دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى ضرورة وضع خطة متكاملة للنهوض بأعباء المرحلة المقبلة في سياق تأكيده على "العزم والإصرار على المضي وفقا لمقتضيات التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014" .
جاء ذلك أثناء لقاء عقده هادي بمكتبه بدار الرئاسة اليوم مع سفراء الدول العشر الراعية للحوار الوطني الشامل في إطار جهود بلدانهم لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 من اجل سلامة وامن واستقرار ووحدة اليمن وتجنيبه مخاطر الحرب الأهلية والانقسام والتشظي .
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية " سبا " ، فقد حضر الاجتماع كلا من : سفير المملكة العربية السعودية علي بن محمد الحمدان وسفير سلطنة عمان عبد الله بن حمد البادي والإمارات العربية المتحدة عبد الله مطر المرزوعي وسفير دولة الكويت فهد الميع وسفير الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فايرستاين وروسيا الاتحادية سيرجي غيور كوزلوف والمملكة المتحدة جون ولكس وجمهورية فرنسا فرانك جيله ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي ميكيليه سيرفونه دورسو.
وبعد ان رحب الرئيس اليمني بالسفراء جميعا جرى مناقشة العديد من الموضوعات المتصلة بترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة على ارض الواقع والمهام المنجزة حتى الآن وطبيعة الوضع من مختلف الجوانب الأمنية والسياسية وكذا تقييم تجاوب الأطراف المعنية بتنفيذ التسوية السياسية التاريخية والتهيئة الكاملة والظروف الملائمة للمهام المقبلة وفي طليعتها مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي تشارك فيه كافة عناصر المجتمع وأطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية من المهرة وحتى صعده بدون استثناء وتحت سقف الوحدة والديمقراطية والاعتراف بالأخر دون ظالم أو مظلوم.
وقد استعرض هادي جملة من المواضيع المتصلة بهذا الاتجاه متناولا ذلك بالتفصيل، مشيرا إلى الجوانب الايجابية بكل صورها ومتطرقا إلى مهام لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار والمهام التي قامت بها والتي ستقوم بها .
ونوه إلى ضرورة وضع خطة متكاملة للنهوض بأعباء المرحلة المقبلة.. مؤكدا العزم والإصرار على المضي وفقا لمقتضيات التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 .
وأشاد هادي في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ، بجهود السفراء الكبيرة والتي عكست حرص المجتمع الدولي على امن واستقرار ووحدة اليمن وضرورة إخراجه من الظروف الصعبة والأزمة التي طحنته منذ مطلع العام الماضي 2011 ..داعيا إلى استمرار تلك الجهود وبعزم اكبر من اجل تجاوز تحديات ومصاعب المرحلة المقبلة من خلال اللقاءات والمشاورات التي تتم مع القوى السياسية والوطنية التي تسعى إلى تجنيب اليمن ويلات الانقسام والتشتت الانتقال إلى رحاب السلام والوئام والمستقبل المأمول في طريق التطور والنمو هذا .
جاء ذلك أثناء لقاء عقده هادي بمكتبه بدار الرئاسة اليوم مع سفراء الدول العشر الراعية للحوار الوطني الشامل في إطار جهود بلدانهم لتنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 من اجل سلامة وامن واستقرار ووحدة اليمن وتجنيبه مخاطر الحرب الأهلية والانقسام والتشظي .
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية " سبا " ، فقد حضر الاجتماع كلا من : سفير المملكة العربية السعودية علي بن محمد الحمدان وسفير سلطنة عمان عبد الله بن حمد البادي والإمارات العربية المتحدة عبد الله مطر المرزوعي وسفير دولة الكويت فهد الميع وسفير الولايات المتحدة الأمريكية جيرالد فايرستاين وروسيا الاتحادية سيرجي غيور كوزلوف والمملكة المتحدة جون ولكس وجمهورية فرنسا فرانك جيله ورئيس بعثة الإتحاد الأوروبي ميكيليه سيرفونه دورسو.
وبعد ان رحب الرئيس اليمني بالسفراء جميعا جرى مناقشة العديد من الموضوعات المتصلة بترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة على ارض الواقع والمهام المنجزة حتى الآن وطبيعة الوضع من مختلف الجوانب الأمنية والسياسية وكذا تقييم تجاوب الأطراف المعنية بتنفيذ التسوية السياسية التاريخية والتهيئة الكاملة والظروف الملائمة للمهام المقبلة وفي طليعتها مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي تشارك فيه كافة عناصر المجتمع وأطيافه السياسية والاجتماعية والثقافية من المهرة وحتى صعده بدون استثناء وتحت سقف الوحدة والديمقراطية والاعتراف بالأخر دون ظالم أو مظلوم.
وقد استعرض هادي جملة من المواضيع المتصلة بهذا الاتجاه متناولا ذلك بالتفصيل، مشيرا إلى الجوانب الايجابية بكل صورها ومتطرقا إلى مهام لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار والمهام التي قامت بها والتي ستقوم بها .
ونوه إلى ضرورة وضع خطة متكاملة للنهوض بأعباء المرحلة المقبلة.. مؤكدا العزم والإصرار على المضي وفقا لمقتضيات التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 .
وأشاد هادي في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ، بجهود السفراء الكبيرة والتي عكست حرص المجتمع الدولي على امن واستقرار ووحدة اليمن وضرورة إخراجه من الظروف الصعبة والأزمة التي طحنته منذ مطلع العام الماضي 2011 ..داعيا إلى استمرار تلك الجهود وبعزم اكبر من اجل تجاوز تحديات ومصاعب المرحلة المقبلة من خلال اللقاءات والمشاورات التي تتم مع القوى السياسية والوطنية التي تسعى إلى تجنيب اليمن ويلات الانقسام والتشتت الانتقال إلى رحاب السلام والوئام والمستقبل المأمول في طريق التطور والنمو هذا .