شن عدد من اعضاء البرلمان اليوم هجوما حادا على حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة لدى حضورها جلسة اليوم لمناقشة تقريرها المقدم للمجلس عن مستوى تنفيذها لبرنامجها العام.
وطالب النواب بسحب الثقة من وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، فيما قرر المجلس استدعاءه غدا مع وزير الداخلية عبدالقادر قحطان لمساءلتهما عن حالة الانفلات الأمني التي تشهدها عدد من المحافظات.
ورفع عدد من اعضاء البرلمان وثيقة حملت توقيعاتهم يطالبون هيئة رئاسة المجلس بسحب الثقة من وزير الدفاع وذلك على خلفية الإخفاقات المتواصلة للقوات المسلحة في مواجهة تنظيم القاعدة، والتي كان اخرها سيطرة مسلحو تنظيم القاعدة على موقع عسكري في منطقة الحرور الواقعة بين جعار ومديرية الملاح بلحج – جنوب اليمن, فضلا عن مقتل اكثر من 184 جندي في دوفس محافظة ابين على يد التنظيم.
من جانبه انتقد النائب نبيل الباشا ما اسماه ارتهان الحكومة اليمنية الى الخارج، والانفلات الامني التي تعيشها عدد من المحافظات.
وقال الباشا ان سبع محافظات يمنية اصبحت خارج سيطرة الدولة فيما بقية المحافظات تشهد انفلاتا امنيا. وأضاف أن محافظة تعز أصبحت خارج السيطرة وتعيش بالكامل حالة من الانفلات الأمني.
واعتبر الباشا "كارثة دوفس" التي راح ضحيتها أكثر من 184 جندي، إهانة للقوات المسلحة اليمنية، مطالبا برد الاعتبار للقوات المسلحة وإعادة هيبتها.
كما طالب الباشا بسرعة الإفراج عن الجنود الأسرى لدى تنظيم القاعدة في أبين والذين يقدر عددهم ب 105 جندي مشيرا إلى انه لا يوجد دولة تسأل عنهم.
وقال الباشا انه لو كانت ممرضة اجنبية تم اختطافها في اليمن لقامت الدنيا ولم تقعد، لكن الجنود اليمنيين لم يعد لهم أي قيمة لدى الحكومة ولم تسأل عنهم.
واتهم الباشا الحكومة بتوفير بئية خصبة للارهاب، بعد ان اهينت الدولة ومؤسساتها حيث لم يعد احدا بعد اليوم يشرفه الانتساب الى المؤسسة العسكرية.
كما تقدم الشيخ الباشا بالشكر للمملكة العربية السعودية على دعمها للمشتقات النفطية في اليمن، مطالبا اياها بتخصيص مساعداتها لصالح المواطنين.
وطالب الباشا الحكومة بإعادة اسعار المشتقات النفطية الى ما كانت عليه.وقال:" إذا لم تسمع الحكومة اليمنية سنناشد الحكومات الوصية على اليمن".
النائب المستقيل من حزب المؤتمر علي المعمري قال ان هناك قلق برلماني مما يجري في اليمن اليوم من فوضى وانفلات امني.
واشار المعمري إلى أن هناك مغالطات في التقرير الذي تقدمت به الحكومة الى البرلمان بشأن ما انجزته خلال الفترة الماضية.
وقال ان التقرير اشار الى انه تم معالجة الانفلات الامني في محافظة تعز بنسبة 70 في المائة لكنه على ارض الواقع لم يتحقق شيء كون المحافظة تعيش حالة من الانفلات الامني.
من جهته رحب محمد بن ناجي الشائف برئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، وقال انه كان من الأفضل له أن يترك الحكومة في ظل هذه الظروف الصعبة والسيئة التي تشهدها اليمن حاليا.
وأضاف الشائف مخاطبا باسندوة: "نقدر لك جهودك الوطنية الصادقة، ولكن البعض يريد أن يتخذ منك شماعة لتعليق أخطائهم وإخفاقاتهم ومن منطلق حرصنا وحبنا لكم ننصحك بترك منصبك إذا لم يعط لكم الحق في ممارسة صلاحياتك".
وأكد الشيخ الشائف على ان الغد لن يكون أفضل من اليوم.
الى ذلك ناشد الشائف المملكة العربية السعودية بان لا تقوم بتسليم الحكومة اليمنية فلسا واحدا لأنها لا تمثل اليمن بل تمثل أشخاصا بعينهم. مطالبا بسحب الثقة عنها.
بدوره قال النائب عبدالعزيز جباري ان الحكومة لن تنجح إلا اذا صدقت النوايا، مطالبا في الوقت ذاته بإقالة الاشخاص الفاسدين من مناصبهم.
كما طالب وزير الداخلية بالاستقالة "مادام غير قادر على ممارسته صلاحياته وضع حد للانفلات الامني" .
وطالب النواب بسحب الثقة من وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، فيما قرر المجلس استدعاءه غدا مع وزير الداخلية عبدالقادر قحطان لمساءلتهما عن حالة الانفلات الأمني التي تشهدها عدد من المحافظات.
ورفع عدد من اعضاء البرلمان وثيقة حملت توقيعاتهم يطالبون هيئة رئاسة المجلس بسحب الثقة من وزير الدفاع وذلك على خلفية الإخفاقات المتواصلة للقوات المسلحة في مواجهة تنظيم القاعدة، والتي كان اخرها سيطرة مسلحو تنظيم القاعدة على موقع عسكري في منطقة الحرور الواقعة بين جعار ومديرية الملاح بلحج – جنوب اليمن, فضلا عن مقتل اكثر من 184 جندي في دوفس محافظة ابين على يد التنظيم.
من جانبه انتقد النائب نبيل الباشا ما اسماه ارتهان الحكومة اليمنية الى الخارج، والانفلات الامني التي تعيشها عدد من المحافظات.
وقال الباشا ان سبع محافظات يمنية اصبحت خارج سيطرة الدولة فيما بقية المحافظات تشهد انفلاتا امنيا. وأضاف أن محافظة تعز أصبحت خارج السيطرة وتعيش بالكامل حالة من الانفلات الأمني.
واعتبر الباشا "كارثة دوفس" التي راح ضحيتها أكثر من 184 جندي، إهانة للقوات المسلحة اليمنية، مطالبا برد الاعتبار للقوات المسلحة وإعادة هيبتها.
كما طالب الباشا بسرعة الإفراج عن الجنود الأسرى لدى تنظيم القاعدة في أبين والذين يقدر عددهم ب 105 جندي مشيرا إلى انه لا يوجد دولة تسأل عنهم.
وقال الباشا انه لو كانت ممرضة اجنبية تم اختطافها في اليمن لقامت الدنيا ولم تقعد، لكن الجنود اليمنيين لم يعد لهم أي قيمة لدى الحكومة ولم تسأل عنهم.
واتهم الباشا الحكومة بتوفير بئية خصبة للارهاب، بعد ان اهينت الدولة ومؤسساتها حيث لم يعد احدا بعد اليوم يشرفه الانتساب الى المؤسسة العسكرية.
كما تقدم الشيخ الباشا بالشكر للمملكة العربية السعودية على دعمها للمشتقات النفطية في اليمن، مطالبا اياها بتخصيص مساعداتها لصالح المواطنين.
وطالب الباشا الحكومة بإعادة اسعار المشتقات النفطية الى ما كانت عليه.وقال:" إذا لم تسمع الحكومة اليمنية سنناشد الحكومات الوصية على اليمن".
النائب المستقيل من حزب المؤتمر علي المعمري قال ان هناك قلق برلماني مما يجري في اليمن اليوم من فوضى وانفلات امني.
واشار المعمري إلى أن هناك مغالطات في التقرير الذي تقدمت به الحكومة الى البرلمان بشأن ما انجزته خلال الفترة الماضية.
وقال ان التقرير اشار الى انه تم معالجة الانفلات الامني في محافظة تعز بنسبة 70 في المائة لكنه على ارض الواقع لم يتحقق شيء كون المحافظة تعيش حالة من الانفلات الامني.
من جهته رحب محمد بن ناجي الشائف برئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، وقال انه كان من الأفضل له أن يترك الحكومة في ظل هذه الظروف الصعبة والسيئة التي تشهدها اليمن حاليا.
وأضاف الشائف مخاطبا باسندوة: "نقدر لك جهودك الوطنية الصادقة، ولكن البعض يريد أن يتخذ منك شماعة لتعليق أخطائهم وإخفاقاتهم ومن منطلق حرصنا وحبنا لكم ننصحك بترك منصبك إذا لم يعط لكم الحق في ممارسة صلاحياتك".
وأكد الشيخ الشائف على ان الغد لن يكون أفضل من اليوم.
الى ذلك ناشد الشائف المملكة العربية السعودية بان لا تقوم بتسليم الحكومة اليمنية فلسا واحدا لأنها لا تمثل اليمن بل تمثل أشخاصا بعينهم. مطالبا بسحب الثقة عنها.
بدوره قال النائب عبدالعزيز جباري ان الحكومة لن تنجح إلا اذا صدقت النوايا، مطالبا في الوقت ذاته بإقالة الاشخاص الفاسدين من مناصبهم.
كما طالب وزير الداخلية بالاستقالة "مادام غير قادر على ممارسته صلاحياته وضع حد للانفلات الامني" .