وأكد الناشط السياسي في الساحة عبدالرحمن أحمد قلامة ل”الخليج” أن هناك توافقا في أوساط المكونات الشبابية الثورية كافة الممثلة بساحة التغيير والساحات الأخرى المماثلة، على تكريس الأيام القليلة المقبلة لتصعيد الفعاليات الثورية الهادفة إلى تكثيف الضغوط على الرئيس عبدربه منصور هادي لحثه على المبادرة باتخاذ إجراءات حازمة تحد من تدخلات الرئيس السابق صالح في مسار التسوية السياسية الناشئة في البلاد . ولفت قلامة إلى أن الفعاليات الثورية ستركز على أبراز المطالب المتعلقة بإسقاط الحصانة القضائية على الرئيس السابق صالح كونه لايزال يمارس نشاطه السياسي ولم يغادر البلاد أو يعتزل الحياة السياسية، وهو المسوغ الذي تم الترويج له من قبل النخب السياسية المعارضة لتهيئة ساحات الاعتصام لتقبل خيار منح الرئيس السابق الحصانة بعدم الملاحقة القضائية والجنائية بعد خروجه من السلطة .
من جهته، اعتبر نور الدين حسن القليصي، مؤسس ائتلاف “اليمن الحر” ل”الخليج” أن تصعيد الفعاليات الثورية المطالبة بإسقاط الحصانة القضائية عن الرئيس السابق لن يتوقف على مجرد تنظيم المسيرات الاحتجاجية، ولكنه سيشمل خيارات أكثر تصعيدا من قبيل تنظيم وقفات اعتصامية أمام منزل الرئيس هادي ومقر مكتب الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية وحتى الاعتصام أمام منزل الرئيس السابق بصنعاء للمطالبة بمحاكمته وإسقاط الحصانة القضائية الممنوحة له من قبل البرلمان .
من ناحيته أشار الناشط السياسي بساحة التغيير عبدالكريم أحمد عثمان الرميم إلى أن ثمة اعتقاداً سائداً لدى كافة مكونات الثورة الشبابية والشعبية أن بقاء صالح في البلاد واستئنافه ممارسة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام سيمثل عامل توتر دائم وسبباً لاندلاع الأزمات السياسية على غرار الأزمة التى برزت مؤخرا عقب تهديد الأخير لرئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة . وقال الرميم: “يمتلك الرئيس عبدربه منصور هادي كافة الصلاحيات الشرعية الشعبية والدستورية والتأييد الإقليمي والشعبي لممارسة مهامه كرئيس للجمهورية ولم يعد مقبولا حالة المراوحة في موقف الرئيس من تجاوزات الرئيس السابق المتكررة” .
من جهته، اعتبر نور الدين حسن القليصي، مؤسس ائتلاف “اليمن الحر” ل”الخليج” أن تصعيد الفعاليات الثورية المطالبة بإسقاط الحصانة القضائية عن الرئيس السابق لن يتوقف على مجرد تنظيم المسيرات الاحتجاجية، ولكنه سيشمل خيارات أكثر تصعيدا من قبيل تنظيم وقفات اعتصامية أمام منزل الرئيس هادي ومقر مكتب الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية وحتى الاعتصام أمام منزل الرئيس السابق بصنعاء للمطالبة بمحاكمته وإسقاط الحصانة القضائية الممنوحة له من قبل البرلمان .
من ناحيته أشار الناشط السياسي بساحة التغيير عبدالكريم أحمد عثمان الرميم إلى أن ثمة اعتقاداً سائداً لدى كافة مكونات الثورة الشبابية والشعبية أن بقاء صالح في البلاد واستئنافه ممارسة نشاطه السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام سيمثل عامل توتر دائم وسبباً لاندلاع الأزمات السياسية على غرار الأزمة التى برزت مؤخرا عقب تهديد الأخير لرئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة . وقال الرميم: “يمتلك الرئيس عبدربه منصور هادي كافة الصلاحيات الشرعية الشعبية والدستورية والتأييد الإقليمي والشعبي لممارسة مهامه كرئيس للجمهورية ولم يعد مقبولا حالة المراوحة في موقف الرئيس من تجاوزات الرئيس السابق المتكررة” .