قدرا أتيت

قدرا أتيت

نشر: verified icon جيهان الحرازي 17 يونيو 2007 الساعة 05:21 مساءاً

ابراهيم ابراهيم -حوار هذا شَـتاتي يســــــتغـيث بأدمعـي فلترحــــــــمي مني أنينَ تضـرعِـيهذا فـــــضائي في عيونك مشــــــرعٌ فدعي لهيــبَك يســتقرُّ بأضلعيهيا انظري إن العــــيونَ حــــــكايتي صُبِّي رحيقَك في دمي وترفعيلا تـقتلي كلَّ العــهودِ وقد بدتْ عيناي تســــــرحُ فيكِ كي تتشــــفَّعِيقـــدراً أتــيتِ بدونِ أي تجــــــملٍ يجتاحُني فيضاً ليشـــــهدَ مصرعيهيا نــعيدُ مراحـــــــلاً في عــــــمرنا تــاهتْ مع الدنيــا فلا تتمنـعـــي من قـــــــال إني تائهٌ في قبلتـــي لا لم يكنْ يوماً ســوى قولِ الدَّعِي فالريـحُ تحملُ كلَّ يومٍ همســـــــتي تُهدَى إليكِ فهل لك أن تســـمعي فلتأخـــذي وجعَ الغيابِ وعَتْمَتي ولتشعلي حطبَ العروقِ وتجمعــييا من حرقتُ العــمرَ قبلَ لقائِـها هل تدركين الحــــزنَ حين تودعـيهل تعرفين الوجدَ ينهشُ مهجتي والطيـــفَ أصبحُ يستظلُ بمرتعيهاتي يديك لتستبيحَ مواســمي ودعي الشــفاهَ تصوغُ فيَّ توجــعـيإني رأيتكِ تســـكنينَ بخـــافقي نســــماتِ ريحـــــانٍ تزيدُ تضــوعـي إني كما المـــرآةِ تحملُ رسـمَنا كـلُّ الحـــقيقةِ كالنجـــومِ السُّـــــــطعإبراهيم إبراهيم

شارك الخبر