يمن برس-موسى النمراني: طالب الدكتور عبدالله الفقيه ترشيح الزميل عبد الكريم الخيواني لجائزة نوبل للسلام نظير ما عاناه من أذى السلطة وقمعها وباعتباره داعية للنضال السلمي ودعا إلى تشكيل لجنة لترشيحة والترويج له دوليا جاء ذلك في كلمة له ألقاها في المهرجان الذي أقيم على هامش الاعتصام السابع للتضامن مع مؤسستي الناس وبلا قيود وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء رغم خلافي الشخصي مع الخيواني إلا أنه بحق أبو الحرية في اليمن مشيرا إلى الدور الذي لعبه في كشف أخطر مؤامرة على النظام الجمهوري متمثلة في ملف التوريث وكان الأستاذ خالد الانسي قد عبر عن عدم دسوترية المحكمة التي يحاكم فيها الخيواني وحيا الاعتصام الداعي للافراج عن الخيواني وأكد أن الحرية تنتزع بالنضال السلمي الزميلة توكل كرمان حيت صمود الخيواني وقالت كان سجينا و هو اليوم البطل بلا منازع وعبرت عن سخف التهم الموجهة للخيواني ابتداء من المشاركة بخلية ارهابية وانتهاء بالترويج للبيانات الصادرة عن عبد الملك الحوثي متسائلة كيف يمكن للخيواني أن يروج لأفكار الحوثي وقد صودرت صحيفته وحجب موقعه الألكتروني معبرة عن استغرابها من تولية الأميين للمراكز القيادية بوزارة الاعلام الأمر الذي يجعلهم يقدمون صورة سيئة عن اليمن ,مجددة المطالبة بإطلاق حرية الإعلام المسموع و المرئي. أحيا المهرجان الأستاذ عبد الحكيم الفقيه بقصائد شعرية نالت تصفيقا طويلا ومن ثم شارك الفنان محمد الأضرعي بقفشات ساخرة بعنوان(أصل الحكاية) تعرض فيها للعلاقة بين الصحافة والفساد وكيف أن الفاسدين يضيقون بالصحافة والصحفيين إلى درجة التخطيط لإلغاء الإعلام نهائيا. أدارت المهرجان الأستاذة بلقيس اللهبي وتجدر الاشارة إلى أن الاعتصامات متواصلة في كل ثلاثاء في ساحة الحرية أمام بوابة مجلس الوزراءويشار إلى أنه سيقام مهرجان فني آخر في الاعتصام القادم يحييه الفنان فهد القرني .