أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع, أمس, انه تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق النار على مقره في بلدة معراب شمال شرق بيروت, الأمر الذي أثار مخاوف من عودة مسلسل الاغتيالات الذي هز لبنان بين العامين 2004 و2008 واستهدف شخصيات سياسية وإعلامية وأمنية.
وكشف جعجع, في مؤتمر صحافي, ان رصاصتين اطلقتا قبل ظهر امس في اتجاهه, فيما كان يتنزه مع بعض مرافقيه خارج مقره في معراب.
وقال "بينما كنت أتمشى, رأيت وردة وانحنيت لقطفها. في هذه اللحظة سمعت طلقين ناريين, وانخفضت ارضا. من الجيد ان الشباب المحيطين بي كانوا بعيدين بعض الشيء", فلم يصب احد, مشيراً إلى أن الطلقين تركا ثقبين في جدار المقر.
واضاف "تبين أن الإطلاق كان عن بعد من جانب قناصة. عيار الرصاص هو ما بين 7,12 و,5,14 والعملية نفذها أكثر من شخص على الارجح", مؤكداً أنها "ليست رسالة", وأن "الذين يقفون وراء العملية كانوا يودون ان تكون الرسالة النهائية".
ورفض جعجع توجيه الاتهام الى طرف معين, الا انه قال "لدي شكوك بيني وبين نفسي لكن لا أسمح لنفسي بطرحها في انتظار التحقيقات".
ورأى ان "محاولة اغتياله تأتي في السياق نفسه من محاولة اغتيال النائب مروان حمادة (في سبتمبر 2004) الى اغتيال (رئيس الحكومة الأسبق) رفيق الحريري (في 2005) إلى (النائب) جبران تويني (2005) وغيرهم من الشخصيات", مضيفاً "هذا ما افترضه وهذه قناعتي الشخصية".
وفي ما تبدو إشارة إلى "حزب الله" المتهم بالضلوع في اغتيال الحريري, قال جعجع "هناك فريق لا يملك إلا طريقة الاغتيالات لمعالجة الأمور, فيعمد إلى التخلص من كل شخص لا يعجبه او لا تعجبه سياسته او يأخذ حجما أكبر مما يرغب به", رافضا تسمية الفريق الذي قال عنه انه "يسكنه الشيطان وفالت".
وأكد ان لبنان "أمام مسلسل حقيقي بالإجرام", مشيراً إلى أن البعض اعتقد ان مسلسل الاغتيالات توقف بعد اتفاق الدوحة, العام ,2008 و"لكن هذا ليس صحيحاً".
واضاف ان طوافة للجيش اللبناني تواصل البحث عن مطلقي النار في المنطقة الحرجية المحيطة بمعراب, مؤكداً أن "الطرف الذي يقف وراء محاولة الاغتيال محترف بامتياز, وهذا ظاهر من وراء الاسلحة المستعملة والطريقة التي تصرف بها والمسافة البعيدة التي قام بالعملية منها".
واشار إلى ان هذه عملية "تتطلب مراقبة شديدة من مسافات طويلة جداً وتخطيطاً لمدة أشهر" و"وسائل تقنية حديثة ومتطورة تفوق إمكانات معراب أن ترصدها عن بعد".
واضاف "نحن على بعد سنة من الانتخابات ورفيق الحريري اغتيل على بُعد أشهر, هناك أوجه شبه بين عمليتي الاغتيال بغض النظر عن الفارق بين الأشخاص والمواقع", معرباً عن مخاوفه من عودة مسلسل الاغتيالات.
وفي إشارة إلى قوى "8 آذار" الحليفة لسورية وإيران, قال جعجع: "هناك فريق لا ولم يتم استهدافه, وبرأيي أن هذه الأمور لا تأتي بسياق الاستهداف الداخلي بل في إطار إزاحة شخصية عن الساحة, المؤسف إنهم يفكرون هكذا, ونحذر من أن يفكر أحد أن بهذه العملية أو بغيرها يستطيعون أن يغيروا شيئاً فينا. أتمنى أن يفكر الشعب اللبناني بسبب هذا الاستهداف. بالتأكيد هناك فريق من الداخل (مشارك في العملية)".
ووسط موجة من الاستياء والادانات, أجرى رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري اتصالا هاتفيا بجعجع مستنكراً محاولة الاغتيال.
وقال الحريري, بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه, ان محاولة الاغتيال "تأتي في سياق مسلسل طويل من استهداف القيادات الوطنية اللبنانية", و"هي محاولة شطب رمز من الرموز السياسية التي لها مكانتها ووزنها في الحياة السياسية اللبنانية".
واعتبر ان "هذا الاعتداء الارهابي الذي فشل بمشيئة الله وحمده يرتب مسؤوليات كبيرة على السلطات اللبنانية السياسية والامنية لمتابعة القضية وكشف كافة ملابساتها".
بدورها, دانت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" محاولة اغتيال جعجع, مطالبة الدولة اللبنانية بكل تراتبيتها الدستورية ب¯"كشف ملابسات هذه الحادثة الخطيرة التي طالت رمزاً وطنياً كبيراً وقائداً من قيادات 14 آذار, خاصةً أن هذا الاعتداء يأتي في سياق التحريض الممارس من قبل رموز لا تزال تدور في فلك النظام السوري".
وأكدت الأمانة العامة في بيان على وقوفها "بكل أركانها صفاً واحداً بجانب القوات اللبنانية ورئيسها", معتبرةً أن "هذا الاعتداء لا يطال فريقاً مكوناً لها وحسب إنما يطال جسمها بالصميم".
وكشف جعجع, في مؤتمر صحافي, ان رصاصتين اطلقتا قبل ظهر امس في اتجاهه, فيما كان يتنزه مع بعض مرافقيه خارج مقره في معراب.
وقال "بينما كنت أتمشى, رأيت وردة وانحنيت لقطفها. في هذه اللحظة سمعت طلقين ناريين, وانخفضت ارضا. من الجيد ان الشباب المحيطين بي كانوا بعيدين بعض الشيء", فلم يصب احد, مشيراً إلى أن الطلقين تركا ثقبين في جدار المقر.
واضاف "تبين أن الإطلاق كان عن بعد من جانب قناصة. عيار الرصاص هو ما بين 7,12 و,5,14 والعملية نفذها أكثر من شخص على الارجح", مؤكداً أنها "ليست رسالة", وأن "الذين يقفون وراء العملية كانوا يودون ان تكون الرسالة النهائية".
ورفض جعجع توجيه الاتهام الى طرف معين, الا انه قال "لدي شكوك بيني وبين نفسي لكن لا أسمح لنفسي بطرحها في انتظار التحقيقات".
ورأى ان "محاولة اغتياله تأتي في السياق نفسه من محاولة اغتيال النائب مروان حمادة (في سبتمبر 2004) الى اغتيال (رئيس الحكومة الأسبق) رفيق الحريري (في 2005) إلى (النائب) جبران تويني (2005) وغيرهم من الشخصيات", مضيفاً "هذا ما افترضه وهذه قناعتي الشخصية".
وفي ما تبدو إشارة إلى "حزب الله" المتهم بالضلوع في اغتيال الحريري, قال جعجع "هناك فريق لا يملك إلا طريقة الاغتيالات لمعالجة الأمور, فيعمد إلى التخلص من كل شخص لا يعجبه او لا تعجبه سياسته او يأخذ حجما أكبر مما يرغب به", رافضا تسمية الفريق الذي قال عنه انه "يسكنه الشيطان وفالت".
وأكد ان لبنان "أمام مسلسل حقيقي بالإجرام", مشيراً إلى أن البعض اعتقد ان مسلسل الاغتيالات توقف بعد اتفاق الدوحة, العام ,2008 و"لكن هذا ليس صحيحاً".
واضاف ان طوافة للجيش اللبناني تواصل البحث عن مطلقي النار في المنطقة الحرجية المحيطة بمعراب, مؤكداً أن "الطرف الذي يقف وراء محاولة الاغتيال محترف بامتياز, وهذا ظاهر من وراء الاسلحة المستعملة والطريقة التي تصرف بها والمسافة البعيدة التي قام بالعملية منها".
واشار إلى ان هذه عملية "تتطلب مراقبة شديدة من مسافات طويلة جداً وتخطيطاً لمدة أشهر" و"وسائل تقنية حديثة ومتطورة تفوق إمكانات معراب أن ترصدها عن بعد".
واضاف "نحن على بعد سنة من الانتخابات ورفيق الحريري اغتيل على بُعد أشهر, هناك أوجه شبه بين عمليتي الاغتيال بغض النظر عن الفارق بين الأشخاص والمواقع", معرباً عن مخاوفه من عودة مسلسل الاغتيالات.
وفي إشارة إلى قوى "8 آذار" الحليفة لسورية وإيران, قال جعجع: "هناك فريق لا ولم يتم استهدافه, وبرأيي أن هذه الأمور لا تأتي بسياق الاستهداف الداخلي بل في إطار إزاحة شخصية عن الساحة, المؤسف إنهم يفكرون هكذا, ونحذر من أن يفكر أحد أن بهذه العملية أو بغيرها يستطيعون أن يغيروا شيئاً فينا. أتمنى أن يفكر الشعب اللبناني بسبب هذا الاستهداف. بالتأكيد هناك فريق من الداخل (مشارك في العملية)".
ووسط موجة من الاستياء والادانات, أجرى رئيس "تيار المستقبل" النائب سعد الحريري اتصالا هاتفيا بجعجع مستنكراً محاولة الاغتيال.
وقال الحريري, بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه, ان محاولة الاغتيال "تأتي في سياق مسلسل طويل من استهداف القيادات الوطنية اللبنانية", و"هي محاولة شطب رمز من الرموز السياسية التي لها مكانتها ووزنها في الحياة السياسية اللبنانية".
واعتبر ان "هذا الاعتداء الارهابي الذي فشل بمشيئة الله وحمده يرتب مسؤوليات كبيرة على السلطات اللبنانية السياسية والامنية لمتابعة القضية وكشف كافة ملابساتها".
بدورها, دانت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" محاولة اغتيال جعجع, مطالبة الدولة اللبنانية بكل تراتبيتها الدستورية ب¯"كشف ملابسات هذه الحادثة الخطيرة التي طالت رمزاً وطنياً كبيراً وقائداً من قيادات 14 آذار, خاصةً أن هذا الاعتداء يأتي في سياق التحريض الممارس من قبل رموز لا تزال تدور في فلك النظام السوري".
وأكدت الأمانة العامة في بيان على وقوفها "بكل أركانها صفاً واحداً بجانب القوات اللبنانية ورئيسها", معتبرةً أن "هذا الاعتداء لا يطال فريقاً مكوناً لها وحسب إنما يطال جسمها بالصميم".