أطلقت بارجة عسكرية أمريكية، أمس الثلاثاء، حوالي 7 صواريخ "كروز" على وادي حسان شرق مدينة زنجبار، وعلى ضواحي المدينة، من اتجاه الشرق، وعلى وادي بنا جنوب غرب زنجبار الذي يربط منطقة الكود بزنجبار. غير أنه لم يعرف حتى كتابة الخبر عن وقوع إصابات في صفوف مقاتلي "أنصار الشريعة"، من مفعول هذه الصواريخ.
وقال لـ"الأولى" مصدر محلي، إن مقاتلي "أنصار الشريعة" نفذوا، أمس الثلاثاء، هجومين منفصلين، على موقعين مرابطين في زنجبار وضواحيها بالأسلحة المتوسطة، فيما رد جنود الموقعين على المقاتلين بقصف بالأسلحة الثقيلة المدافع والدبابات دون وقوع إصابات بين الجانبين.
وأضاف المصدر أن "أنصار الشريعة" هاجموا عند الساعة الـ9 من صباح أمس، من على حصن جعفر بمنطقة الكود، بالآليات والمعدلات، كتيبة تتبع اللواء 115 مدفعية المرابطة بمنطقة الكود ذاتها، فيما رد أفراد الكتيبة بالرشاشات 23 ومدافع الهاون وبالمدفعية، غير أنه لم تذكر معلومات عن وقوع إصابات في الاشتباكات التي استمرت قرابة 20 دقيقة.
ولفت إلى أن مقاتلي "أنصار الشريعة" جددوا هجومهم، الثاني عند الساعة الـ7 والنصف من مساء أمس، بالآليات والمعدلات، من وسط مدينة زنجبار ومحيطها، لكن هذه المرة على اللواء 25 ميكا المرابط بزنجبار، فيما رد الأخير على الهجوم الذي استمر 20 دقيقة، بالسلاح الثقيل (الدبابات والمدفعية)، ولم تذكر أية إصابات في الجانبين على إثر الاشتباكات.
وتوقع مصدر عسكري، سقوط أكثر من 35 مقاتلاً من "أنصار الشريعة" قتلوا خلال قصف الطيران اليمني الأمريكي المشترك، والقصف البري لقوات الجيش على موقع "الحرور"، خلال الأيام الـ3 الماضية.
في الجانب الآخر، نفى "أنصار الشريعة" ما تناولته بعض المواقع الخبرية المحلية والخارجية، أمس الثلاثاء، حول مقتل أكثر من 40 في صفوف مقاتليهم، في غارات للطيران الحربي اليمني والأمريكي، خلال اليومين الماضيين، على منطقة الحرور الواقعة بين محافظتي لحج وأبين.
وقال مصدر بالمكتب الإعلامي لـ"أنصار الشريعة" بجعار، إن مقاتليهم انسحبوا أمس من نقطة الحرور العسكرية، التي سيطروا عليها السبت الماضي، وغنموا دبابتين والعديد من الأسلحة والذخائر المتنوعة، دون تكبدهم أية خسائر، حد قوله.
وأضاف المصدر أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من قيام المجاهدين بإعدام 23 جنديا شنقا بعد أسرهم من النقطة، هي أخبار عارية تماما من الصحة, وأن الجنود القتلى قضوا جميعا أثناء اقتحامهم للنقطة.
كما نفى "أنصار الشريعة" من خلال مكتبه الإعلامي بجعار، سقوط 10 قتلى من مقاتليهم وتدمير دبابتين وأطقم عسكرية غنموها من موقع الحرور العسكري، إثر قصف لطائرات أمريكية على مدينة جعار أمس الأول.
ونفوا أيضاً صلتهم باختطاف 3 قاطرات ديزل في "عزان" بمحافظة شبوة، تتبع المؤسسة العامة للكهرباء, وأشاروا إلى أن القاطرات تم اختطافها في مناطق لا تخضع لسيطرتهم.
وكانت مواقع إخبارية محلية وعالمية، نقلت عن مصادر محلية مقتل 38 عنصرا من القاعدة في قصف وغارات شُنت على منطقة الحرور عند الحدود بين محافظتي أبين ولحج جنوبي اليمن.
وقال مصدر محلي، لـ"فرانس برس"، من مقره في مدينة جعار بمحافظة أبين التي تسيطر عليها القاعدة، وينقل إليها عادة قتلى وجرحى التنظيم، إن 38 عنصرا من القاعدة قتلوا في القصف والغارات التي شُنت على الحرور خلال الساعات الـ48 الماضية.
فيما رجحت مصادر عسكرية يمنية، مقتل أكثر من 35 مقاتلاً يتبعون "أنصار الشريعة"، في أعقاب القصف الحربي من قبل الطيران اليمني والأمريكي، على موقع الحرور العسكر، خلال الأيام الـ3 الماضية، لافتة إلى أن جماعة "أنصار الشريعة" قامت بدفن قتلاها في أماكن متفرقة في مدينتي زنجبار وجعار.
وقال لـ"الأولى" مصدر محلي، إن مقاتلي "أنصار الشريعة" نفذوا، أمس الثلاثاء، هجومين منفصلين، على موقعين مرابطين في زنجبار وضواحيها بالأسلحة المتوسطة، فيما رد جنود الموقعين على المقاتلين بقصف بالأسلحة الثقيلة المدافع والدبابات دون وقوع إصابات بين الجانبين.
وأضاف المصدر أن "أنصار الشريعة" هاجموا عند الساعة الـ9 من صباح أمس، من على حصن جعفر بمنطقة الكود، بالآليات والمعدلات، كتيبة تتبع اللواء 115 مدفعية المرابطة بمنطقة الكود ذاتها، فيما رد أفراد الكتيبة بالرشاشات 23 ومدافع الهاون وبالمدفعية، غير أنه لم تذكر معلومات عن وقوع إصابات في الاشتباكات التي استمرت قرابة 20 دقيقة.
ولفت إلى أن مقاتلي "أنصار الشريعة" جددوا هجومهم، الثاني عند الساعة الـ7 والنصف من مساء أمس، بالآليات والمعدلات، من وسط مدينة زنجبار ومحيطها، لكن هذه المرة على اللواء 25 ميكا المرابط بزنجبار، فيما رد الأخير على الهجوم الذي استمر 20 دقيقة، بالسلاح الثقيل (الدبابات والمدفعية)، ولم تذكر أية إصابات في الجانبين على إثر الاشتباكات.
وتوقع مصدر عسكري، سقوط أكثر من 35 مقاتلاً من "أنصار الشريعة" قتلوا خلال قصف الطيران اليمني الأمريكي المشترك، والقصف البري لقوات الجيش على موقع "الحرور"، خلال الأيام الـ3 الماضية.
في الجانب الآخر، نفى "أنصار الشريعة" ما تناولته بعض المواقع الخبرية المحلية والخارجية، أمس الثلاثاء، حول مقتل أكثر من 40 في صفوف مقاتليهم، في غارات للطيران الحربي اليمني والأمريكي، خلال اليومين الماضيين، على منطقة الحرور الواقعة بين محافظتي لحج وأبين.
وقال مصدر بالمكتب الإعلامي لـ"أنصار الشريعة" بجعار، إن مقاتليهم انسحبوا أمس من نقطة الحرور العسكرية، التي سيطروا عليها السبت الماضي، وغنموا دبابتين والعديد من الأسلحة والذخائر المتنوعة، دون تكبدهم أية خسائر، حد قوله.
وأضاف المصدر أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام من قيام المجاهدين بإعدام 23 جنديا شنقا بعد أسرهم من النقطة، هي أخبار عارية تماما من الصحة, وأن الجنود القتلى قضوا جميعا أثناء اقتحامهم للنقطة.
كما نفى "أنصار الشريعة" من خلال مكتبه الإعلامي بجعار، سقوط 10 قتلى من مقاتليهم وتدمير دبابتين وأطقم عسكرية غنموها من موقع الحرور العسكري، إثر قصف لطائرات أمريكية على مدينة جعار أمس الأول.
ونفوا أيضاً صلتهم باختطاف 3 قاطرات ديزل في "عزان" بمحافظة شبوة، تتبع المؤسسة العامة للكهرباء, وأشاروا إلى أن القاطرات تم اختطافها في مناطق لا تخضع لسيطرتهم.
وكانت مواقع إخبارية محلية وعالمية، نقلت عن مصادر محلية مقتل 38 عنصرا من القاعدة في قصف وغارات شُنت على منطقة الحرور عند الحدود بين محافظتي أبين ولحج جنوبي اليمن.
وقال مصدر محلي، لـ"فرانس برس"، من مقره في مدينة جعار بمحافظة أبين التي تسيطر عليها القاعدة، وينقل إليها عادة قتلى وجرحى التنظيم، إن 38 عنصرا من القاعدة قتلوا في القصف والغارات التي شُنت على الحرور خلال الساعات الـ48 الماضية.
فيما رجحت مصادر عسكرية يمنية، مقتل أكثر من 35 مقاتلاً يتبعون "أنصار الشريعة"، في أعقاب القصف الحربي من قبل الطيران اليمني والأمريكي، على موقع الحرور العسكر، خلال الأيام الـ3 الماضية، لافتة إلى أن جماعة "أنصار الشريعة" قامت بدفن قتلاها في أماكن متفرقة في مدينتي زنجبار وجعار.