رفع مغترب يمني في المملكة العربية السعودية شكوى إلى نائب رئيس الجمهورية وقيادة الجيش الوطني بعد تعرضه لنهب وسرقة سيارته من قبل قطاع طرق في منطقة العبر الخاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني .
ووصل "المشهد اليمني" بلاغ من المغترب اليمني/ محمد عبدالواحد محمد القادري، يناشد فيها نائب رئيس الجمهورية الفريق " علي محسن الأحمر " وقيادة الجيش الوطني , شرح فيها ملابسات الحادثة والمبالغ التي نهبت عليه إلى جانب سيارته وموقف نقاط الجيش بعد إبلاغهم بالحادثة .
وقال في نص البلاغ :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفريق الركن / علي محسن صالح الأحمر
نائب رئيس الجمهورية
نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،، وبعد
الموضوع : تقطع ونهب في قطاع الشرعية لسيارة المغترب / محمد عبدالواحد محمد القادري
بالإشارة للموضوع أعلاه .. أتقدم إلى سيادتكم الموقرة بكتابي هذا راجياً من سيادتكم التكرم بالنظر فيه والذي أود إفادتكم انه في يوم الاثنين 06/08/2016 م الموافق 24/11/1437هــ الساعة 8:30 صباحاً تعرضت لعملية تقطع ونهب في طريق الرويك العبر بعد نقطة الشنجل بكيلو متر واحد واُخذت سيارتي نوع برادو 2011 لون اسود رقم اللوحة ( ب ر ي 8198 ) والمٌقدر قيمتها بمبلغ مائة وعشرة الف ريال سعودي والتي مازالت ملك لكفيلي مما يعرضني للسجن في حال عدم إعادتها للكفيل وبداخلها جوال جالكسي7 + جوال ايفون 6 + اقامة + رخصة قيادة سعودية + جواز الوالدة + مبلغ 7500 ريال سعودي + 60000 ريال يمني بالإضافة لأغراض أخرى على ايدي مجموعه من قطاع الطرق في منطقة يسيطر عليها الجيش الوطني والمقاومة بامتياز وبعد ما تم إجبارنا على النزول من السيارة تحت تهديد السلاح عُدنا إلى نقطة الشنجل وتحدثنا إلى رجال القوات المسلحة وكانت السيارة قريبة من الموقع لم تختفي بعد عن أعيننا وأبلغتهم بما حصل معي وان السيارة التي تسير باتجاه الصحراء هي التي أخذها قطاع الطرق ولكنهم خذلونا ولم يقوموا بالواجب غير انه تم الرد علينا بالتالي ( احمدوا الله على ان المسلحين لم يقوموا بقتلكم ) فصُدمنا وشعرنا بالخذلان والحسرة
ولكننا سيدي الفاضل لم نيئس من المؤسسة العسكرية وتوجهنا إلى قائد اللواء 23 وأبلغناه بما حصل ولكن للأسف فاجئنا عندما قال( ليس بمقدوري عمل اي شي ) بعدها شعرنا بخيبة أمل كبيرة وقررنا العودة إلى المملكة ونحن لم نستوعب ما حدث لنا وكيف كان ردة فعل أبناء القوات المسلحة الذي نعتبرهم الركن الشديد الذي يلجا اليه أبناء الوطن .
تقدمت إلى سيادتكم الموقرة بهذه الشكوى والتي من خلالها أناشدكم بالتدخل لإعادة سيارتي المنهوبة والأغراض التي كانت بداخلها .
وكلنا ثقة بمعاليكم ولا يخفى على الجميع ما تقومون به من جهود جبارة وعظيمة في سبيل الوطن .
وفقكم الله سيدي الفاضل وحفظكم وايدكم بنصرة وأدامكم الله على رأسنا جميعاً.
المواطن المغترب / محمد عبدالواحد محمد القادري
ووصل "المشهد اليمني" بلاغ من المغترب اليمني/ محمد عبدالواحد محمد القادري، يناشد فيها نائب رئيس الجمهورية الفريق " علي محسن الأحمر " وقيادة الجيش الوطني , شرح فيها ملابسات الحادثة والمبالغ التي نهبت عليه إلى جانب سيارته وموقف نقاط الجيش بعد إبلاغهم بالحادثة .
وقال في نص البلاغ :
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفريق الركن / علي محسن صالح الأحمر
نائب رئيس الجمهورية
نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،، وبعد
الموضوع : تقطع ونهب في قطاع الشرعية لسيارة المغترب / محمد عبدالواحد محمد القادري
بالإشارة للموضوع أعلاه .. أتقدم إلى سيادتكم الموقرة بكتابي هذا راجياً من سيادتكم التكرم بالنظر فيه والذي أود إفادتكم انه في يوم الاثنين 06/08/2016 م الموافق 24/11/1437هــ الساعة 8:30 صباحاً تعرضت لعملية تقطع ونهب في طريق الرويك العبر بعد نقطة الشنجل بكيلو متر واحد واُخذت سيارتي نوع برادو 2011 لون اسود رقم اللوحة ( ب ر ي 8198 ) والمٌقدر قيمتها بمبلغ مائة وعشرة الف ريال سعودي والتي مازالت ملك لكفيلي مما يعرضني للسجن في حال عدم إعادتها للكفيل وبداخلها جوال جالكسي7 + جوال ايفون 6 + اقامة + رخصة قيادة سعودية + جواز الوالدة + مبلغ 7500 ريال سعودي + 60000 ريال يمني بالإضافة لأغراض أخرى على ايدي مجموعه من قطاع الطرق في منطقة يسيطر عليها الجيش الوطني والمقاومة بامتياز وبعد ما تم إجبارنا على النزول من السيارة تحت تهديد السلاح عُدنا إلى نقطة الشنجل وتحدثنا إلى رجال القوات المسلحة وكانت السيارة قريبة من الموقع لم تختفي بعد عن أعيننا وأبلغتهم بما حصل معي وان السيارة التي تسير باتجاه الصحراء هي التي أخذها قطاع الطرق ولكنهم خذلونا ولم يقوموا بالواجب غير انه تم الرد علينا بالتالي ( احمدوا الله على ان المسلحين لم يقوموا بقتلكم ) فصُدمنا وشعرنا بالخذلان والحسرة
ولكننا سيدي الفاضل لم نيئس من المؤسسة العسكرية وتوجهنا إلى قائد اللواء 23 وأبلغناه بما حصل ولكن للأسف فاجئنا عندما قال( ليس بمقدوري عمل اي شي ) بعدها شعرنا بخيبة أمل كبيرة وقررنا العودة إلى المملكة ونحن لم نستوعب ما حدث لنا وكيف كان ردة فعل أبناء القوات المسلحة الذي نعتبرهم الركن الشديد الذي يلجا اليه أبناء الوطن .
تقدمت إلى سيادتكم الموقرة بهذه الشكوى والتي من خلالها أناشدكم بالتدخل لإعادة سيارتي المنهوبة والأغراض التي كانت بداخلها .
وكلنا ثقة بمعاليكم ولا يخفى على الجميع ما تقومون به من جهود جبارة وعظيمة في سبيل الوطن .
وفقكم الله سيدي الفاضل وحفظكم وايدكم بنصرة وأدامكم الله على رأسنا جميعاً.
المواطن المغترب / محمد عبدالواحد محمد القادري