خرج المساهمون في شركة التبغ والكبريت الوطنية عن صمتهم ووجهوا إتهامات عديدة لتوفيق صالح نجل شقيق الرئيس المخلوع رئيس مجلس إدارة الشركة التبغ والكبريت الوطنية.
ونقلت صحيفة الجمهورية أن إنتقادات شديدة وجهت لتوفيق صالح في إجتماع الجمعية العمومية لشركة التبغ والكبريت الذي عقد بالحديدة ومن تلك الإنتقادات أن توفيق قام بشراء سيارات بمليار ريال للفسحة.
وأتهم اعضاء الجمعية العمومية توفيق صالح بالفساد المالي والإداري وتبديد موارد الشركة المالية في شراء سيارات “للفسحة” بقيمة مليار ريال, ودعم الرياضة والرياضيين وإنشاء مشاريع استثمارية بطريقة مخالفة لقانون الشركة، ما أدّى إلى انخفاض أرباح المساهمين والذين يتسلّمون الفتات - كما يقولون.
رجل الأعمال محمد عبده سعيد، عضو مجلس الإدارة الذي ترأس الاجتماع نيابة عن توفيق صالح، رئيس مجلس إدارة شركة التبغ والكبريت، والذي اعتذر عن الحضور بسبب سوء الأحوال الجوية في مطار صنعاء؛ لم يستطع بلباقته المعتادة وخبرته في إدارة القطاع الخاص أن يرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات والانتقادات حول الكثير من القضايا المتعلقة بإدارة وأنشطة الشركة.
تقرير رئيس مجلس الإدارة المقدّم إلى الاجتماع تضمّن تحقيق الشركة أرباحاً بلغت “2,700” مليار ريال.. واقترح رئيس مجلس الإدارة في ختام تقريره رفع رأسمال الشركة من 5 مليارات إلى 7 مليارات ريال، فيما تبقى (700) مليون ريال توزّع على المساهمين.
لكن الجناحي, أحد المساهمين يرى أن ما حققته الشركة من أرباح هو عبارة عن ودائع وزيادة في الأسعار فقط, متهماً القائمين على الشركة بالفساد وبعثرة الأموال في شراء سيارات بقيمة مليار ريال للفسحة، كما قال: بينما لا توجد سيارات لتوزيع المنتجات إلى الأسواق، وفي المقابل هناك من الزملاء من يتسلّم 7ــ 8 ملايين مكافآت!!.
وتساءل المساهم نبيل عن جدوى رفع سعر منتجات الشركة في ظل وجود منافس في الأسواق، وفيما أشار تقرير المحاسب القانوني إلى توظيف 84 موظفاً في المصنع والشركة، طالب نبيل إعطاء الأولوية لأبناء المساهمين وليس للأقارب والمحسوبين وأصحاب الوسطات، محتجّاً على صرف المساعدات للآخريين من خارج الشركة.
من جانبه طالب المساهم الحميدي بتحديد نسبة للتبرعات والإعانات، وتساءل: لماذا تنفق الملايين مقابل الدعاية بينما منتج “كمران” بحاجة إلى إعلان تذكيري فقط، ولماذا تم شراء أرضية للشركة في المكلا من مستثمر وليس من الدولة والتي لديها أراض شاسعة؟!.
وقال فيما يتعلق بالإسهامات المجتمعية التي تقدّمها الشركة: يفترض أن يكون ذلك بعد إعطاء المساهمين حقهم حتى لا نتسلّم الفتات وكأننا شحاتون، وفي المقابل هناك منتفعون يحصلون على الملايين، مستفسراً: لمن صُرفت تلك السيارات التي تم شراؤها بمليار ريال والمخصصة كلها للرفاهية، وماذا تحقق للمساهمين في شركة التبغ؛ إذ إن قيمة السهم 125ريالاً بينما في “يمن موبايل” 1200 ريال؟!.
وخلص إلى القول: “انتهى زمن الجهل” في إشارة إلى فضح المغالطات، فيما تعالت أصوات التصفيق من القاعة.
وبالرغم من أن القانون الخاص بالشركة لا ينص على استثمار أموال الشركة في مشاريع استثمارية؛ إلا أنه تم الدخول في مشروع استثماري بكلفة مليار ونصف المليار ريال، وهو عبارة عن منتجع ساحي في جزيرة كمران الواقعة بالبحر الأحمر على بعد حوالي 6 كيلومترات من مدينة الصليف؛ إلا إن المشروع وكما يبدو متعثر ولم يتم إنجاز منه إلا نسبة بسيطة، في الوقت الذي يتساءل فيه الكثيرون عن الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع في جزيرة يصعب الوصول إليها؟!.
ونقلت صحيفة الجمهورية أن إنتقادات شديدة وجهت لتوفيق صالح في إجتماع الجمعية العمومية لشركة التبغ والكبريت الذي عقد بالحديدة ومن تلك الإنتقادات أن توفيق قام بشراء سيارات بمليار ريال للفسحة.
وأتهم اعضاء الجمعية العمومية توفيق صالح بالفساد المالي والإداري وتبديد موارد الشركة المالية في شراء سيارات “للفسحة” بقيمة مليار ريال, ودعم الرياضة والرياضيين وإنشاء مشاريع استثمارية بطريقة مخالفة لقانون الشركة، ما أدّى إلى انخفاض أرباح المساهمين والذين يتسلّمون الفتات - كما يقولون.
رجل الأعمال محمد عبده سعيد، عضو مجلس الإدارة الذي ترأس الاجتماع نيابة عن توفيق صالح، رئيس مجلس إدارة شركة التبغ والكبريت، والذي اعتذر عن الحضور بسبب سوء الأحوال الجوية في مطار صنعاء؛ لم يستطع بلباقته المعتادة وخبرته في إدارة القطاع الخاص أن يرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات والانتقادات حول الكثير من القضايا المتعلقة بإدارة وأنشطة الشركة.
تقرير رئيس مجلس الإدارة المقدّم إلى الاجتماع تضمّن تحقيق الشركة أرباحاً بلغت “2,700” مليار ريال.. واقترح رئيس مجلس الإدارة في ختام تقريره رفع رأسمال الشركة من 5 مليارات إلى 7 مليارات ريال، فيما تبقى (700) مليون ريال توزّع على المساهمين.
لكن الجناحي, أحد المساهمين يرى أن ما حققته الشركة من أرباح هو عبارة عن ودائع وزيادة في الأسعار فقط, متهماً القائمين على الشركة بالفساد وبعثرة الأموال في شراء سيارات بقيمة مليار ريال للفسحة، كما قال: بينما لا توجد سيارات لتوزيع المنتجات إلى الأسواق، وفي المقابل هناك من الزملاء من يتسلّم 7ــ 8 ملايين مكافآت!!.
وتساءل المساهم نبيل عن جدوى رفع سعر منتجات الشركة في ظل وجود منافس في الأسواق، وفيما أشار تقرير المحاسب القانوني إلى توظيف 84 موظفاً في المصنع والشركة، طالب نبيل إعطاء الأولوية لأبناء المساهمين وليس للأقارب والمحسوبين وأصحاب الوسطات، محتجّاً على صرف المساعدات للآخريين من خارج الشركة.
من جانبه طالب المساهم الحميدي بتحديد نسبة للتبرعات والإعانات، وتساءل: لماذا تنفق الملايين مقابل الدعاية بينما منتج “كمران” بحاجة إلى إعلان تذكيري فقط، ولماذا تم شراء أرضية للشركة في المكلا من مستثمر وليس من الدولة والتي لديها أراض شاسعة؟!.
وقال فيما يتعلق بالإسهامات المجتمعية التي تقدّمها الشركة: يفترض أن يكون ذلك بعد إعطاء المساهمين حقهم حتى لا نتسلّم الفتات وكأننا شحاتون، وفي المقابل هناك منتفعون يحصلون على الملايين، مستفسراً: لمن صُرفت تلك السيارات التي تم شراؤها بمليار ريال والمخصصة كلها للرفاهية، وماذا تحقق للمساهمين في شركة التبغ؛ إذ إن قيمة السهم 125ريالاً بينما في “يمن موبايل” 1200 ريال؟!.
وخلص إلى القول: “انتهى زمن الجهل” في إشارة إلى فضح المغالطات، فيما تعالت أصوات التصفيق من القاعة.
وبالرغم من أن القانون الخاص بالشركة لا ينص على استثمار أموال الشركة في مشاريع استثمارية؛ إلا أنه تم الدخول في مشروع استثماري بكلفة مليار ونصف المليار ريال، وهو عبارة عن منتجع ساحي في جزيرة كمران الواقعة بالبحر الأحمر على بعد حوالي 6 كيلومترات من مدينة الصليف؛ إلا إن المشروع وكما يبدو متعثر ولم يتم إنجاز منه إلا نسبة بسيطة، في الوقت الذي يتساءل فيه الكثيرون عن الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع في جزيرة يصعب الوصول إليها؟!.