واصل قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، حواراته المثيرة للجدل عبر موقع "تويتر" حول القضايا الإقليمية، والتي كانت فقد شهدت انتقادات وجهها لتنظيم الإخوان المسلمين وللداعية يوسف القرضاوي، وقد قام تميم بـ"تغريداته" الأخيرة بالدفاع عن الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، الذي اعتبر أنه "بطل حرب،" منتقداً سجنه في وقت يتم فيه الإفراج عن المسؤول عن اغتيال الرئيس السابق، أنور السادات.
وقال خلفان في تعليقاته المستمرة عبر صفحته، أن لو كان مبارك قد سرق الأموال العامة كما يتهمه خصومه لغادر البلاد، مضيفاً أن الهروب "كان متاحا له والاستقبال متاحا له وأصر على أن يظل في مصر ولا يهرب،" وتساءل بالقول: "أليس هذا رجل؟"
وحذر خلفان من أسلوب الانتقام من رموز النظام السابق وأركان الحزب الوطني، ودعا المصريين إلى التعلم من تجربة "اجتثاث البعث،" كما دعاهم لتذكر عفو النبي محمد عن خصومه بعد فتحه لمدينة مكة.
وأضاف خلفان قائلاً: "ما دام الانتقام هو السائد فان الأمور ستتدهور.. الحاجة التي كنت أتمنى أن أرها بعد سقوط مبارك روح التسامح لا الانتقام، هذا ما اختلف عليه مع من سيحكم مصر، ذلك لأن الانتقام مشكلة."
وأكد خلفان أنه لم يكن يؤيد قانون الطوارئ في مصر، وأشار إلى أنه "خطأ فادح،" وقد سبق له أن انتقده أمام المسوؤلين المصريين مرارا، ورأى بالمقابل أن الأمور تحمل منذ بدايتها "بوادر استبداد" في إشارة إلى الأوضاع الحالية بمصر.
ودافع خلفان عن تاريخ مبارك قائلاً إنه كان قائد سلاح الجو في حرب أكتوبر 1973 "والذي دمرت قواته خط بارليف (الدفاعي الإسرائيلي،) ياجماعة هذا تاريخ .. له إنجاز عظيم في الحرب.. مبارك قاد القوات الجوية في حرب اكتوبر والتي دوخت ضربتها قادة إسرائيل وأفقدتهم صوابهم. ودكت خط بارليف العظيم، تاريخ لا يجحد."
وختم خلفان بالقول: "قاتل السادات يفرج عنه وقاتل اليهود وهو مبارك يسجن والله يا زمان مالكش أمان !!" في إشارة إلى قيام السلطات المصرية بالإفراج عن عبود الزمر بعد نجاح ثورة 25 يناير.
وكانت تعليقات سابقة لخلفان وجهها في مارس/آذار الماضي قد سببت بأزمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجماعة "الإخوان المسلمون" في مصر، بعد انتقادات المسؤول الأمني الإمارات للجماعة وتلويحه بإصدار مذكرة توقيف بحق القرضاوي بتهمة إهانة الإمارات عبر برنامج تلفزيوني.
وتسارعت أحداث الأزمة الراهنة بعدما أدلى القرضاوي، بتصريحات انتقد فيها قيام السلطات الأمنية في إمارة دبي بترحيل عشرات من السوريين الذين شاركوا في احتجاج ضد أعمال القتل اليومية التي ترتكبها القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ضد المعارضة في سوريا.
وقوبلت تلك التصريحات برد فعل قوي من خلفان، الذي شن هجوماً على القرضاوي، عبر صفحته بموقع "تويتر"، وتوعد بإصدار "مذكرة اعتقال" بحق القرضاوي، وأضاف أن "كل من سب الإمارات كدولة أو حكومة، ووصفها بأقبح الأوصاف.. سألاحقه بحكم العدالة،" وأدى ذلك إلى موجة ردود غاضبة في القاهرة من قبل قيادات بالجماعة.
وقال خلفان في تعليقاته المستمرة عبر صفحته، أن لو كان مبارك قد سرق الأموال العامة كما يتهمه خصومه لغادر البلاد، مضيفاً أن الهروب "كان متاحا له والاستقبال متاحا له وأصر على أن يظل في مصر ولا يهرب،" وتساءل بالقول: "أليس هذا رجل؟"
وحذر خلفان من أسلوب الانتقام من رموز النظام السابق وأركان الحزب الوطني، ودعا المصريين إلى التعلم من تجربة "اجتثاث البعث،" كما دعاهم لتذكر عفو النبي محمد عن خصومه بعد فتحه لمدينة مكة.
وأضاف خلفان قائلاً: "ما دام الانتقام هو السائد فان الأمور ستتدهور.. الحاجة التي كنت أتمنى أن أرها بعد سقوط مبارك روح التسامح لا الانتقام، هذا ما اختلف عليه مع من سيحكم مصر، ذلك لأن الانتقام مشكلة."
وأكد خلفان أنه لم يكن يؤيد قانون الطوارئ في مصر، وأشار إلى أنه "خطأ فادح،" وقد سبق له أن انتقده أمام المسوؤلين المصريين مرارا، ورأى بالمقابل أن الأمور تحمل منذ بدايتها "بوادر استبداد" في إشارة إلى الأوضاع الحالية بمصر.
ودافع خلفان عن تاريخ مبارك قائلاً إنه كان قائد سلاح الجو في حرب أكتوبر 1973 "والذي دمرت قواته خط بارليف (الدفاعي الإسرائيلي،) ياجماعة هذا تاريخ .. له إنجاز عظيم في الحرب.. مبارك قاد القوات الجوية في حرب اكتوبر والتي دوخت ضربتها قادة إسرائيل وأفقدتهم صوابهم. ودكت خط بارليف العظيم، تاريخ لا يجحد."
وختم خلفان بالقول: "قاتل السادات يفرج عنه وقاتل اليهود وهو مبارك يسجن والله يا زمان مالكش أمان !!" في إشارة إلى قيام السلطات المصرية بالإفراج عن عبود الزمر بعد نجاح ثورة 25 يناير.
وكانت تعليقات سابقة لخلفان وجهها في مارس/آذار الماضي قد سببت بأزمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجماعة "الإخوان المسلمون" في مصر، بعد انتقادات المسؤول الأمني الإمارات للجماعة وتلويحه بإصدار مذكرة توقيف بحق القرضاوي بتهمة إهانة الإمارات عبر برنامج تلفزيوني.
وتسارعت أحداث الأزمة الراهنة بعدما أدلى القرضاوي، بتصريحات انتقد فيها قيام السلطات الأمنية في إمارة دبي بترحيل عشرات من السوريين الذين شاركوا في احتجاج ضد أعمال القتل اليومية التي ترتكبها القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ضد المعارضة في سوريا.
وقوبلت تلك التصريحات برد فعل قوي من خلفان، الذي شن هجوماً على القرضاوي، عبر صفحته بموقع "تويتر"، وتوعد بإصدار "مذكرة اعتقال" بحق القرضاوي، وأضاف أن "كل من سب الإمارات كدولة أو حكومة، ووصفها بأقبح الأوصاف.. سألاحقه بحكم العدالة،" وأدى ذلك إلى موجة ردود غاضبة في القاهرة من قبل قيادات بالجماعة.