قال المحلل السياسي والخبير العسكري السعودي، إبراهيم آل مرعي، إن الشرق والغرب اتفقوا على استهداف المملكة العربية السعودية فكرياً وامنياً وعسكرياً.
وأضاف "آل مرعي" في سلسلة تغريداته له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "مؤتمرغروزني:
سياسي بامتياز بطابع ديني.. المدى: متوسط وبعيد.. أحد أدوات روسيا لتحقيق إستراتيجيتها في العالم العربي والاسلامي".
وتابع "الغاية النهائية: عزل المملكة العربية السعودية عن العالم الاسلامي بالتشكيك في نهجها الديني الذي تتبعه بزعم انه ليس من الاسلام في شئ".
ومضى "اتفق الشرق والغرب على استهداف المملكة العربية السعودية فكرياً وامنياً وعسكرياً لأنها تقف سداً منيعاً ضد تحقيق أهدافهم في المنطقة".
وأردف "إغلاق أكاديمية الملك فهد في برلين خطوة ضمن الخطوات الغربية لتضييق الخناق على المملكة بتقييد قوتها الناعمة وتحييد ادواتها".
واختتم الخبير العسكري السعودي تغريداته بـ"المملكة تقود العالم العربي والاسلامي في مواجهة صلف الدول العظمى التي تسعى لتحقيق أهدافها على حساب أمننا الوطني والأمن القومي العربي والاسلامي".
جدير بالذكر، استمرار ردود الفعل الغاضبة، لما خرج به مؤتمر استضافته العاصمة الشيشانية، جروزني، بهدف تعريف هوية "أهل السنة والجماعة"، إذ استثنت توصياته تلك التيارات من التعريف، كما لم تدرج المؤسسات الدينية السعودية ضمن المؤسسات التعليمية "العريقة"، علاوة على مكان انعقاد المؤتمر في الدولة التابعة لروسيا.