تصاعدت حدة التوتر في العاصمة صنعاء عقب تعرض مقر المعسكر الرئيس لقوات اللواء الأول مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر لاعتداء مباغت في وقت مبكر من مساء أمس الأول الاحد قبيل أن تبادر الأخيرة إلى رفع سقف التأهب العسكري، استعداداً للتصدي لهجمات محتملة .
وتسبب دوي انفجار قوي ناجم عن تعرض مقر المعسكر الرئيس لقوات اللواء الأول مدرع، المتاخم لمحيط ساحة التغيير بصنعاء لاعتداء مباغت بعبوة ناسفة في إثارة أجواء من الفزع في أوساط سكان الأحياء المجاورة؛ فيما بدأ العديد من الأسر التي تقطن حي "الحصبة" بشمال العاصمة بمعاودة النزوح عن منازلها إثر تجدد المظاهر المسلحة والانتشار المكثف للمجاميع القبلية المسلحة الموالية لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر وأحد الوجاهات القبلية الموالية للرئيس السابق صالح .
وأكدت مصادر عسكرية في فرقة اللواء الأول مدرع ل "الخليج" أن توجيهات أصدرها اللواء علي محسن الأحمر لقوات الفرقة بتجنب الرد على أي عمليات اعتداء قد يتعرض لها معسكر الفرقة، والاكتفاء برفع سقف التدابير الاحترازية لتجنب أي خسائر محتملة .
وتزامنت أجواء التوتر الطارئ في العاصمة صنعاء مع تصعيد قوات الحرس الجمهوري المرابطة في معسكر "الصمع" بأرحب لعمليات القصف المدفعي والصاروخي، باستخدام المدافع والطائرات الحربية على العديد من المناطق القبلية . وعلمت "الخليج" من مصادر موثوقة أن الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر توجيهات رئاسية هي الثانية من نوعها لقائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق بوقف العمليات العسكرية التي تنفذها قواته ضد مناطق القبائل بمديريات "أرحب ونهم وبني جرموز"، إلا أن عمليات القصف لم تتوقف على الرغم من توجيهات هادي .
من جهة ثانية اتهم تحالف قبائل اليمن ما أسماها "بقايا الرئيس المخلوع" بمحاولة خلط الأوراق والاستمرار في ممارسة القتل، خصوصاً فيما يجري من قصف المواطنين في أرحب وبني جرموز، معتبراً إياها انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ومخالفة صريحة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن (2014) وقانون الحصانة . ودعا في بيان له إلى "سرعة إحالة المعتدين وقياداتهم الآمرة إلى القضاء والتعجيل في دمج الجيش تحت قيادة وزارة الدفاع وإخضاع كل الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية"، معرباً عن قلقه من تأخير تنفيذ ذلك ما يعني "المزيد من الدمار وسفك الدماء المحرمة" .
وتسبب دوي انفجار قوي ناجم عن تعرض مقر المعسكر الرئيس لقوات اللواء الأول مدرع، المتاخم لمحيط ساحة التغيير بصنعاء لاعتداء مباغت بعبوة ناسفة في إثارة أجواء من الفزع في أوساط سكان الأحياء المجاورة؛ فيما بدأ العديد من الأسر التي تقطن حي "الحصبة" بشمال العاصمة بمعاودة النزوح عن منازلها إثر تجدد المظاهر المسلحة والانتشار المكثف للمجاميع القبلية المسلحة الموالية لزعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر وأحد الوجاهات القبلية الموالية للرئيس السابق صالح .
وأكدت مصادر عسكرية في فرقة اللواء الأول مدرع ل "الخليج" أن توجيهات أصدرها اللواء علي محسن الأحمر لقوات الفرقة بتجنب الرد على أي عمليات اعتداء قد يتعرض لها معسكر الفرقة، والاكتفاء برفع سقف التدابير الاحترازية لتجنب أي خسائر محتملة .
وتزامنت أجواء التوتر الطارئ في العاصمة صنعاء مع تصعيد قوات الحرس الجمهوري المرابطة في معسكر "الصمع" بأرحب لعمليات القصف المدفعي والصاروخي، باستخدام المدافع والطائرات الحربية على العديد من المناطق القبلية . وعلمت "الخليج" من مصادر موثوقة أن الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر توجيهات رئاسية هي الثانية من نوعها لقائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق بوقف العمليات العسكرية التي تنفذها قواته ضد مناطق القبائل بمديريات "أرحب ونهم وبني جرموز"، إلا أن عمليات القصف لم تتوقف على الرغم من توجيهات هادي .
من جهة ثانية اتهم تحالف قبائل اليمن ما أسماها "بقايا الرئيس المخلوع" بمحاولة خلط الأوراق والاستمرار في ممارسة القتل، خصوصاً فيما يجري من قصف المواطنين في أرحب وبني جرموز، معتبراً إياها انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ومخالفة صريحة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن (2014) وقانون الحصانة . ودعا في بيان له إلى "سرعة إحالة المعتدين وقياداتهم الآمرة إلى القضاء والتعجيل في دمج الجيش تحت قيادة وزارة الدفاع وإخضاع كل الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية"، معرباً عن قلقه من تأخير تنفيذ ذلك ما يعني "المزيد من الدمار وسفك الدماء المحرمة" .