من بين كل موضات الملابس النسائية وموديلاتها الصيفية والشتوية، وحدها العبايات تجد رواجا كبيرا في سوق الملابس اليمنية.
لكن ما يعزز أهمية البالطوا بالنسبة للمرأة اليمنية ارتباطه الوثيق بالتقاليد اليمنية في مجتمع محافظ.
تشكل مبيعات العبايات -بحسب تجار في العاصمة صنعاء- ما نسبته 60% من إجمالي الملابس النسائية التي تدخل السوق اليمنية، الأمر الذي دفع بتجار الأقمشة لعزله عن بقية الملابس وتخصص تجار في استيراده ;كمركة مختلفة عن بقية الملابس النسائية، وحتى على مستوى أسواق الملابس في العاصمة ثمة محلات تجارية خاصة ببيع العبايات وتشكل ما نسبته 30% من إجمالي محلات بيع الملابس في شارعي هائل وجمال باعتبارهما الأسواق المركزية لبيع الملابس.
يقول تجار العبايات بان الإقبال على شرائه مستمر بدون انقطاع كونه غير مرتبط بمناسبة معينة، وليس معني بالملابس الشتوية أو الصيفية. ورغم تعدد أشكال العبايات وألوانها في سوق الملابس النسائية كاللون الأخضر الذي يفرض على طالبات المدارس في الصفوف الابتدائية والأزرق الذي يفرض على طالبات الثانوية إضافة إلى أشكال أخرى تحمل الطابع المصري والسوري في اللون والشكل وجميعهم لا يحظون بقبول كبير في الوسط النسائي بالقدر التي تحظى به العبايات ذات اللون الأسود.
لكن بروز موضات جديدة مؤخرا في سوق العبايات في اليمن أو ما بات يعرف لدى أوساط تجار بـ"بالطوا استرتش " ساهم في تحريك سوق الملابس النسائية بعد حالة الركود الذي عانى منه التجار على امتداد الأزمة في اليمن التي تجاوزت العام.
ويشكل هذا النوع من العبايات في تصميمه ونوع قماشه كما يقول التجار امتدادا كبيرا للسوق الخليجية، حيث يحمل طابع التصميم والشكل لذات العبايات التي تباع في أسواق دبي.
ويقول التجار إن هذا النوع من العبايات مصدر إزعاج للمرأة نتيجة المضايقات اليومية التي تتعرض لها في الأسواق وأماكن العمل وحتى أثناء مرورها في الشارع،كون هذا النوع يبرز معظم ملامح المرأة .
تقول لمياء بإنه تتعرض يوميا للتحرش من قبل بعض الشباب بلبسها لباطو استرتيش، لكنها لا ترى عيباّ في لبسه وإن أظهر أجزاء من ملامح جسدها.
وتقول سها إن هذا النوع من القماش يضفي نوع من الجمال على المرأة ويحاول إخراجها من حالة البؤس الذي تظهره أنواع أخرى من العبايات.
فيما يتعبره تجار مصدر دخل كبير بالنسبة لتجار العبايات، حيث تجاوز سعر البالطوا الـ10 ألف ريال مقارنة بأسعار العبايات الأخرى التي لم تتجاوز الـ2000ريال.
ويستورد بعض تجار العبايات نماذج جاهزة من السوق الخليجية خصوصا دبي كما يقولون بينما يقول آخرون بأنهم يفضلون استيراد القماش من دول كالصين وكوريا واندونيسيا وماليزيا ومن ثم تصميمه في محلات خاصة في صنعاء "أحيانا نقارب في التصميم بين تلك الخليجية ونضيف عليها بعض الجماليات وأحيانا تأتي المرأة وتطلب منا تصميم معين وعندها نكتشف موضة جديدة" كما يقول (عادل) مسئول في محل الامتياز لبيع العبايات في شارع هائل. يضيف عادل بأن النساء عند قدومهن لشراء العبايات يقومن بإلقاء نظرة عامة على جميع التصاميم الموجودة في المحل " ومن ثم أما يشترينا نموذج جاهز أو يطلبنا منا إضافة بعض التعديلات أو إزالتها".
لكن ما يعزز أهمية البالطوا بالنسبة للمرأة اليمنية ارتباطه الوثيق بالتقاليد اليمنية في مجتمع محافظ.
تشكل مبيعات العبايات -بحسب تجار في العاصمة صنعاء- ما نسبته 60% من إجمالي الملابس النسائية التي تدخل السوق اليمنية، الأمر الذي دفع بتجار الأقمشة لعزله عن بقية الملابس وتخصص تجار في استيراده ;كمركة مختلفة عن بقية الملابس النسائية، وحتى على مستوى أسواق الملابس في العاصمة ثمة محلات تجارية خاصة ببيع العبايات وتشكل ما نسبته 30% من إجمالي محلات بيع الملابس في شارعي هائل وجمال باعتبارهما الأسواق المركزية لبيع الملابس.
يقول تجار العبايات بان الإقبال على شرائه مستمر بدون انقطاع كونه غير مرتبط بمناسبة معينة، وليس معني بالملابس الشتوية أو الصيفية. ورغم تعدد أشكال العبايات وألوانها في سوق الملابس النسائية كاللون الأخضر الذي يفرض على طالبات المدارس في الصفوف الابتدائية والأزرق الذي يفرض على طالبات الثانوية إضافة إلى أشكال أخرى تحمل الطابع المصري والسوري في اللون والشكل وجميعهم لا يحظون بقبول كبير في الوسط النسائي بالقدر التي تحظى به العبايات ذات اللون الأسود.
لكن بروز موضات جديدة مؤخرا في سوق العبايات في اليمن أو ما بات يعرف لدى أوساط تجار بـ"بالطوا استرتش " ساهم في تحريك سوق الملابس النسائية بعد حالة الركود الذي عانى منه التجار على امتداد الأزمة في اليمن التي تجاوزت العام.
ويشكل هذا النوع من العبايات في تصميمه ونوع قماشه كما يقول التجار امتدادا كبيرا للسوق الخليجية، حيث يحمل طابع التصميم والشكل لذات العبايات التي تباع في أسواق دبي.
ويقول التجار إن هذا النوع من العبايات مصدر إزعاج للمرأة نتيجة المضايقات اليومية التي تتعرض لها في الأسواق وأماكن العمل وحتى أثناء مرورها في الشارع،كون هذا النوع يبرز معظم ملامح المرأة .
تقول لمياء بإنه تتعرض يوميا للتحرش من قبل بعض الشباب بلبسها لباطو استرتيش، لكنها لا ترى عيباّ في لبسه وإن أظهر أجزاء من ملامح جسدها.
وتقول سها إن هذا النوع من القماش يضفي نوع من الجمال على المرأة ويحاول إخراجها من حالة البؤس الذي تظهره أنواع أخرى من العبايات.
فيما يتعبره تجار مصدر دخل كبير بالنسبة لتجار العبايات، حيث تجاوز سعر البالطوا الـ10 ألف ريال مقارنة بأسعار العبايات الأخرى التي لم تتجاوز الـ2000ريال.
ويستورد بعض تجار العبايات نماذج جاهزة من السوق الخليجية خصوصا دبي كما يقولون بينما يقول آخرون بأنهم يفضلون استيراد القماش من دول كالصين وكوريا واندونيسيا وماليزيا ومن ثم تصميمه في محلات خاصة في صنعاء "أحيانا نقارب في التصميم بين تلك الخليجية ونضيف عليها بعض الجماليات وأحيانا تأتي المرأة وتطلب منا تصميم معين وعندها نكتشف موضة جديدة" كما يقول (عادل) مسئول في محل الامتياز لبيع العبايات في شارع هائل. يضيف عادل بأن النساء عند قدومهن لشراء العبايات يقومن بإلقاء نظرة عامة على جميع التصاميم الموجودة في المحل " ومن ثم أما يشترينا نموذج جاهز أو يطلبنا منا إضافة بعض التعديلات أو إزالتها".