استعرت حدة المعارك في العاصمة اليمنية صنعاء بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحين قبليّين، مُوقعة العديد من الجرحى، في وقت برزت مطالب قبلية بالإسراع في هيكلة الجيش لتفادي ويلات الحروب.
وقالت مصادر قبلية إن معارك عنيفة وقعت أمس في شمال العاصمة اليمنية بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين، ساندوا الحركة الاحتجاجية التي أطاحت الرئيس علي عبدالله صالح، فيما أعلنت اللجنة العسكرية انتهاء المهلة الممنوحة للمقاتلين للبدء بسحب أنصارهم من العاصمة من السبت المقبل.
وأضافت المصادر أن "الاشتباكات العنيفة في منطقة أرحب شمال العاصمة تجددت بعد توقف لنحو ثلاثة أشهر بين قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومسلحين قبليين محسوبين على تجمع الإصلاح، وساندوا الحركة الاحتجاجية التي أطاحت الرئيس صالح، إذ استخدمت في المعركة مختلف أنواع الأسلحة من الطرفين.
من جهته، قال موقع "الصحوة" الذي يديره تجمع الإصلاح إن "عدد المصابين بسبب قصف قوات الحرس الجمهوري لمناطق مديرية أرحب ارتفع إلى خمسة جرحى، حيث استهدفت القرى المجاورة لقاعدة الصمع العسكرية في بني جرموز وقرى أرحب".
مضيفاً أن "قوات الحرس استخدمت في قصفها العنيف صباح أمس صواريخ الكاتيوشا والأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات والمدفعية، كما كثّف الطيران الحربي من طلعاته فوق المنطقة، كما سُمع دوي انفجارات باتجاه منطقة بني جرموز والمناطق المجاورة لقاعدة الصمع، بالتزامن مع وصول وفد حقوقي وإعلامي للمديرية، للوقوف على خروقات قوات الحرس بحق الأهالي والمنازل والمزارع، ولمعاينة الوضع الإنساني لمئات الأسر المتضررة جراء استمرار القصف على أغلب القرى.
وأشارت المصادر القبلية إلى أن "قوات الحرس العائلي المتمركزة في الصمع شنت أعنف قصف، استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، كمدافع الـ160، والهاوزر والهاونات وعربات ال بي . إم. بي"، لافتة إلى أن القصف تركز على قرى بني جرموز، وكذا قرى تُبلة وشراع وألبوه وبيت جحيلة بأرحب، موضحة أن قائد اللواء 62 في منطقة فريجة مراد العوبلي، والذي نقل من تعز، قام بزيارة كولة بني جرموز، حيث تتمركز وحدات من الحرس، أصدر توجيهاته لهذه الوحدات بقصف قرى الخبشة والغربي والقصير وبيت الحسام.
وقالت مصادر قبلية إن معارك عنيفة وقعت أمس في شمال العاصمة اليمنية بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين، ساندوا الحركة الاحتجاجية التي أطاحت الرئيس علي عبدالله صالح، فيما أعلنت اللجنة العسكرية انتهاء المهلة الممنوحة للمقاتلين للبدء بسحب أنصارهم من العاصمة من السبت المقبل.
وأضافت المصادر أن "الاشتباكات العنيفة في منطقة أرحب شمال العاصمة تجددت بعد توقف لنحو ثلاثة أشهر بين قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومسلحين قبليين محسوبين على تجمع الإصلاح، وساندوا الحركة الاحتجاجية التي أطاحت الرئيس صالح، إذ استخدمت في المعركة مختلف أنواع الأسلحة من الطرفين.
من جهته، قال موقع "الصحوة" الذي يديره تجمع الإصلاح إن "عدد المصابين بسبب قصف قوات الحرس الجمهوري لمناطق مديرية أرحب ارتفع إلى خمسة جرحى، حيث استهدفت القرى المجاورة لقاعدة الصمع العسكرية في بني جرموز وقرى أرحب".
مضيفاً أن "قوات الحرس استخدمت في قصفها العنيف صباح أمس صواريخ الكاتيوشا والأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات والمدفعية، كما كثّف الطيران الحربي من طلعاته فوق المنطقة، كما سُمع دوي انفجارات باتجاه منطقة بني جرموز والمناطق المجاورة لقاعدة الصمع، بالتزامن مع وصول وفد حقوقي وإعلامي للمديرية، للوقوف على خروقات قوات الحرس بحق الأهالي والمنازل والمزارع، ولمعاينة الوضع الإنساني لمئات الأسر المتضررة جراء استمرار القصف على أغلب القرى.
وأشارت المصادر القبلية إلى أن "قوات الحرس العائلي المتمركزة في الصمع شنت أعنف قصف، استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، كمدافع الـ160، والهاوزر والهاونات وعربات ال بي . إم. بي"، لافتة إلى أن القصف تركز على قرى بني جرموز، وكذا قرى تُبلة وشراع وألبوه وبيت جحيلة بأرحب، موضحة أن قائد اللواء 62 في منطقة فريجة مراد العوبلي، والذي نقل من تعز، قام بزيارة كولة بني جرموز، حيث تتمركز وحدات من الحرس، أصدر توجيهاته لهذه الوحدات بقصف قرى الخبشة والغربي والقصير وبيت الحسام.