الرئيسية / شؤون محلية / مختطفي الدبلوماسي السعودي بعدن يشترطون زواجه من فتاة عقد عليها "عرفيا" لإطلاق سراحه
مختطفي الدبلوماسي السعودي بعدن يشترطون زواجه من فتاة عقد عليها \"عرفيا\" لإطلاق سراحه

مختطفي الدبلوماسي السعودي بعدن يشترطون زواجه من فتاة عقد عليها "عرفيا" لإطلاق سراحه

31 مارس 2012 05:30 مساء (يمن برس)
بدأت المفاوضات بين خاطفي نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي وبين الجهات المختصة على أساس حل الخلاف الشخصي بينهم بشكل ودي خصوصا مع أسرة عدنية، تتهمه بالزواج العرفي من ابنتها، بينما اعتبر السفير السعودي علي الحمدان أن المعلومات الأولية تشير الى تورط «جماعة ارهابية مسلحة» في عملية الخطف.

وقال مصدر لـ «الراي» ان الأسرة التي رفض الكشف عن اسمها «طلبت 100 ألف ريال سعودي بالاضافة الى اتمام الزواج بالفتاة التي عقد عليها عقدا شرعيا (عرفيا)» مقابل الافراج عنه.

وحملت وزارة الخارجية السعودية السلطات في اليمن مسؤولية الحفاظ على الديبلوماسي واطلاق سراحه أياً كان دافع عملية الخطف، وأكدت ان المملكة لن تتوانى عن اتخاذ اي اجراءات لحماية ديبلوماسييها.

وكشفت مصادر في جامعة عدن لـ «الراي» ان نائب القنصل السعودي الذي خطف الأربعاء بالقرب من منزله في حي ريمي بمديرية المنصورة يدرس دراسات عليا في كلية الآداب، وتعرف على فتاة عدنية وتزوجها زواجاً عرفياً لكن أقاربها يريدون ان يتزوجها زواجا رسميا ويدفع مهرها مئة ألف ريال سعودي، ما دفع عددا من اقارب الفتاة لخطفه لاجل ارغامه على تنفيذ مطالبهم.

وقال مصدر ديبلوماسي في صنعاء ان «فريقاً أمنياً سعودياً، يضم ستة أشخاص، وصل الى صنعاء، للمشاركة في التحقيقات حول حادثة اختطاف نائب القنصل»، في حين تتحدث المصادر عن قرب اطلاق الديبلوماسي، بعد التفاهم بين الجانبين، رغم ان هناك طرفا ثالثا وهو «القاعدة» يريد تسليمه نائب القنصل.

من جهة ثانية، اندلعت مواجهات عنيفة امس بين قوات موالية لنجل الرئيس السابق قائد قوات الحرس الجمهوري العميد احمد علي صالح، ومسلحين مفترضين من تنظيم «القاعدة» في منطقة أرحب بالقرب من مطار صنعاء في محاولة من التنظيم للسيطرة على مقر اللواء 63 حرس جمهوري.

وقال مصدر يمني مطلع وشهود عيان ان «المواجهات العنيفة بين الجانبين استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة بمنطقة جبل الصمع، اثر هجوم نفذه عناصر التنظيم بمسعى للسيطرة على مقر اللواء 63 الاستراتيجي بمنطقة أرحب القريبة من مطار صنعاء الدولي».

وكانت منطقة أرحب شمال صنعاء حيث تواجد عدد من المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري شهدت على مدى عام من الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام علي صالح، مواجهات الحرس ومسلحين خلفت المئات من القتلى والجرحى.

وغيرت منظمة «أنصار الشريعة» التابعة لـ «القاعدة» اسم مدينة جعار احد اهم معاقلها واكبرها بعد زنجبار عاصمة أبين، الى «امارة وقار الاسلامية» وأقامت فيها نظاماً اسلامياً. وارجعت سبب التغيير الى أن كلمة «جعار» تعني باللغة العربية «الضبع أو الذئب» وهو اسم لا يليق بمدينة اسلامية، على حد قولهم، بينما تستعد انصارالشريعة للتوسع في مدن مجاوره، في لحج، بهدف الوصول الى حدود عدن التي اصبحت تتواجد فيها بكثرة.

وذكرت مصادر في اليمن لموقع «لحج الاخباري» أن تنظيم القاعدة عين قيادات جديدة في محافظة أبين لتحل مكان القيادات التي لقيت حتفها خلال الأشهر الماضية.

وأوضحت المصادر أن التنظيم عين «الخضر حسين الجعدني» مسؤولا في أبين خلفا لعبد المنعم الفطحاني الذي قتل في غارة جوية في لودر قبل نحو شهرين. وتم تعيين الحمزة محمد الشيبة أميرا للتنظيم في مودية خلفا لسليمان يوسف عامر، فيما تم تعيين أديب النخعي أميرا للتنظيم في لودر.

وأفادت المصادر أن تنظيم «القاعدة» كان يجري التعيينات لقياداته سابقا بشكل علني لكنه هذه المرة أجراها بشكل سري، خشية استهدافها.

*المصدر : الراي الكويتية
شارك الخبر