يمن برس-خاص: نفى عبد الملك الحوثي القائد الميداني لتنظيم الشباب المؤمن ما قيل عن اختلاف في صفوف أفراد التنظيم وكانت مواقع إخبارية قد نشرت في وقت سابق أخبارا تتحدث عن انشقاقات في التنظيم على إثر خلاف تسببت به بنود الاتفاقية التي رعتها قطر فيما بين التنظيم والدولة ونفى ما قيل عن تقديمه شروطا إضافية لوقف إطلاق النار ،مؤكدا تمسكه بما ورد في الاتفاق الذي وقع مع السلطات اليمنية برعاية من دولة قطر. وقال :"أنني أؤكد أن أنصارنا لم يحدث منهم أي عرقلة للجنة المكلفة بالاشراف على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ، ولا يوجد شروط جديدة من قبلنا اطلاقا". واضاف: "بخصوص ما تروجه بعض وسائل الإعلام بأن هناك خلافات بين قيادات أنصار الحوثي : فإننا نؤكد بأنه لا يوجد أي انشقاق او خلاف ونحن مستعدون لتنفيذ الاتفاق ، بعيداً عن التدخلات المخلة في عمل اللجنة من قبل بعض قادة الجيش وزعماء القبائل ومحاولات إفشالها". وكانت مصادر عسكرية قالت "إن المسلحين من أتباع الحوثي بدأوا بتسليم أسلحتهم إلى اللجنة المكلفة بتثبيت وقف إطلاق النار وان آخرين يستعدون للنزول من الجبال التزاما ببنود اتفاق المصلحة الذي وقع برعاية قطرية؛ هذا وتشير مصادر مقربة من قيادة الفرقة الأولى مدرع أن استعدادات حثيثة تجري للسيطرة الكاملة على مسرح العمليات العسكرية وسط غضب عسكري يجتاح صفوف وحدات الجيش المتمركزة في مسرح العمليات بسبب أوامر التهدئة التي أصدرت إليهم فور اعلان الاتفاق ويرفض عدد من القيادات تسليم مواقعهم لزملائهم بعد أن تكبدوا في السيطرة عليها عشرات الجنود.