قال تقرير أجرته الأمم المتحدة إن 19 من محافظات اليمن الـ22، تواجه نقصاً حاداً في الأمن الغذائي، محذراً في الوقت ذاته من تدهور الوضع في المناطق المتضرّرة في حال استمرار النزاع.
وأكد التقرير، الذي نشرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" على موقعها الإلكتروني، أن أكثر من نصف عدد سكان اليمن يمرون في مرحلة "الأزمة" أو مرحلة "الطوارئ" من مراحل انعدام الأمن الغذائي، حيث إن ما يصل إلى 70 بالمئة من السكان في بعض المحافظات يجدون صعوبة بالغة في الحصول على الطعام.
وبحسب التقرير، فإن سبعة ملايين شخص على الأقل - أي نحو ربع عدد السكان - يعيشون في مرحلة أدنى من مرحلة الطوارئ "ويعكس هذا زيادة بنسبة 15 بالمئة منذ يونيو الماضي، كما أن 1ر7 مليون شخص آخرين يعانون من مرحلة الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)".
ومن بين العوامل الرئيسية المسبّبة لانعدام الأمن الغذائي، حسب التقرير، هي "نقص الوقود والقيود المفروضة على الاستيراد والتي قللت من توفر السلع الغذائية الأساسية في البلاد التي تستورد نحو 90 بالمئة من احتياجاتها من الأغذية الأساسية".
وفي الوقت ذاته "ارتفعت الأسعار المحلية للقمح بنسبة تتراوح ما بين 12 و15 بالمئة في مايو الماضي، مقارنة مع مستوياتها قبل الأزمة، رغم أن أسعار القمح في الأسواق العالمية انخفضت في الأشهر الأخيرة".
وأضاف التقرير أن "البلاد شهدت إعصارين في نوفمبر الماضي بالإضافة إلى فيضانات عارمة وهجوم من أسراب الجراد في أبريل الماضي ما زاد من معاناة المجتمعات التي تواجه صعوبات جمة، حد من قدرتها على إنتاج الغذاء والحصول عليه".
وقال التقرير، إنه استناداً إلى بيانات منظمة اليونيسيف "فإن نحو ثلاثة ملايين طفل تحت سن الخمس سنوات إضافة إلى نساء حوامل أو مرضعات، يحتاجون إلى خدمات للعلاج من سوء التغذية الحاد أو الوقاية منه".
وأشار إلى أن نسبة سوء التغذية الحاد (GAM) بلغت مرحلة خطيرة في معظم المحافظات اليمنية حيث وصل إلى نسبة 1ر25 بالمئة في محافظة تعز وسط البلاد، و7ر21 بالمئة في محافظة الحديدة غربي البلاد. وتشهد اليمن منذ أكثر من عام صراعاً مسلحاً، خلف أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون، كما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني فيها بشكل كبير.
وأكد التقرير، الذي نشرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" على موقعها الإلكتروني، أن أكثر من نصف عدد سكان اليمن يمرون في مرحلة "الأزمة" أو مرحلة "الطوارئ" من مراحل انعدام الأمن الغذائي، حيث إن ما يصل إلى 70 بالمئة من السكان في بعض المحافظات يجدون صعوبة بالغة في الحصول على الطعام.
وبحسب التقرير، فإن سبعة ملايين شخص على الأقل - أي نحو ربع عدد السكان - يعيشون في مرحلة أدنى من مرحلة الطوارئ "ويعكس هذا زيادة بنسبة 15 بالمئة منذ يونيو الماضي، كما أن 1ر7 مليون شخص آخرين يعانون من مرحلة الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)".
ومن بين العوامل الرئيسية المسبّبة لانعدام الأمن الغذائي، حسب التقرير، هي "نقص الوقود والقيود المفروضة على الاستيراد والتي قللت من توفر السلع الغذائية الأساسية في البلاد التي تستورد نحو 90 بالمئة من احتياجاتها من الأغذية الأساسية".
وفي الوقت ذاته "ارتفعت الأسعار المحلية للقمح بنسبة تتراوح ما بين 12 و15 بالمئة في مايو الماضي، مقارنة مع مستوياتها قبل الأزمة، رغم أن أسعار القمح في الأسواق العالمية انخفضت في الأشهر الأخيرة".
وأضاف التقرير أن "البلاد شهدت إعصارين في نوفمبر الماضي بالإضافة إلى فيضانات عارمة وهجوم من أسراب الجراد في أبريل الماضي ما زاد من معاناة المجتمعات التي تواجه صعوبات جمة، حد من قدرتها على إنتاج الغذاء والحصول عليه".
وقال التقرير، إنه استناداً إلى بيانات منظمة اليونيسيف "فإن نحو ثلاثة ملايين طفل تحت سن الخمس سنوات إضافة إلى نساء حوامل أو مرضعات، يحتاجون إلى خدمات للعلاج من سوء التغذية الحاد أو الوقاية منه".
وأشار إلى أن نسبة سوء التغذية الحاد (GAM) بلغت مرحلة خطيرة في معظم المحافظات اليمنية حيث وصل إلى نسبة 1ر25 بالمئة في محافظة تعز وسط البلاد، و7ر21 بالمئة في محافظة الحديدة غربي البلاد. وتشهد اليمن منذ أكثر من عام صراعاً مسلحاً، خلف أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، بينهم مدنيون، كما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني فيها بشكل كبير.
