قالت مصادر دبلوماسية غريبة في صنعاء أن الرياض تعمل على إقناع الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، بمغادرة اليمن وأن الملك عبدالله سيبعث بخطاب مكتوب إلى الرئيس السابق صالح يطلب منه مغادرة اليمن في ظل هذه الأوضاع الراهنة والتي تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوقاً، وهو ما حظي بترحيب من الولايات المتحدة الأميركية .
ونقلت صحيفة "يمن فوكس" الناطقة بالغة الإنجليزية في عددها الصادر اليوم عن مصادر دبلوماسية غريبة بصنعاء حديثها عن تحركات دبلوماسية نشطة تقوم بها الدبلوماسية الأميركية والسعودية لتحريك العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مع جميع الأطراف السياسية، مشيرة إلى أن تلك التحركات بلغت مستويات قيادية في تحركاتها لدى جميع الأوساط اليمنية المعنية بتطبيق المبادرة وآليتها التنفيذية التي تهدف إلى تحريك ملفات هامة وساخنة أبرزها مسألة بقاء الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح على رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام ومحاولة إعاقته لمهام الرئيس المنتخب هادي وحكومة التوافق – وكذلك ملف هيكلة الجيش والبدء في الحوار الوطني الشامل في أسرع وقت ممكن بمشاركة جميع الأطراف السياسية في اليمن بما فيهم الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي .
وأكدت المصادر الدبلوماسية الغربية –التي طلبت عدم الكشف بحسب "يمن فوكذس"- أن واشنطن والرياض اتفقتا على ممارسة ضغوطات دبلوماسية كبيرة ومكثفة لإقناع الرئيس السابق/ على عبدالله صالح بالتخلي عن منصب رئيس المؤتمر الشعبي العام ومغادرته اليمن لمدة لا تقل عن عامين وذلك بعد أن توصلتا كل من الرياض وواشنطن إلى قناعة بأن بقاء صالح يمارس النشاط السياسي من خلال نافذة الشعبي العام، بأنه بات وفقاً للواقع وحالة الجمود التي تعيشها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية عائقاً أمام إحداث أي تقدم .
وأضافت المصادر إن الدبلوماسية الأميركية أبدت لكبار مسؤولي الحكومة والقيادات السياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك رغبتها في أن يقتنع الرئيس السابق بأهمية عدم الممارسة لأي نشاط سياسي من خلال نافذة حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي بدوره يمكنه من ممارسة نفوذه على أعمال الحكومة وكذلك أهمية مغادرته اليمن في هذه الفترة الانتقالية الصعبة والذي سيساعد من خلال مغادرته على سرعة البدء في الحوار الوطني الشامل وكذلك البدء في عملية هيكلة الجيش .
وكشفت ذات المصادر الدبلوماسية الغربية للصحيفة ذاتها أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أكد لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون أثناء زيارتها للرياض السبت المنصرم، أن الرياض تعمل على إقناع صالح بمغادرة اليمن وأن الملك عبدالله سيبعث بخطاب مكتوب إلى الرئيس السابق صالح يطلب منه مغادرة اليمن في ظل هذه الأوضاع الراهنة والتي تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوقاً، وهو ما حظي بترحيب من وزيرة الخارجية الأميركية كلينتون التي تعهدت للرياض - حسب ما ذكرته المصادر الدبلوماسية الغربية- بممارسة ضغوطات مماثلة وبإرسال مبعوثين من واشنطن إلى صنعاء لدعم جهود تحريك المبادرة الخليجية وللبدء في الحوار وهيكلة الجيش ولممارسة الضغوطات على صالح لمغادرة اليمن..
هذا وكان سعود الفيصل - وزير الخارجية السعودي - قد أكد في تصريحات صحيفة دعم الرياض ووقوفها لإنجاح ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما شدد على اليمنيين أن يسارعوا إلى التوحد وإحداث الاستقرار كشرط لتدفق كل أشكال الدعم الاقتصادي والاستثماري من جميع الدول المانحة وفي مقدمتها دول الخليج خصوصاً السعودية..
من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون - في مؤتمر صحفي مشترك - أن اليمنيين اليوم أمام فرصة تاريخية لتجاوز أزمتهم الراهنة وبناء دولتهم المدنية الحديثة.
ونقلت صحيفة "يمن فوكس" الناطقة بالغة الإنجليزية في عددها الصادر اليوم عن مصادر دبلوماسية غريبة بصنعاء حديثها عن تحركات دبلوماسية نشطة تقوم بها الدبلوماسية الأميركية والسعودية لتحريك العملية السياسية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مع جميع الأطراف السياسية، مشيرة إلى أن تلك التحركات بلغت مستويات قيادية في تحركاتها لدى جميع الأوساط اليمنية المعنية بتطبيق المبادرة وآليتها التنفيذية التي تهدف إلى تحريك ملفات هامة وساخنة أبرزها مسألة بقاء الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح على رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام ومحاولة إعاقته لمهام الرئيس المنتخب هادي وحكومة التوافق – وكذلك ملف هيكلة الجيش والبدء في الحوار الوطني الشامل في أسرع وقت ممكن بمشاركة جميع الأطراف السياسية في اليمن بما فيهم الحراك الجنوبي وجماعة الحوثي .
وأكدت المصادر الدبلوماسية الغربية –التي طلبت عدم الكشف بحسب "يمن فوكذس"- أن واشنطن والرياض اتفقتا على ممارسة ضغوطات دبلوماسية كبيرة ومكثفة لإقناع الرئيس السابق/ على عبدالله صالح بالتخلي عن منصب رئيس المؤتمر الشعبي العام ومغادرته اليمن لمدة لا تقل عن عامين وذلك بعد أن توصلتا كل من الرياض وواشنطن إلى قناعة بأن بقاء صالح يمارس النشاط السياسي من خلال نافذة الشعبي العام، بأنه بات وفقاً للواقع وحالة الجمود التي تعيشها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية عائقاً أمام إحداث أي تقدم .
وأضافت المصادر إن الدبلوماسية الأميركية أبدت لكبار مسؤولي الحكومة والقيادات السياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك رغبتها في أن يقتنع الرئيس السابق بأهمية عدم الممارسة لأي نشاط سياسي من خلال نافذة حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي بدوره يمكنه من ممارسة نفوذه على أعمال الحكومة وكذلك أهمية مغادرته اليمن في هذه الفترة الانتقالية الصعبة والذي سيساعد من خلال مغادرته على سرعة البدء في الحوار الوطني الشامل وكذلك البدء في عملية هيكلة الجيش .
وكشفت ذات المصادر الدبلوماسية الغربية للصحيفة ذاتها أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أكد لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون أثناء زيارتها للرياض السبت المنصرم، أن الرياض تعمل على إقناع صالح بمغادرة اليمن وأن الملك عبدالله سيبعث بخطاب مكتوب إلى الرئيس السابق صالح يطلب منه مغادرة اليمن في ظل هذه الأوضاع الراهنة والتي تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوقاً، وهو ما حظي بترحيب من وزيرة الخارجية الأميركية كلينتون التي تعهدت للرياض - حسب ما ذكرته المصادر الدبلوماسية الغربية- بممارسة ضغوطات مماثلة وبإرسال مبعوثين من واشنطن إلى صنعاء لدعم جهود تحريك المبادرة الخليجية وللبدء في الحوار وهيكلة الجيش ولممارسة الضغوطات على صالح لمغادرة اليمن..
هذا وكان سعود الفيصل - وزير الخارجية السعودي - قد أكد في تصريحات صحيفة دعم الرياض ووقوفها لإنجاح ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما شدد على اليمنيين أن يسارعوا إلى التوحد وإحداث الاستقرار كشرط لتدفق كل أشكال الدعم الاقتصادي والاستثماري من جميع الدول المانحة وفي مقدمتها دول الخليج خصوصاً السعودية..
من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون - في مؤتمر صحفي مشترك - أن اليمنيين اليوم أمام فرصة تاريخية لتجاوز أزمتهم الراهنة وبناء دولتهم المدنية الحديثة.