هذا ليس فيلمًا مثيرًا حتى لو أغضب البعض، لكننا فخورون به لاعتقادنا بأنه جزء مهم من كشف الحقيقة“.