بايع مجلس التضامن الوطني في اليمن ، الذي يضم نواب في البرلمان ووجاهات قبلية و سياسيين ، و يرأسه الشيخ حسين الأحمر شقيق شيخ قبيلة حاشد أقوى القبائل اليمنية نفوذا ولائهم للرئيس اليمني المنتخب ، اليوم الاثنين ، على السمع و الطاعة .
و قالت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " ، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي استقبل اليوم أعضاء مجلس التضامن الوطني برئاسة الشيخ حسين عبد الله الأحمر الذين قدموا إلى منزل الأخ الرئيس للتهاني وتأكيد الولاء الوطني والتعبير عن الاستعداد للعمل بتوجيهات الأخ الرئيس وخصوصا في طريق الإسهام بقدر ما هو ممكن لإنجاح التسوية السياسية التاريخية في اليمن والمرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي "2014 .
و أضافت بعد أن رحب بهم الأخ الرئيس تحدث إليهم قائلا "نحن في الأول والأخير نسعى من اجل امن واستقرار ووحدة اليمن وهدفنا الكبير والأساس هو إخراج اليمن من الأزمة والظروف الصعبة بعد معاناة كبيرة منذ مطلع العام الماضي 2011 .
ونقلت أن الرئيس هادي قال "بعد نشوب الأزمة وانفجار الأوضاع هب معنا المجتمع الدولي وفي المقدمة دول مجلس التعاون الخليجي للبحث عن حل ومخرج سلمي حتى لا تكون هناك حرب أهلية في اليمن وما ستخلفه من انقسام وتمزق وتشظي.
وأشار الرئيس إلى أن مصلحة اليمن قد انطلقت من أسس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة كمخرج مشرف وسلمي واتفقت الدول الخمس ذات العضوية الدائمة لمجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي وفي طليعتها المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك بهدف تجنيب اليمن ويلات الحرب والدمار والعمل من اجل استتباب الأمن والاستقرار وهو ما تم الآن وبحمد الله وصولا إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة وهي المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية.
وتابع الرئيس قائلاً" على كل القوى الخيرة والوطنية بمختلف انتماءاتها السياسية والحزبية والثقافية أن تعمل جاهدة من اجل الوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي لن يستثني احد وفي ظل ثوابت امن ووحدة واستقرار اليمن وما عدا ذلك يمكن الحديث عن كل القضايا والملفات الوطنية وذلك من اجل رسم المستقبل الأمن والمزدهر والمتطور بدون ظلم أو إجحاف أو تجاهل أو تهميش وهي فرصة لليمن من اجل الإنجاز الأعظم للمستقبل الأمن خصوصا مع وقوف المجتمع الإقليمي والدولي مع اليمن.
وفي اللقاء أكد رئيس مجلس التضامن الوطني أن قدومهم إلى الأخ الرئيس هو للتعبير عن التهاني الحارة والتأكيد على الاستعداد للعمل والإسهام بما يمكن عمله من اجل إنجاح التسوية السياسية.
وقال "جئنا إليكم يا فخامة الرئيس ولسنا محسوبين على أي طرف لنكون معك وبتوجيهاتك نحرك إمكانياتنا وقدراتنا ونعمل بإخلاص ، واليمن كله معك ولا مجال لأي مزايدة بل أن المجتمع الدولي كله والشعب اليمني كله يدعمك ومعك حتى الخروج من الأزمة "..متمنيا للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي التوفيق في مهامه الصعبة وفي هذه الظروف الحساسة والدقيقة.
بعد ذلك ألقى عضو مجلس التضامن الوطني وكتلة المستقلين البرلمانية عبد الله خيرات كلمة هنأ فيها الأخ رئيس الجمهورية..مؤكدا إدراكهم لخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد ومدى جسامة المسئولية الملقاة على عاتق القيادة السياسية ومدى أهمية إحداث التغيير المنشود لبناء اليمن الجديد ويأتي في ذلك المهام العسكرية والأمنية وتوحيد القرار في الجيش والأمن والحوار الوطني وهيكلة الجيش.
وقال" إن مجلس التضامن الوطني وكتلة المستقلين البرلمانية يؤكدان دعمهما ومساندتهما لكم ووقوفهما إلى جانبكم في جميع خطواتكم بما من شأنه خدمة المصلحة العامة للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره".
و قالت وكالة الأنباء اليمنية " سبأ " ، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي استقبل اليوم أعضاء مجلس التضامن الوطني برئاسة الشيخ حسين عبد الله الأحمر الذين قدموا إلى منزل الأخ الرئيس للتهاني وتأكيد الولاء الوطني والتعبير عن الاستعداد للعمل بتوجيهات الأخ الرئيس وخصوصا في طريق الإسهام بقدر ما هو ممكن لإنجاح التسوية السياسية التاريخية في اليمن والمرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي "2014 .
و أضافت بعد أن رحب بهم الأخ الرئيس تحدث إليهم قائلا "نحن في الأول والأخير نسعى من اجل امن واستقرار ووحدة اليمن وهدفنا الكبير والأساس هو إخراج اليمن من الأزمة والظروف الصعبة بعد معاناة كبيرة منذ مطلع العام الماضي 2011 .
ونقلت أن الرئيس هادي قال "بعد نشوب الأزمة وانفجار الأوضاع هب معنا المجتمع الدولي وفي المقدمة دول مجلس التعاون الخليجي للبحث عن حل ومخرج سلمي حتى لا تكون هناك حرب أهلية في اليمن وما ستخلفه من انقسام وتمزق وتشظي.
وأشار الرئيس إلى أن مصلحة اليمن قد انطلقت من أسس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة كمخرج مشرف وسلمي واتفقت الدول الخمس ذات العضوية الدائمة لمجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي وفي طليعتها المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك بهدف تجنيب اليمن ويلات الحرب والدمار والعمل من اجل استتباب الأمن والاستقرار وهو ما تم الآن وبحمد الله وصولا إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة وهي المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية.
وتابع الرئيس قائلاً" على كل القوى الخيرة والوطنية بمختلف انتماءاتها السياسية والحزبية والثقافية أن تعمل جاهدة من اجل الوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي لن يستثني احد وفي ظل ثوابت امن ووحدة واستقرار اليمن وما عدا ذلك يمكن الحديث عن كل القضايا والملفات الوطنية وذلك من اجل رسم المستقبل الأمن والمزدهر والمتطور بدون ظلم أو إجحاف أو تجاهل أو تهميش وهي فرصة لليمن من اجل الإنجاز الأعظم للمستقبل الأمن خصوصا مع وقوف المجتمع الإقليمي والدولي مع اليمن.
وفي اللقاء أكد رئيس مجلس التضامن الوطني أن قدومهم إلى الأخ الرئيس هو للتعبير عن التهاني الحارة والتأكيد على الاستعداد للعمل والإسهام بما يمكن عمله من اجل إنجاح التسوية السياسية.
وقال "جئنا إليكم يا فخامة الرئيس ولسنا محسوبين على أي طرف لنكون معك وبتوجيهاتك نحرك إمكانياتنا وقدراتنا ونعمل بإخلاص ، واليمن كله معك ولا مجال لأي مزايدة بل أن المجتمع الدولي كله والشعب اليمني كله يدعمك ومعك حتى الخروج من الأزمة "..متمنيا للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي التوفيق في مهامه الصعبة وفي هذه الظروف الحساسة والدقيقة.
بعد ذلك ألقى عضو مجلس التضامن الوطني وكتلة المستقلين البرلمانية عبد الله خيرات كلمة هنأ فيها الأخ رئيس الجمهورية..مؤكدا إدراكهم لخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد ومدى جسامة المسئولية الملقاة على عاتق القيادة السياسية ومدى أهمية إحداث التغيير المنشود لبناء اليمن الجديد ويأتي في ذلك المهام العسكرية والأمنية وتوحيد القرار في الجيش والأمن والحوار الوطني وهيكلة الجيش.
وقال" إن مجلس التضامن الوطني وكتلة المستقلين البرلمانية يؤكدان دعمهما ومساندتهما لكم ووقوفهما إلى جانبكم في جميع خطواتكم بما من شأنه خدمة المصلحة العامة للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره".