هاجمت القيادي في حزب الإصلاح اليمني توكل كرمان الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير داخليته اللواء حسين عرب، زاعمة ان التصريحات المنسوبة للوزير بن عرب كفيلة بإقالة الرئيس هادي.
وكانت وسائل إعلام محلية قد زعمت ان وزير الداخلية حسين عرب، قال انه يتمنى اطالة الحرب في الشمال لترتيب الوضع في الجنوب.. الأمر الذي دفع وزير الداخلية إلى نفي تلك المزاعم واتهام وسائل إعلام موالية للمخلوع صالح والحوثيين بالوقوف وراء تلك المزاعم المنسوبة التي قال ان الهدف منها إرباك الحكومة الشرعية في استعادة المدن المحتلة من قبل الحوثيين والمخلوع صالح.
وأتت تصريحات كرمان قبل ساعات من هجوم انتحاري استهدف تجمعا لمجندين في مدينة الشيخ عثمان.
وقالت كرمان في تصريحات على صفحته بتويتر " وزير داخليتنا المحترم يتمنى ان تطول الحرب في الشمال، قال من اجل يتمكن من ترتيب الوضع في الجنوب، هذا التصريح كفيل بإقالة الرئيس وليس الوزير فقط".
والاثنين شن سياسيون وقادة في حزب الإصلاح هجوما حادا على المسؤولين الحكوميين في عدن، وطالبوا بإقالتهم.
وعلى مدى الأشهر الماضية لم تدن كرمان التي فازت قبل سنوات بجائزة نوبل للسلام ضمن ثلاث نساء في العالم، الهجمات والاغتيالات التي يتعرض لها الجنوبيون، الأمر الذي زاد من الاتهامات الجنوبية لجماعة الإصلاح بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها بلادهم.
ويعتقد جنوبيون أن الإصلاح هو المسؤول الأول عن الهجمات التي تشهدها عدن وحضرموت وأبين، نظرا للهجمة الإعلامية التي تشن على بلادهم، لكن قطاعا واسعا يرون أن المخلوع صالح والحوثيين ايضا له طرف فيما في ذلك.
*من صالح أبوعوذل
وكانت وسائل إعلام محلية قد زعمت ان وزير الداخلية حسين عرب، قال انه يتمنى اطالة الحرب في الشمال لترتيب الوضع في الجنوب.. الأمر الذي دفع وزير الداخلية إلى نفي تلك المزاعم واتهام وسائل إعلام موالية للمخلوع صالح والحوثيين بالوقوف وراء تلك المزاعم المنسوبة التي قال ان الهدف منها إرباك الحكومة الشرعية في استعادة المدن المحتلة من قبل الحوثيين والمخلوع صالح.
وأتت تصريحات كرمان قبل ساعات من هجوم انتحاري استهدف تجمعا لمجندين في مدينة الشيخ عثمان.
وقالت كرمان في تصريحات على صفحته بتويتر " وزير داخليتنا المحترم يتمنى ان تطول الحرب في الشمال، قال من اجل يتمكن من ترتيب الوضع في الجنوب، هذا التصريح كفيل بإقالة الرئيس وليس الوزير فقط".
والاثنين شن سياسيون وقادة في حزب الإصلاح هجوما حادا على المسؤولين الحكوميين في عدن، وطالبوا بإقالتهم.
وعلى مدى الأشهر الماضية لم تدن كرمان التي فازت قبل سنوات بجائزة نوبل للسلام ضمن ثلاث نساء في العالم، الهجمات والاغتيالات التي يتعرض لها الجنوبيون، الأمر الذي زاد من الاتهامات الجنوبية لجماعة الإصلاح بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها بلادهم.
ويعتقد جنوبيون أن الإصلاح هو المسؤول الأول عن الهجمات التي تشهدها عدن وحضرموت وأبين، نظرا للهجمة الإعلامية التي تشن على بلادهم، لكن قطاعا واسعا يرون أن المخلوع صالح والحوثيين ايضا له طرف فيما في ذلك.
*من صالح أبوعوذل
