ذكرت مواقع إخبارية إيرانية، الأربعاء 31 أغسطس/آب، أن ضابطا برتبة لواء من الحرس الثوري الإيراني قتل خلال أعمال قتالية في أراضي محافظة حلب السورية.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإخبارية بأن القتيل هو أحمد غلامي، موضحة أنه لقي مصرعه، الثلاثاء، على يد "إرهابيين".
وقالت الوكالة إن غلامي كان قائدا عسكريا خلال الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات، وشارك في عدد من المعارك الفارقة، مضيفة أن غلامي قد تقاعد قبل التوجه إلى سوريا.
ونقلت "تسنيم"، عن زميل لغلامي في الجيش يدعى أكبر باقري دولابي، قوله: "نظرا للخبرة الكبيرة التي اكتسبها في الجيش، فقد ذهب إلى سوريا والعراق وتولى مسؤولية تدريب بعض قوات المقاومة".
وأعلنت السلطات الإيرانية، في 13 أغسطس/آب الماضي، أن حصيلة العسكريين الإيرانيين الذين سقطوا في سوريا تجاوزت الـ 400 قتيل، نصفهم من الأفغان.
وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية آنذاك أنه تم تحويل عائلات هؤلاء القتلى إلى مؤسسة ما يسمى بـ"الشهيد وشؤون المضحين"، التي تقدم معونات مالية لأقارب من لقوا مصرعهم من أجل إيران.
