أثار الرئيس اليمني المخلوع علي صالح السخرية في الأوساط اليمنية؛ بطباعة عملة نقدية “لاصقة” ينتحل فيها صفة مؤسسة النقد العربي السعودية، ويضع عليها صورته، وفي فئات أخرى صورة نجله أحمد الهارب إلى أبوظبي، بل ويطلق صفة خادم الحرمين الشريفين عليه في العملة.
ويدعم المخلوع صالح انقلاباً مسلحاً على السلطة الشرعية منذ سبتمبر 2014، وبدأ يعود للمشهد على حساب الحوثيين من خلال ما يعرف بالمجلس السياسي، وعقد جلسة غير شرعية للبرلمان.
وتشهد العملة اليمنية (الريال) أسوأ أيامها، فتبلغ قيمة الدولار الواحد نحو 320 ريالاً بمعدل تراجع تجاوز 30% منذ ما قبل الانقلاب الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي وصالح.
وانتشرت العملة النقدية اللاصقة الخميس في العاصمة صنعاء القابعة تحت سلطة المليشيا، خصوصاً في باصات النقل والبقالات.
ويحضر المخلوع لتظاهرة جماهيرية لأنصاره صباح السبت المقبل لحشد دعم شعبي لمجلسه السياسي مع الحوثيين في محاولة لعمل شرعية موازية لسلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دولياً.
وبحسب مراقبين فإن اختيار المخلوع للعملة السعودية يتجاوز انتشار التعامل بالريال السعودي في اليمن إلى غضبه الشديد من تجاهل المملكة له منذ دعمه للانقلاب، خصوصاً أنها أجرت حوارات مع شركائه الحوثيين وتجاهلته، رغم نداءاته وتلميحاته المتكررة باستعداده للحوار. وفق ما ذكر موقع الخليج اونلاين.
ورغم أن السعودية دعمت صالح في أحداث ثورة فبراير الشعبية في العام 2011، وعالجته بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال في مسجد دار الرئاسة، فإنه أنكر الجميل وسلم البلاد لمليشيات إيران.
ويدعم المخلوع صالح انقلاباً مسلحاً على السلطة الشرعية منذ سبتمبر 2014، وبدأ يعود للمشهد على حساب الحوثيين من خلال ما يعرف بالمجلس السياسي، وعقد جلسة غير شرعية للبرلمان.
وتشهد العملة اليمنية (الريال) أسوأ أيامها، فتبلغ قيمة الدولار الواحد نحو 320 ريالاً بمعدل تراجع تجاوز 30% منذ ما قبل الانقلاب الذي أقدمت عليه مليشيا الحوثي وصالح.
وانتشرت العملة النقدية اللاصقة الخميس في العاصمة صنعاء القابعة تحت سلطة المليشيا، خصوصاً في باصات النقل والبقالات.
ويحضر المخلوع لتظاهرة جماهيرية لأنصاره صباح السبت المقبل لحشد دعم شعبي لمجلسه السياسي مع الحوثيين في محاولة لعمل شرعية موازية لسلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دولياً.
وبحسب مراقبين فإن اختيار المخلوع للعملة السعودية يتجاوز انتشار التعامل بالريال السعودي في اليمن إلى غضبه الشديد من تجاهل المملكة له منذ دعمه للانقلاب، خصوصاً أنها أجرت حوارات مع شركائه الحوثيين وتجاهلته، رغم نداءاته وتلميحاته المتكررة باستعداده للحوار. وفق ما ذكر موقع الخليج اونلاين.
ورغم أن السعودية دعمت صالح في أحداث ثورة فبراير الشعبية في العام 2011، وعالجته بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال في مسجد دار الرئاسة، فإنه أنكر الجميل وسلم البلاد لمليشيات إيران.